محمد راوح
الشيباني
الشيباني
إلى إخواني وأبنائي أبطال القوات المسلحة
المرابطين في ميادين وساحات ومواقع الفداء والتضحية والرجولة والشرف. .
إلى
المغاوير في عيدهم الثاني وهم قابضون على الزناد بلا ارتعاش. . ثابتون على الحق
برباطة جأش. .
يواجهون الموت في كل ثانية دون خوف وارتباش. .
مرفوعون الهامات
شمّخا لا أوباش. .
نقول لكم تباركت أيديكم ووطنكم وأهلكم وذريتكم وشعبكم وغشاكم
المولى منه سكينة وأمن وأمان في
عيدكم. .
باسم كل أب وأخ وابن وأم وأخت ، سلام الله عليكم ما كّبر مُكّبر في
عرفات الله ، وسلام الله عليكم ما رفع الآذان وقامت الصلوات ، وسلام الله عليكم ما
ذكر الله ذاكر وما كبّر الحجاج عند كل ركن ومشعر ومنسك في البلد الحرام
. .
بوركتم وبوركت دمائكم وأرواحكم الطاهرة التي تسفك ظلماً وغدراً وعدواناً في
الشهر الحرام. .
وسلام الله عليكم وبركاته في كل شهيق وزفير يتنفسه شعبكم من
أقصاه إلى أدناه في هذا العيد وانتم تتلون وتسطرون في سفر الوطن أقدس آيات النصر من
الله بأيديكم بكل صبر واقتدار. .
نحييكم تحية الآباء المحتسبين أبنائهم عند الله
ثم الوطن في ساحات المجد والشرف والكرامة ، وباسم كل أخ لكم يُعدّ نفسه للجهاد
ويمّنيها شوقا ليكون إلى جانبكم ، وباسم كل أم تقصف أبواب السماء في الأسحار بأخلص
الدعاء أن يرزق الله ولدها الشهادة أو يعيده مظفراً مؤيداً. .
وباسم كل زوجة
تنتظر عودة فارسها المظفر لتعانقه بعد طول انتظار. .
وباسم كل ابن يفتخر أن أباه
مقاتل شجاع وأبى أن تكون بدلة العيد إلاّ عسكرية مثل أبيه في الميدان. .
وباسم
كل عروس تطلب ( النصر) مهراً وموعداً وعنواناً. .
لقد صرتم أيها الأبطال
الميامين قاب قوسين أو أدنى من النصر المؤزر بإذن الله على هذه العصابة وتطهير
البلاد منها بالاستسلام الكامل أو القضاء المبرم عليها. .
ليس أمامهم سوى
التسليم دون قيد أو شرط أو الانتحار حتى آخر طلقة ليذهبوا إلى مصيرهم المحتوم جهنم
وبئس القرار. .
فقد جفف إخوانكم الأبطال خفر السواحل مصادر دعمهم وإسنادهم ووقع
كبار قادتهم بين صريع ومقبوض عليه يكشف كل أسرارهم وخططهم ومصادر تمويلهم ودعمهم
. .
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم ويشف غيض صدوركم ووطنكم وشعبكم
. .
وهاهو اليوم شيطانهم الأكبر وكبيرهم الذي علمهم السحر في ( إيران ) تتكشف
أكاذيبه أمام شعبه. .
وهاهي شوارع طهران تشتعل غضباً من أكاذيب الدجال الأكبر
فيها. .
صوره صارت تداس بالنعال من قبل الشباب الإيراني الذين اكتشفوا حقيقة هذه
( الآيات الشيطانية ) المتربعة على عرش السلطة وتدعي الحكم زوراً وكذباً بأمر الله
. .
كل يوم وساعة تنقل إلينا شاشات التلفاز فضائحهم في اغتصاب ( الذكور )
المعارضين لهم في السجون وقتل النساء في الشوارع. .
هذا الشيطان الأكبر الذي
يستخدم ( التقية ) متربعاً على العرش ولو هلك كل شعبه منذ أكثر من ثلاثة عقود
. .
اليوم انقلب السحر عليه في عقر داره. .
ولأول مرة نرى بأم أعيننا الشباب
الإيراني يدوس على صور المرشد الروحي في البلاد. .
لقد اكتشفوا حقيقته هو وبقية
الأصنام بجانبه فكسروا هالة القداسة عنه وأظهروه على حقيقته شيطاناً مريداً بلباس
الزهاد والنساك. . .
يا أصل قحطان ويا نسل عدنان بينكم وبين النصر صبر ساعة في
الميدان. .
ونعرف أنكم تألمون ولكنهم يألمون أضعافا كثيرة مما تألمون ، ولكن يوم
الفتح قريب منكم بإذن العليم الخبير. .
وهذه أيام العشر المباركات تبارككم
. .
