محمد راوح
الشيباني
الشيباني
مبارك علينا العيد بكم ، ومبارك عليكم الوطن ،
فأنتم رجاله وحماته. .
يا من تقدمون أرواحكم قرابين زكية طاهرة ليتقبلها الله
منكم. .
أليس يتقبل الله من عباده المتقين. .
وهل هناك تقوى أكثر ممن يتقربون
إليه بأرواحهم. . .
بانتصاراتكم المتتابعة يزهو الوطن ويعلن عيده. .
وبكم يشرق
صباح الوطن بفجره الجديد. .
ومن دمائكم تنبت أزهار الحرية وتتفتح ورود الكرامة
وأقحوان النصر المبين. .
وبكم
يردد الوطن مع الحجيج صدى النشيد الخالد عبر الزمن لبيك اللهم لبيك.
هذه
أشواقنا وتهانينا لكم واليكم أيها الأبطال في الميدان. .
فالحرب لأجل القتل لا
يتمناها سوى السفاحين والأوغاد على مرّ التاريخ وانتم لستم منهم بكل تأكيد
. .
لكنكم تجاهدون مجموعة من السفلة الذين لا دين لهم ولا أخلاق ولا يفقهون شرف
القتال وأخلاقه. .
ليس لهم زوجات يأوون إليهن ولا أطفال ينتظرون منهم ملابس
العيد وهداياه ولا يفكرون في بناء أسرة مستقرة ذات يوم من الزمن. .
(إن هم إلاّ
كالأنعام بل هم أضل سبيلا). .
انتم تقاتلون شرذمة كفرت بدين الله الذي أنزله
رحمة للعالمين. .
فهم لا يؤمنون بالقرآن الموجود بين أيديكم الذي انزل على (
محمد ) في مكة والمدينة بل يؤمنون بالذي استورده الصريع / حسين الحوثي من ( إيران )
وكتبه أحد شياطين الإنس هناك اسمه الكليني وكتابه المسمى ( الكافي ) فقرآنكم في
نظرهم محرف ودينكم فاسد وانتم كفار يجب قتلكم لأنكم عملاء أمريكا وإسرائيل.
هذا
ما لقنهم وعلمهم وحفظهم الحوثي الأب وأولاده خلال أكثر من عشرين سنة مضت. .
لذلك
فانتم تقاتلون من أجل دينكم وقرآنكم الذي تم تحريفه عمدا وجرأة على الله وفرضوه على
أتباعهم في صعدة تمهيدا لفرضه على كل شمال ووسط اليمن. .
وانتم تقاتلون من أجل
شرف وعرض نبيكم ، فأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين كما قال عز وجل (وأزواجه أمهاتكم
) هن حسب ما ورد في ملازم / حسين الحوثي ( خائنات ) لله ولرسوله. .
فهل تقبلون
هذا بعرض نبيكم وأمهاتكم ؟؟ وأنتم تدافعون عن شرفكم انتم اليمانيون وعظمة تاريخكم
المجيد منذ ( معين وسبأ وحمير ) وحتى فجر الإسلام ونصرتكم للرسول الأعظم ودعائه لكم
ولنسائكم وذريتكم إلى يوم القيامة. .
وأنتم تدافعون عن ثورتكم و جمهوريتكم التي
صنعها آباؤكم وإخوانكم الأبطال بدمائهم الزكية صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر 62
م لعتقكم من ذل ورق وقيود السلالية والاستكبار ، ثم توجتم ذلك بوحدتكم المباركة في
مايو العظيم 90 م ودافعتم عنها بكل شرف وتضحية بأنهار من الدماء وقوافل من الشهداء
الأبرار في 94 م.
هذه مجرد شرذمة لم تصُم معنا عند إعلان يوم الصيام في رمضان
ولم تفطر معنا يوم العيد بل صامت وأفطرت مع ( إيران) بكل تحدي وعداء سافر لهذا
الشعب ودينه ومذهبيه الرئيسين المتآخين منذ قرون. .
