عصام
المطري
المطري
أشكل على جهابذة الاقتصاد اليمني فهم المدلولات
والمكونات الأساسية للتنمية الشاملة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية
والإعلامية والأمنية والعسكرية والتربوية والتعليمية على نحو أصاب مختلف جوانب
التنمية الشاملة وأشكالها بالشلل التام ، فأصبحنا نتطلع إلى تدشين التنمية الشاملة
ولكن بدون جدوى، حيث تسببت عوامل عدة في نضوب حقول التنمية الشاملة ، والذي
يرجع في الأساس إلى تدشين المستوى
الثقافي والعلمي لقطاعات واسعة تعمل في حقول التنمية وهو الأمر الذي خلق تبلداً
تنموياً في جميع مجالات التنمية وأعيتنا الاستراتيجيات السديدة المحفزة لقطاعات
التنمية وعجزنا عن التقعيد وضع القواعد للتنمية الشاملة ، وصارت وظيفة المدرسة
الحديثة في اليمن المعاصر والحديث هو تخريج أجيال في غاية الأمية ، ولا يجيدون
الكتابة والقراءة ولا الإملاء، فضلاً عن انعدام روح الفاعلية الثقافية.
إن
مستقبل البلاد سوف يصير إلى مستقبل مسحوق فيما إذا تعامينا عن الداء الدولي الذي
أضحى يعبث بجسد الأمة الشيء الكثير ، فهذه اليابان تمكنت من تحقيق التنمية الشاملة
في زمن قياسي ، وهذه الصين كذلك وكوريا الجنوبية تمكنتا من تحقيق أعلى معدلات النمو
والبناء الاقتصادي الضخم ، فالشاهد هنا أن ثمة أقطار وبلدان في عالم اليوم تمكنت من
التنمية وقد كانت تعيش ظروفاً اقتصادية سيئة ولكنها بدأت من الصفر بيد أنها ركزت
على مؤهلات وآليات التنمية المتوافرة في خلق الإنسان المنتج المبدع الذي يحقق لأمته
النهوض والتقدم والرفاه بعد اهتمام الدولة به، وتذليل الصعوبات والعوائق من
طريقه.
إننا أمام تركه ثقيلةً من التخلف والانحطاط والتردي لن نتمكن من تجاوزها
إلا من خلال الاهتمام بالإنسان ذلك أن أبرز تعريف وصفي للتنمية نص على ما يلي
:التنمية هي تنمية الإنسان بالإنسان من أجل الإنسان" وبهذا التعريف الوصفي للتنمية
يصبح الإنسان هو مجال ووسيلة وغاية للتنمية الراشدة، وبدون اهتمام بالإنسان سنظل
نراوح مكاننا في دائرة التخلف والانحطاط والتردي ودعونا في هذه العجالة الخاطفة
نحدد أبرز عوائق التنمية الشاملة في اليمن على النحو التالي: أولاً: إغفال الخطط
والبرامج والاستراتيجيات التنموية الاهتمام بالإنسان الفرد، وتأهيله تأهيلاً
ثقافياً وعلمياً واجتماعياً يتماشى ويتواكب مع التوجهات التنموية الحديثة والمعاصرة
، فالإنسان الذي هو مجال ووسيلة وغاية التنمية معطلاً وفاقداً للأهلية.
ثانياً:
وأبرز عائق من عوائق التنمية الشاملة في اليمن هو وبلاريب تفشي الفساد المالي
والإداري والأخلاقي على نحو وضع معه مقدراتنا وإمكاناتنا وطاقاتنا أمام أفراد من
الفاسدين قاموا بالتهام كافة الموارد، وطوعوها لخدمة مصالحهم ومآربهم الشخصية
الدنيئة التي قضت على كل مورد.
ثالثاً: غياب العمل المؤسسي ،وعدم تبوؤ الكفاءات
مواقع ريادية متقدمة في الشأن التنموي للبلاد والسماح بالوساطة والمحسوبية في جعل
عناصر غير كفؤة تدير الشأن التنموي في البلاد.
وفي الأخير هذه في اعتقادي أهم
وأبرز عوائق التنمية في اليمن الحديث، وهنالك عوائق جمة بيد أنها ثانوية ولا ترقى
إلى مصاف الاهتمام بها. .