لا تنسوا التكبير فيها وأنتم في خنادقكم ومواقعكم وفوق أسلحتكم الثقيلة
. .
كبروا بالصوت الذي لا يكشف مواقعكم لعدوكم ولو كان تمتمة في شفاهكم أو سراً
بين أنفسكم. .
كبروا الله كثيراً واشكروه على ما فتحه عليكم حتى الآن من
انتصارات في هذه الأيام المباركات. .
فأنتم أكثر قربة من الله بفضله وجوده وكرمه
من إخوانكم في صعيد عرفات أو مثلهم. .
فلا تنسوا ذكر الله وأقيموا صلاتكم كما
علمكم رسولكم في الحرب. .
ولا تتجمعوا جماعات بحيث يسهل رصدكم واصطيادكم
. .
ولا تأمنوا مكر هؤلاء الفجار. .
وبالذات فجر العيد وكل يومه وأيامه
. .
فهم سوف يعيّدون يوم الثامن عشر من ذي الحجة مع ( إيران) ولن يعيّدوا مع
المسلمين في العاشر من ذي الحجة. .
وسيكونون أشد غدراً ورصداً وانتظاراً لكم
وتربصاً بكم ليلة العيد بالذات فخذوا حذركم بأقصى الحدود. .
وسنبتهل معكم
بالدعاء إلى الله يوم عرفة وخلال أيام التشريق وفي كل وقت أن يمدكم الله بنصره
العزيز، فأنتم المجاهدون الصابرون المرابطون. .
وأنتم فخر هذا الوطن إلى يوم
الدين. .
وهذا شاعر الوطن الكبير ( عبدالله عبد الوهاب نعمان ) من ثرى قبره يطل
ويقسم ويريدكم ترددون خلفه قائلاً : هاك منا قسماً يا أرضنا. . .
خالداً في شدة
أو في رخاءِ لن يُلاقي البغي إلا رفضنا. . .
رفض جبار شريف الكبرياءِ أربعينياتنا
فيها رفَضنا. . .
وضحى سبتمبر فيه رفضنا ومدى السبعين يوماً قد رفضنا وسنمضي
رافضين كل من جاء لكي يدجي ضحانا وسنمضي داحضين كل إثم شاء للناس الهوانا
. . .
وسنمضي فارضين صدقنا حتى يُرى الحق مصانا هذه الأرض التي سرنا على
. .
صهوات العز فيها وأتينا أبدا لن تنتهي فيها انتصاراتنا. . .
إلاّ إذا نحن
انتهينا.
المرابطين في ميادين وساحات ومواقع الفداء والتضحية والرجولة والشرف. .
إلى
المغاوير في عيدهم الثاني وهم قابضون على الزناد بلا ارتعاش. . ثابتون على الحق
برباطة جأش. .
يواجهون الموت في كل ثانية دون خوف وارتباش. .
مرفوعون الهامات
شمّخا لا أوباش. .
نقول لكم تباركت أيديكم ووطنكم وأهلكم وذريتكم وشعبكم وغشاكم
المولى منه سكينة وأمن وأمان في
عيدكم. .
باسم كل أب وأخ وابن وأم وأخت ، سلام الله عليكم ما كّبر مُكّبر في
عرفات الله ، وسلام الله عليكم ما رفع الآذان وقامت الصلوات ، وسلام الله عليكم ما
ذكر الله ذاكر وما كبّر الحجاج عند كل ركن ومشعر ومنسك في البلد الحرام
. .
بوركتم وبوركت دمائكم وأرواحكم الطاهرة التي تسفك ظلماً وغدراً وعدواناً في
الشهر الحرام. .
وسلام الله عليكم وبركاته في كل شهيق وزفير يتنفسه شعبكم من
أقصاه إلى أدناه في هذا العيد وانتم تتلون وتسطرون في سفر الوطن أقدس آيات النصر من
الله بأيديكم بكل صبر واقتدار. .
نحييكم تحية الآباء المحتسبين أبنائهم عند الله
ثم الوطن في ساحات المجد والشرف والكرامة ، وباسم كل أخ لكم يُعدّ نفسه للجهاد
ويمّنيها شوقا ليكون إلى جانبكم ، وباسم كل أم تقصف أبواب السماء في الأسحار بأخلص
الدعاء أن يرزق الله ولدها الشهادة أو يعيده مظفراً مؤيداً. .
وباسم كل زوجة
تنتظر عودة فارسها المظفر لتعانقه بعد طول انتظار. .
وباسم كل ابن يفتخر أن أباه
مقاتل شجاع وأبى أن تكون بدلة العيد إلاّ عسكرية مثل أبيه في الميدان. .
وباسم
كل عروس تطلب ( النصر) مهراً وموعداً وعنواناً. .
لقد صرتم أيها الأبطال
الميامين قاب قوسين أو أدنى من النصر المؤزر بإذن الله على هذه العصابة وتطهير
البلاد منها بالاستسلام الكامل أو القضاء المبرم عليها. .