وعندما أعلنت الدولة أنها
ستوقف القتال بمناسبة عيد الفطر سلم الحوثي رسالة منه إلى القصر الجمهوري في صعدة
أنهم يرحبون بإيقاف القتال احتراما للعيد ولكن رسالتهم تلك لم تكن سوى ( تقية )
وإذا بهم يشنون اكبر واعنف هجوم للاستيلاء على القصر الجمهوري في صعدة فجر يوم
العيد ذاته الذي قالوا إنهم لن يقاتلوا فيه احتراما له !! وهم لن يعّيدوا معكم (عيد
الأضحى ) بل عيدهم مع إيران بعدكم. .
وسيحاولون أن يضحوا بكم فلا تأمنوا مكرهم
وغدرهم وضحّوا انتم بهم قبل أن يضحّوا بكم. .
فأي دين لهؤلاء سوى الغدر والخيانة
باسم ( التقية ) والولاء لغير دينكم وكتابكم ومذهبكم ووطنكم. .
هؤلاء لم يحترموا
رمضان ولا الأشهر الحُرُم التي نحن فيها فليس لديهم دين بالأساس حتى يحترموا
شعائره وحرماته وليس لديهم ولاء لوطنهم حتى يثوبوا إلى رشدهم وليس لديهم أهل حتى
يحّنوا ويشتاقوا إليهم. .
فمعظمهم من قاع المجتمع من الهمل والهوام والدهماء
الرعاع والشواذ وقطاع الطرق وكل الذين أتوا من خلف السفاح ، ولا فائدة ترجى منهم
سواء لوطنهم أو لأنفسهم. . .
هم كالحمير تحمل أسفارا تعيش وتموت بأجرتها فقط
.
نحن أيها المغاوير معكم بقلوبنا ودعائنا ننتظر النصر المؤزر الذي سيحققه الله
على أيديكم ليكون عيد لكل الوطن. .
انتصاركم على هذه الفئة الباغية هو انتصار
جديد يضاف لانتصار الثورة وحصار السبعين والدفاع عن الوحدة المباركة. .
نريد
القضاء على هذه الشرذمة كما حدث في العام 2004 م يوم أحضرتم رأس مؤسس الفتنة
. . .
نحيِّ فيكم هذا الاستبسال في الذود عن وطنكم ودينكم وعرض نبيكم. .
ونشد
على أيديكم فردا فردا. . .
قادة وضباطا وجنودا في كل موقع وجبهة ومحور ونرفع بكم
الرأس عاليا شهداء وجرحى ومظفرين بالنصر المبين إن شاء الله. .
فانتم النصر
وانتم الرجال الذين يتشرف بهم الوطن. .
يا أكرم الرجال واشرف الرجال وأغلى
الرجال في هذا الوطن. .
لا تثبط عزيمتكم طول الحرب وأمدها فانتم تقاتلون عصابة
في الجبال وقد خبرتم الحرب معها وطالت في إحداها أكثر من سبعة أشهر وخرجتم منتصرين
. .
فلا ضير من طول أمد الحرب فخلفكم شعبكم ووطنكم الذي سيفخر بكم مدى الحياة
. .
انتم بالحق ظاهرين بإذن الله وهم بالضلال مهزومين. .
لا يقيمون جمعة ولا
جماعة ولا تجد طهارة في أجسادهم. .
ربهم ( بدر الدين ) الأب ونبيهم ( حسين)
الابن. .
والخميني الروح القُدُس. .
إنهم يقولون على الله الكذب ويقدحون في
الدين ويزورون القرآن ويقدحون في نساء النبي الطاهرات المطهرات العفيفات. .
فأي
شرف هذا الذي تنالوه اليوم وانتم تدافعون عن دينكم وكتابكم وعرض نبيكم ووطنكم
. .
وعلى القيادة العامة للقوات المسلحة أن تعد العدة لمشاركة المقاتلين عيدهم في
الميدان بمختلف المواقع وتوزيع هدايا العيد عليهم وتهنئتهم وإكرامهم وجعلهم يتصلون
بعائلاتهم وأسرهم فردا فردا من مواقعهم. .
وكذلك زيارة الجرحى في المستشفيات
وزيارة أسر الشهداء ومواساة أطفالهم والمسح على رؤوسهم بحنان وإغداق الهدايا عليهم
ومنحهم أوسمة آبائهم وإخوانهم الشهداء والاهتمام بأولادهم من بعدهم وإعطائهم
الأولوية على غيرهم في البعثات والتوظيف حتى يشعروا بفخر ما قدمه آباءهم الكرام لهم
وللوطن. .
