علي منصور
مقراط
مقراط
مثل يوم 30 نوفمبر من العام 67م علامة فارقة في
تاريخ اليمن المعاصر ونقطة مضيئة في أسفار حياة الشعب اليمني الأبي المكافح وأعظم
أيامه بتحقيق الاستقلال الوطني المجيد بتحرر جنوب اليمن المحتل من الاستعمار
البريطاني الذي جثم على أرضنا أكثر من مئة عام من الزمان. .
هذا اليوم الذي
خرجت فيه القوات البريطانية من عدن
مطرودة تجر أذيال الهزيمة.
ومن نافلة القول أن يوم الحرية والعزة والكرامة
والاستقلال جاء تتويجاً تاريخياً لأربع سنوات من النظام والكفاح المسلح الذي انطلق
في 4 أكتوبر 63م فكان الكفاح المسلح هو الوسيلة المثلى لنضال منظم ضم أبناء الجنوب
كافة خاصة بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر الخالدة 62 م في شمال اليمن وبفضل التضحيات
والدماء الزكية التي قدمها مناضلو جيش التحرير والفدائيون بقيادة الجبهة القومية
وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وفصائل العمل الوطني هي الأخرى التي شاركت في الكفاح
المسلح من أجل استعادة الحرية والهوية اليمنية للجنوب المحتل حينها.
أن ال 30
من نوفمبر من العام 67م قد تجسدت معانيه وقيمه العظيمة كتعبير حيٍ وتتويجاً لنضالات
الشعب اليمني وجسد أصدق التلاحم لتأكيد استقلالنا وبناء الدولة الوطنية الحديثة بكل
مؤسساتها واليوم ونحن نحتفل بالذكرى 42 للاستقلال يجب أن نقف أجلالاً وتعظيماً
لأولئك الذين قدموا أرواحهم قرباناً لهذا اليوم المجيد.
وإذا كنا نحتفل بهذه
المناسبة الغالية ومرور 42 عاماً يعني مشارف أنها جيل ونمو جيلين بحاجة إلى تكثيف
التوعية بأهمية هذا الحدث التاريخي العظيم لتظل الهوية متأصلة الجذور بعيدة عن
محاولات تشويشها والمساس بها والمهمة الملحة اليوم هي إعادة الاعتبار للسير
التاريخي العام لنضالات اليمنيين بمراحله المختلفة وإزالة التشوهات التي علقت بوعي
الأجيال الناتج عن محاولات تغيير دور تلك القيادات التاريخية التحريرية الوطنية
لصالح الهوامش والعناصر النفعية التي تتسلق على سلم تلك الهامات السامعة التي صنعت
حجر الاستقلال والتي وضعت اللبنات الأولى في مسيرة الحرية والديمقراطية
والوحدة.
بقي القول في هذه المناسبة الخالدة أن ندعو أبناء شعبنا اليمني المناضل
والمكافح والأصيل إلى الاصطفاف والتلاحم حول قيادته التاريخية الحكيمة بزعامة الأخ
الرئيس/ علي عبدالله صالح والتصدي لكل المخططات التآمرية الخطيرة التي ترسمها
تحالفات خارجية إقليمية ومحلية متعددة لإدخال اليمن في أتون الصراعات والحروب
الدموية الكارثية والتي كشفت مؤشراتها الأكيدة من خلال دعم العصابة الإرهابية من
اضطرابات وتداعيات للعناصر الانفصالية المناهضة للوحدة ولكن قوة وإرادة شعبنا وحكمة
قيادته ستجتاز هذه المراحل الحساسة والعصيبة وسينتصر الوطن وسلام على نوفمبر العظيم
والمجد والخلود للشهداء الأبطال والتهاني للشعب العظيم والله ولي
التوفيق.
تاريخ اليمن المعاصر ونقطة مضيئة في أسفار حياة الشعب اليمني الأبي المكافح وأعظم
أيامه بتحقيق الاستقلال الوطني المجيد بتحرر جنوب اليمن المحتل من الاستعمار
البريطاني الذي جثم على أرضنا أكثر من مئة عام من الزمان. .
هذا اليوم الذي
خرجت فيه القوات البريطانية من عدن
مطرودة تجر أذيال الهزيمة.
ومن نافلة القول أن يوم الحرية والعزة والكرامة
والاستقلال جاء تتويجاً تاريخياً لأربع سنوات من النظام والكفاح المسلح الذي انطلق
في 4 أكتوبر 63م فكان الكفاح المسلح هو الوسيلة المثلى لنضال منظم ضم أبناء الجنوب
كافة خاصة بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر الخالدة 62 م في شمال اليمن وبفضل التضحيات
والدماء الزكية التي قدمها مناضلو جيش التحرير والفدائيون بقيادة الجبهة القومية
وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وفصائل العمل الوطني هي الأخرى التي شاركت في الكفاح
المسلح من أجل استعادة الحرية والهوية اليمنية للجنوب المحتل حينها.
أن ال 30
من نوفمبر من العام 67م قد تجسدت معانيه وقيمه العظيمة كتعبير حيٍ وتتويجاً لنضالات
الشعب اليمني وجسد أصدق التلاحم لتأكيد استقلالنا وبناء الدولة الوطنية الحديثة بكل
مؤسساتها واليوم ونحن نحتفل بالذكرى 42 للاستقلال يجب أن نقف أجلالاً وتعظيماً
لأولئك الذين قدموا أرواحهم قرباناً لهذا اليوم المجيد.
وإذا كنا نحتفل بهذه
المناسبة الغالية ومرور 42 عاماً يعني مشارف أنها جيل ونمو جيلين بحاجة إلى تكثيف
التوعية بأهمية هذا الحدث التاريخي العظيم لتظل الهوية متأصلة الجذور بعيدة عن
محاولات تشويشها والمساس بها والمهمة الملحة اليوم هي إعادة الاعتبار للسير
التاريخي العام لنضالات اليمنيين بمراحله المختلفة وإزالة التشوهات التي علقت بوعي
الأجيال الناتج عن محاولات تغيير دور تلك القيادات التاريخية التحريرية الوطنية
لصالح الهوامش والعناصر النفعية التي تتسلق على سلم تلك الهامات السامعة التي صنعت
حجر الاستقلال والتي وضعت اللبنات الأولى في مسيرة الحرية والديمقراطية
والوحدة.
بقي القول في هذه المناسبة الخالدة أن ندعو أبناء شعبنا اليمني المناضل
والمكافح والأصيل إلى الاصطفاف والتلاحم حول قيادته التاريخية الحكيمة بزعامة الأخ
الرئيس/ علي عبدالله صالح والتصدي لكل المخططات التآمرية الخطيرة التي ترسمها
تحالفات خارجية إقليمية ومحلية متعددة لإدخال اليمن في أتون الصراعات والحروب
الدموية الكارثية والتي كشفت مؤشراتها الأكيدة من خلال دعم العصابة الإرهابية من
اضطرابات وتداعيات للعناصر الانفصالية المناهضة للوحدة ولكن قوة وإرادة شعبنا وحكمة
قيادته ستجتاز هذه المراحل الحساسة والعصيبة وسينتصر الوطن وسلام على نوفمبر العظيم
والمجد والخلود للشهداء الأبطال والتهاني للشعب العظيم والله ولي
التوفيق.