ليس أمامهم سوى
التسليم دون قيد أو شرط أو الانتحار حتى آخر طلقة ليذهبوا إلى مصيرهم المحتوم جهنم
وبئس القرار. .
فقد جفف إخوانكم الأبطال خفر السواحل مصادر دعمهم وإسنادهم ووقع
كبار قادتهم بين صريع ومقبوض عليه يكشف كل أسرارهم وخططهم ومصادر تمويلهم ودعمهم
. .
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم ويشف غيض صدوركم ووطنكم وشعبكم
. .
وهاهو اليوم شيطانهم الأكبر وكبيرهم الذي علمهم السحر في ( إيران ) تتكشف
أكاذيبه أمام شعبه. .
وهاهي شوارع طهران تشتعل غضباً من أكاذيب الدجال الأكبر
فيها. .
صوره صارت تداس بالنعال من قبل الشباب الإيراني الذين اكتشفوا حقيقة هذه
( الآيات الشيطانية ) المتربعة على عرش السلطة وتدعي الحكم زوراً وكذباً بأمر الله
. .
كل يوم وساعة تنقل إلينا شاشات التلفاز فضائحهم في اغتصاب ( الذكور )
المعارضين لهم في السجون وقتل النساء في الشوارع. .
هذا الشيطان الأكبر الذي
يستخدم ( التقية ) متربعاً على العرش ولو هلك كل شعبه منذ أكثر من ثلاثة عقود
. .
اليوم انقلب السحر عليه في عقر داره. .
ولأول مرة نرى بأم أعيننا الشباب
الإيراني يدوس على صور المرشد الروحي في البلاد. .
لقد اكتشفوا حقيقته هو وبقية
الأصنام بجانبه فكسروا هالة القداسة عنه وأظهروه على حقيقته شيطاناً مريداً بلباس
الزهاد والنساك. . .
يا أصل قحطان ويا نسل عدنان بينكم وبين النصر صبر ساعة في
الميدان. .
ونعرف أنكم تألمون ولكنهم يألمون أضعافا كثيرة مما تألمون ، ولكن يوم
الفتح قريب منكم بإذن العليم الخبير. .
وهذه أيام العشر المباركات تبارككم
. .
لا تنسوا التكبير فيها وأنتم في خنادقكم ومواقعكم وفوق أسلحتكم الثقيلة
. .
كبروا بالصوت الذي لا يكشف مواقعكم لعدوكم ولو كان تمتمة في شفاهكم أو سراً
بين أنفسكم. .
كبروا الله كثيراً واشكروه على ما فتحه عليكم حتى الآن من
انتصارات في هذه الأيام المباركات. .
فأنتم أكثر قربة من الله بفضله وجوده وكرمه
من إخوانكم في صعيد عرفات أو مثلهم. .
فلا تنسوا ذكر الله وأقيموا صلاتكم كما
علمكم رسولكم في الحرب. .
ولا تتجمعوا جماعات بحيث يسهل رصدكم واصطيادكم
. .
ولا تأمنوا مكر هؤلاء الفجار. .
وبالذات فجر العيد وكل يومه وأيامه
. .
فهم سوف يعيّدون يوم الثامن عشر من ذي الحجة مع ( إيران) ولن يعيّدوا مع
المسلمين في العاشر من ذي الحجة. .
وسيكونون أشد غدراً ورصداً وانتظاراً لكم
وتربصاً بكم ليلة العيد بالذات فخذوا حذركم بأقصى الحدود. .
وسنبتهل معكم
بالدعاء إلى الله يوم عرفة وخلال أيام التشريق وفي كل وقت أن يمدكم الله بنصره
العزيز، فأنتم المجاهدون الصابرون المرابطون. .
وأنتم فخر هذا الوطن إلى يوم
الدين. .
وهذا شاعر الوطن الكبير ( عبدالله عبد الوهاب نعمان ) من ثرى قبره يطل
ويقسم ويريدكم ترددون خلفه قائلاً : هاك منا قسماً يا أرضنا. . .
خالداً في شدة
أو في رخاءِ لن يُلاقي البغي إلا رفضنا. . .
رفض جبار شريف الكبرياءِ أربعينياتنا
فيها رفَضنا. . .
وضحى سبتمبر فيه رفضنا ومدى السبعين يوماً قد رفضنا وسنمضي
رافضين كل من جاء لكي يدجي ضحانا وسنمضي داحضين كل إثم شاء للناس الهوانا
. . .
وسنمضي فارضين صدقنا حتى يُرى الحق مصانا هذه الأرض التي سرنا على
. .
صهوات العز فيها وأتينا أبدا لن تنتهي فيها انتصاراتنا. . .
إلاّ إذا نحن
انتهينا.