وللرجال في الميدان نقول : يا أشرف من تصدى لهذه الطغمة الكافرة بالله
وبالرسول والقرآن. .
انتم الأشراف والشرفاء والأسياد والسادة في هذا الوطن
. .
اللهم سدد رميتهم وثبت أقدامهم وضمد جراحهم واحقن دماءهم واحفظ أرواحهم واحمي
ظهورهم واستر عوراتهم ولا تفجع بهم أطفالهم وردهم إلى بيوتهم سالمين مظفرين بالنصر
المبين. .
اللهم احرس ثغورهم واروي ظمأهم واشبع جوعهم وأنزل سكينتك عليهم وأثبهم
من لدنك فتحا مبينا. .
اللهم إنهم يقاتلون نصرة لنبيك ودفاعا عن كتابك ودينك
وغيرة على عرض نبيك فلا تخيب مسعاهم. .
اللهم إنهم يدافعون عن وطنهم فادفع عنهم
كل شر وغدر وخيانة. .
اللهم من أراد بهم السوء فاجعل الدائرة عليه ومن أراد بهم
المكر فامكر به وأنت خير الماكرين. .
اللهم إنهم يقاتلون في سبيلك في الأشهر
الحُرم مكرهين غير معتدين لحدودك ونواهيك فاذهب عنهم كيد الشيطان واخذل أعداءك
وأعداءهم الذين شوهوا دينك وتجرؤوا على كتابك وقدحوا في عرض رسولك وشتموا ظلما
وعدوانا صحابته الأبرار واتبعوا غير سبيل المؤمنين. .
اللهم أخز هذه العصابة
واجعلهم عبرة لمن بعدهم. .
آمين.
وهذه تحية لكم من شاعر اليمن الكبير
الأستاذ مطهر الارياني.
فوق الجبل حيث وكر النسر فوق الجبل واقف بطل محتزم
للنصر واقف بطل يزرع قُبَل في صميم الصخر يزرع قُبَل يحرس أمل شعب فوق القمة
العالية
فأنتم رجاله وحماته. .
يا من تقدمون أرواحكم قرابين زكية طاهرة ليتقبلها الله
منكم. .
أليس يتقبل الله من عباده المتقين. .
وهل هناك تقوى أكثر ممن يتقربون
إليه بأرواحهم. . .
بانتصاراتكم المتتابعة يزهو الوطن ويعلن عيده. .
وبكم يشرق
صباح الوطن بفجره الجديد. .
ومن دمائكم تنبت أزهار الحرية وتتفتح ورود الكرامة
وأقحوان النصر المبين. .
وبكم
يردد الوطن مع الحجيج صدى النشيد الخالد عبر الزمن لبيك اللهم لبيك.
هذه
أشواقنا وتهانينا لكم واليكم أيها الأبطال في الميدان. .
فالحرب لأجل القتل لا
يتمناها سوى السفاحين والأوغاد على مرّ التاريخ وانتم لستم منهم بكل تأكيد
. .
لكنكم تجاهدون مجموعة من السفلة الذين لا دين لهم ولا أخلاق ولا يفقهون شرف
القتال وأخلاقه. .
ليس لهم زوجات يأوون إليهن ولا أطفال ينتظرون منهم ملابس
العيد وهداياه ولا يفكرون في بناء أسرة مستقرة ذات يوم من الزمن. .
(إن هم إلاّ
كالأنعام بل هم أضل سبيلا). .
انتم تقاتلون شرذمة كفرت بدين الله الذي أنزله
رحمة للعالمين. .
فهم لا يؤمنون بالقرآن الموجود بين أيديكم الذي انزل على (
محمد ) في مكة والمدينة بل يؤمنون بالذي استورده الصريع / حسين الحوثي من ( إيران )
وكتبه أحد شياطين الإنس هناك اسمه الكليني وكتابه المسمى ( الكافي ) فقرآنكم في
نظرهم محرف ودينكم فاسد وانتم كفار يجب قتلكم لأنكم عملاء أمريكا وإسرائيل.
