مقاتل/ طه حسين الهميس
في صعدة وحرف سفيان أنا طالب جامعي في جامعة صنعاء، وأحد أفراد لواء العمالقة
البطل.
كلف اللواء بالذهاب والمشاركة في محور "حرف سفيان وصعدة" ومواجهة أعداء
الوطن والتخريب واستعديت أنا وباقي زملائي للمشاركة في هذه الحرب!، فلبيت النداء
متجاهلاً كل الظروف الخاصة بي ، منها
الجامعة والزوجة و...إلخ.
فالوطن وأمنه أحق وأهم من كل ظروف أي شخص سواءً كان
عسكرياً أو مدنياً ولا أخفي أني ذهبت وأنا متردد بعض الشيء! وسبب هذا التردد هو من
سأواجه وكيف أواجه أشخاصاً يمنين ومسلمين ومن أرضنا الغالية؟ وصدقوني بمجرد وصولنا
إلى صعدة وخلال أيام قليلة أدركت بأن الدولة والجيش على حق وصواب.
وسبب هذا
الإدراك هو ملامستي وسماعي لكل الحقائق والجرائم والأعمال البشعة التي تقوم بها هذه
الجماعات المخربة، وأيضاً سماعي لأقوال الناس والمواطنين عن بعض الأعمال الإجرامية
من قبل المتمردين، منها أخذ أراضيهم ونهب أموالهم بغير حق وقطع الطريق على
المسافرين وأيضاً فرض الزكاة الغير مشروعة عليهم ودفعها لهم، ونشر الأفكار المضلة
للناس والأطفال من صغيري السن والانضمام لهم بحجة الجهاد ومواجهة الكفار
و..إلخ.
فأدركت أنهم على ضلال وباطل وفساد كبير! وأنه لازم القضاء عليهم إن شاء
الله وبقوة الجيش وبدعائكم لنا بالنصر عليهم، وأنا مستعد لمواجهة هذه الجماعات
والتضحية بروحي وبدمي والشهادة في سبيل وطني وأرضي الغالية.
وذلك لأمن وسلامه
الوطن والشعب من هذه الجماعات الضالة التي لا دين ولا إسلام لها ولاهم لها سوى نزع
الأفكار الخبيثة والأعمال المنكرة إلى الأبد، والله على ما أقول
شهيد.