عصام
المطري
المطري
* اليمن ( قيادةً وحكومةًً وشعباً) لا يكنون
العداء للمذهب الشيعي وليس لهم تحفظات عليه شأنه شأن المذاهب الإسلامية المختلفة
هذا فضلاً أنه لا يوجد في اليمن أقليات شيعيه، أما ما يتعلق بالحوثيين فهم عصابة
مارقة مرقت على القانون والدستور اليمني ورفعت السلاح في وجه الدولة وقد دعتهم
الحكومة إلى الحوار في أكثر من مناسبة إلاّ أنهم أبوا ذلك وأصرا على عصيانهم
المسلح، وقد قام فخامة الرمز المشير
/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية - حفظه الله ورعاه - إلى العفو عنهم
ومسامحتهم في الحرب الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة علهم يعودوا إلى
رشدهم بيد أنهم لم يعقلوا ولم يرشدوا، وقاموا بتفجير الحرب السادسة أمام مرأى ومسمع
الجميع، وعندما إنشق الصريع/ حسين بدر الدين الحوثي عن حزب الحق وقام بتأسيس تنظيم
الشباب المؤمن كان الرئيس يدعمه بمبلغ أربعمائة ألف ريال شهرياً هو وحزب الحق إلاّ
أن الحوثي تمادى وقام بطلب الزكاة من المواطنين، وآذى بعض الناس في محافظة صعدة،
فطلبه الرئيس فتمنع وأرسل إليه بعض المشائخ ولكن دون جدوى أو فائده تذكر حتى قام
بالاعتداء على المرافق الحكومية في صعدة وتخريبها وتخريب المدارس الحكومية وضمها
إلى مدارسه الشيعية، فصاح الناس وطلبوا المدد من الدولة، فتدخلت الحكومة ونشبت
الحرب بين أتباع الحوثي وقوات الجيش والأمن وبغض النظر عن كونه شيعي فالحكومة لا
تتعامل مع حركة الحوثيين على أنها شيعية بل تتعامل معها على أنها فئة ضالة متمردة
رفعت السلاح في وجه الدولة ولا بد من تأديبها وأثنائها عن غيها، فالدولة تقوم
بحماية مواطنيها في محافظة صعدة الذين طلبوا العون والمساعدة والحماية الأبدية من
الدولة فما تقوم به الحكومة من حماية المواطنين ومن حفظ السلم الاجتماعي في هذه
المحافظة هو شأن داخلي لا تقبل التدخل الإيراني مطلقاً فعلى إيران حلحلة أزماتها
وعدم التدخل في الشأن اليمني الداخلي ولا تقبل الدولة بمثل هكذا تدخل بأي شكل من
الأشكال، فالفتنة التي أيقظتها هذه العصابة هي شأن داخلي ولا تتعامل مع هذه الجماعة
على أنها شيعية أو أننا نستهدف الشيعة بل نتعامل معها في إطار الدستور والقوانيين
النافذة، فهي عصابة تمرد وتخريب وإرهاب ومن واجباتنا المقدسة الوقوف أمامها بكل حزم
وحسم من أجل أن لا تعم الفوضى أرجاء البلاد، فلن نترك الحبل على الغارب إنما سنسعى
إلى تأديبها بموجب الدستور والقوانيين النافذة، فاليمن كبير وعاقل لا يحبذ الوصاية
فهو ليس بالقاصر ولا يفضل التدخل في شؤونه الداخلية من أي دولة كانت على الإطلاق،
فالشأن شأن داخلي محض ولا يجوز لإيران أو غيرها التدخل في شؤون البلاد
الداخلية.
* وقفات للتأمل * السلامة إحدى الغنيمتين، وصحة الجسم قلة الطعام،
وصحة الروح قلة الآثام وصحة الوقت البعد عن المقت.
* عليك بثلاثة أطباء: الفرح
والراحة والحميه، وإياك وثلاثة أعداء: التشاؤم والوهم والقنوط.