هذا
ما لقنهم وعلمهم وحفظهم الحوثي الأب وأولاده خلال أكثر من عشرين سنة مضت. .
لذلك
فانتم تقاتلون من أجل دينكم وقرآنكم الذي تم تحريفه عمدا وجرأة على الله وفرضوه على
أتباعهم في صعدة تمهيدا لفرضه على كل شمال ووسط اليمن. .
وانتم تقاتلون من أجل
شرف وعرض نبيكم ، فأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين كما قال عز وجل (وأزواجه أمهاتكم
) هن حسب ما ورد في ملازم / حسين الحوثي ( خائنات ) لله ولرسوله. .
فهل تقبلون
هذا بعرض نبيكم وأمهاتكم ؟؟ وأنتم تدافعون عن شرفكم انتم اليمانيون وعظمة تاريخكم
المجيد منذ ( معين وسبأ وحمير ) وحتى فجر الإسلام ونصرتكم للرسول الأعظم ودعائه لكم
ولنسائكم وذريتكم إلى يوم القيامة. .
وأنتم تدافعون عن ثورتكم و جمهوريتكم التي
صنعها آباؤكم وإخوانكم الأبطال بدمائهم الزكية صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر 62
م لعتقكم من ذل ورق وقيود السلالية والاستكبار ، ثم توجتم ذلك بوحدتكم المباركة في
مايو العظيم 90 م ودافعتم عنها بكل شرف وتضحية بأنهار من الدماء وقوافل من الشهداء
الأبرار في 94 م.
هذه مجرد شرذمة لم تصُم معنا عند إعلان يوم الصيام في رمضان
ولم تفطر معنا يوم العيد بل صامت وأفطرت مع ( إيران) بكل تحدي وعداء سافر لهذا
الشعب ودينه ومذهبيه الرئيسين المتآخين منذ قرون. .
وعندما أعلنت الدولة أنها
ستوقف القتال بمناسبة عيد الفطر سلم الحوثي رسالة منه إلى القصر الجمهوري في صعدة
أنهم يرحبون بإيقاف القتال احتراما للعيد ولكن رسالتهم تلك لم تكن سوى ( تقية )
وإذا بهم يشنون اكبر واعنف هجوم للاستيلاء على القصر الجمهوري في صعدة فجر يوم
العيد ذاته الذي قالوا إنهم لن يقاتلوا فيه احتراما له !! وهم لن يعّيدوا معكم (عيد
الأضحى ) بل عيدهم مع إيران بعدكم. .
وسيحاولون أن يضحوا بكم فلا تأمنوا مكرهم
وغدرهم وضحّوا انتم بهم قبل أن يضحّوا بكم. .
فأي دين لهؤلاء سوى الغدر والخيانة
باسم ( التقية ) والولاء لغير دينكم وكتابكم ومذهبكم ووطنكم. .
هؤلاء لم يحترموا
رمضان ولا الأشهر الحُرُم التي نحن فيها فليس لديهم دين بالأساس حتى يحترموا
شعائره وحرماته وليس لديهم ولاء لوطنهم حتى يثوبوا إلى رشدهم وليس لديهم أهل حتى
يحّنوا ويشتاقوا إليهم. .
فمعظمهم من قاع المجتمع من الهمل والهوام والدهماء
الرعاع والشواذ وقطاع الطرق وكل الذين أتوا من خلف السفاح ، ولا فائدة ترجى منهم
سواء لوطنهم أو لأنفسهم. . .
هم كالحمير تحمل أسفارا تعيش وتموت بأجرتها فقط
.
نحن أيها المغاوير معكم بقلوبنا ودعائنا ننتظر النصر المؤزر الذي سيحققه الله
على أيديكم ليكون عيد لكل الوطن. .
انتصاركم على هذه الفئة الباغية هو انتصار
جديد يضاف لانتصار الثورة وحصار السبعين والدفاع عن الوحدة المباركة. .
نريد
القضاء على هذه الشرذمة كما حدث في العام 2004 م يوم أحضرتم رأس مؤسس الفتنة
. . .
نحيِّ فيكم هذا الاستبسال في الذود عن وطنكم ودينكم وعرض نبيكم. .
ونشد
على أيديكم فردا فردا. . .