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
يصفون.
والمكونات الأساسية للتنمية الشاملة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية
والإعلامية والأمنية والعسكرية والتربوية والتعليمية على نحو أصاب مختلف جوانب
التنمية الشاملة وأشكالها بالشلل التام ، فأصبحنا نتطلع إلى تدشين التنمية الشاملة
ولكن بدون جدوى، حيث تسببت عوامل عدة في نضوب حقول التنمية الشاملة ، والذي
يرجع في الأساس إلى تدشين المستوى
الثقافي والعلمي لقطاعات واسعة تعمل في حقول التنمية وهو الأمر الذي خلق تبلداً
تنموياً في جميع مجالات التنمية وأعيتنا الاستراتيجيات السديدة المحفزة لقطاعات
التنمية وعجزنا عن التقعيد وضع القواعد للتنمية الشاملة ، وصارت وظيفة المدرسة
الحديثة في اليمن المعاصر والحديث هو تخريج أجيال في غاية الأمية ، ولا يجيدون
الكتابة والقراءة ولا الإملاء، فضلاً عن انعدام روح الفاعلية الثقافية.
إن
مستقبل البلاد سوف يصير إلى مستقبل مسحوق فيما إذا تعامينا عن الداء الدولي الذي
أضحى يعبث بجسد الأمة الشيء الكثير ، فهذه اليابان تمكنت من تحقيق التنمية الشاملة
في زمن قياسي ، وهذه الصين كذلك وكوريا الجنوبية تمكنتا من تحقيق أعلى معدلات النمو
والبناء الاقتصادي الضخم ، فالشاهد هنا أن ثمة أقطار وبلدان في عالم اليوم تمكنت من
التنمية وقد كانت تعيش ظروفاً اقتصادية سيئة ولكنها بدأت من الصفر بيد أنها ركزت
على مؤهلات وآليات التنمية المتوافرة في خلق الإنسان المنتج المبدع الذي يحقق لأمته
النهوض والتقدم والرفاه بعد اهتمام الدولة به، وتذليل الصعوبات والعوائق من
طريقه.
إننا أمام تركه ثقيلةً من التخلف والانحطاط والتردي لن نتمكن من تجاوزها
إلا من خلال الاهتمام بالإنسان ذلك أن أبرز تعريف وصفي للتنمية نص على ما يلي
:التنمية هي تنمية الإنسان بالإنسان من أجل الإنسان" وبهذا التعريف الوصفي للتنمية
يصبح الإنسان هو مجال ووسيلة وغاية للتنمية الراشدة، وبدون اهتمام بالإنسان سنظل
نراوح مكاننا في دائرة التخلف والانحطاط والتردي ودعونا في هذه العجالة الخاطفة
نحدد أبرز عوائق التنمية الشاملة في اليمن على النحو التالي: أولاً: إغفال الخطط
والبرامج والاستراتيجيات التنموية الاهتمام بالإنسان الفرد، وتأهيله تأهيلاً
ثقافياً وعلمياً واجتماعياً يتماشى ويتواكب مع التوجهات التنموية الحديثة والمعاصرة
، فالإنسان الذي هو مجال ووسيلة وغاية التنمية معطلاً وفاقداً للأهلية.
ثانياً:
وأبرز عائق من عوائق التنمية الشاملة في اليمن هو وبلاريب تفشي الفساد المالي
والإداري والأخلاقي على نحو وضع معه مقدراتنا وإمكاناتنا وطاقاتنا أمام أفراد من
الفاسدين قاموا بالتهام كافة الموارد، وطوعوها لخدمة مصالحهم ومآربهم الشخصية
الدنيئة التي قضت على كل مورد.
ثالثاً: غياب العمل المؤسسي ،وعدم تبوؤ الكفاءات
مواقع ريادية متقدمة في الشأن التنموي للبلاد والسماح بالوساطة والمحسوبية في جعل
عناصر غير كفؤة تدير الشأن التنموي في البلاد.
وفي الأخير هذه في اعتقادي أهم
وأبرز عوائق التنمية في اليمن الحديث، وهنالك عوائق جمة بيد أنها ثانوية ولا ترقى
إلى مصاف الاهتمام بها. .
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
يصفون.