قادة وضباطا وجنودا في كل موقع وجبهة ومحور ونرفع بكم
الرأس عاليا شهداء وجرحى ومظفرين بالنصر المبين إن شاء الله. .
فانتم النصر
وانتم الرجال الذين يتشرف بهم الوطن. .
يا أكرم الرجال واشرف الرجال وأغلى
الرجال في هذا الوطن. .
لا تثبط عزيمتكم طول الحرب وأمدها فانتم تقاتلون عصابة
في الجبال وقد خبرتم الحرب معها وطالت في إحداها أكثر من سبعة أشهر وخرجتم منتصرين
. .
فلا ضير من طول أمد الحرب فخلفكم شعبكم ووطنكم الذي سيفخر بكم مدى الحياة
. .
انتم بالحق ظاهرين بإذن الله وهم بالضلال مهزومين. .
لا يقيمون جمعة ولا
جماعة ولا تجد طهارة في أجسادهم. .
ربهم ( بدر الدين ) الأب ونبيهم ( حسين)
الابن. .
والخميني الروح القُدُس. .
إنهم يقولون على الله الكذب ويقدحون في
الدين ويزورون القرآن ويقدحون في نساء النبي الطاهرات المطهرات العفيفات. .
فأي
شرف هذا الذي تنالوه اليوم وانتم تدافعون عن دينكم وكتابكم وعرض نبيكم ووطنكم
. .
وعلى القيادة العامة للقوات المسلحة أن تعد العدة لمشاركة المقاتلين عيدهم في
الميدان بمختلف المواقع وتوزيع هدايا العيد عليهم وتهنئتهم وإكرامهم وجعلهم يتصلون
بعائلاتهم وأسرهم فردا فردا من مواقعهم. .
وكذلك زيارة الجرحى في المستشفيات
وزيارة أسر الشهداء ومواساة أطفالهم والمسح على رؤوسهم بحنان وإغداق الهدايا عليهم
ومنحهم أوسمة آبائهم وإخوانهم الشهداء والاهتمام بأولادهم من بعدهم وإعطائهم
الأولوية على غيرهم في البعثات والتوظيف حتى يشعروا بفخر ما قدمه آباءهم الكرام لهم
وللوطن. .
وللرجال في الميدان نقول : يا أشرف من تصدى لهذه الطغمة الكافرة بالله
وبالرسول والقرآن. .
انتم الأشراف والشرفاء والأسياد والسادة في هذا الوطن
. .
اللهم سدد رميتهم وثبت أقدامهم وضمد جراحهم واحقن دماءهم واحفظ أرواحهم واحمي
ظهورهم واستر عوراتهم ولا تفجع بهم أطفالهم وردهم إلى بيوتهم سالمين مظفرين بالنصر
المبين. .
اللهم احرس ثغورهم واروي ظمأهم واشبع جوعهم وأنزل سكينتك عليهم وأثبهم
من لدنك فتحا مبينا. .
اللهم إنهم يقاتلون نصرة لنبيك ودفاعا عن كتابك ودينك
وغيرة على عرض نبيك فلا تخيب مسعاهم. .
اللهم إنهم يدافعون عن وطنهم فادفع عنهم
كل شر وغدر وخيانة. .
اللهم من أراد بهم السوء فاجعل الدائرة عليه ومن أراد بهم
المكر فامكر به وأنت خير الماكرين. .
اللهم إنهم يقاتلون في سبيلك في الأشهر
الحُرم مكرهين غير معتدين لحدودك ونواهيك فاذهب عنهم كيد الشيطان واخذل أعداءك
وأعداءهم الذين شوهوا دينك وتجرؤوا على كتابك وقدحوا في عرض رسولك وشتموا ظلما
وعدوانا صحابته الأبرار واتبعوا غير سبيل المؤمنين. .
اللهم أخز هذه العصابة
واجعلهم عبرة لمن بعدهم. .
آمين.
وهذه تحية لكم من شاعر اليمن الكبير
الأستاذ مطهر الارياني.
فوق الجبل حيث وكر النسر فوق الجبل واقف بطل محتزم
للنصر واقف بطل يزرع قُبَل في صميم الصخر يزرع قُبَل يحرس أمل شعب فوق القمة
العالية