* من تأنى حصل
على ما تمنى، والعجلة عقم، والأماني إفلاس.
* طوبى لمن إذا أُنعم عليه شكر، وإذا
ابتلى صبر، وإذا أذنب استغفر وإذا غضب حلم، وإذا حكم عدل.
* من فوائد القراءة
فتق اللسان، وتنمية العقل، وصفاء الخاطر، وإزالة الهم والاستفادة من التجارب،
واكتساب الفضائل.
العداء للمذهب الشيعي وليس لهم تحفظات عليه شأنه شأن المذاهب الإسلامية المختلفة
هذا فضلاً أنه لا يوجد في اليمن أقليات شيعيه، أما ما يتعلق بالحوثيين فهم عصابة
مارقة مرقت على القانون والدستور اليمني ورفعت السلاح في وجه الدولة وقد دعتهم
الحكومة إلى الحوار في أكثر من مناسبة إلاّ أنهم أبوا ذلك وأصرا على عصيانهم
المسلح، وقد قام فخامة الرمز المشير
/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية - حفظه الله ورعاه - إلى العفو عنهم
ومسامحتهم في الحرب الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة علهم يعودوا إلى
رشدهم بيد أنهم لم يعقلوا ولم يرشدوا، وقاموا بتفجير الحرب السادسة أمام مرأى ومسمع
الجميع، وعندما إنشق الصريع/ حسين بدر الدين الحوثي عن حزب الحق وقام بتأسيس تنظيم
الشباب المؤمن كان الرئيس يدعمه بمبلغ أربعمائة ألف ريال شهرياً هو وحزب الحق إلاّ
أن الحوثي تمادى وقام بطلب الزكاة من المواطنين، وآذى بعض الناس في محافظة صعدة،
فطلبه الرئيس فتمنع وأرسل إليه بعض المشائخ ولكن دون جدوى أو فائده تذكر حتى قام
بالاعتداء على المرافق الحكومية في صعدة وتخريبها وتخريب المدارس الحكومية وضمها
إلى مدارسه الشيعية، فصاح الناس وطلبوا المدد من الدولة، فتدخلت الحكومة ونشبت
الحرب بين أتباع الحوثي وقوات الجيش والأمن وبغض النظر عن كونه شيعي فالحكومة لا
تتعامل مع حركة الحوثيين على أنها شيعية بل تتعامل معها على أنها فئة ضالة متمردة
رفعت السلاح في وجه الدولة ولا بد من تأديبها وأثنائها عن غيها، فالدولة تقوم
بحماية مواطنيها في محافظة صعدة الذين طلبوا العون والمساعدة والحماية الأبدية من
الدولة فما تقوم به الحكومة من حماية المواطنين ومن حفظ السلم الاجتماعي في هذه
المحافظة هو شأن داخلي لا تقبل التدخل الإيراني مطلقاً فعلى إيران حلحلة أزماتها
وعدم التدخل في الشأن اليمني الداخلي ولا تقبل الدولة بمثل هكذا تدخل بأي شكل من
الأشكال، فالفتنة التي أيقظتها هذه العصابة هي شأن داخلي ولا تتعامل مع هذه الجماعة
على أنها شيعية أو أننا نستهدف الشيعة بل نتعامل معها في إطار الدستور والقوانيين
النافذة، فهي عصابة تمرد وتخريب وإرهاب ومن واجباتنا المقدسة الوقوف أمامها بكل حزم
وحسم من أجل أن لا تعم الفوضى أرجاء البلاد، فلن نترك الحبل على الغارب إنما سنسعى
إلى تأديبها بموجب الدستور والقوانيين النافذة، فاليمن كبير وعاقل لا يحبذ الوصاية
فهو ليس بالقاصر ولا يفضل التدخل في شؤونه الداخلية من أي دولة كانت على الإطلاق،
فالشأن شأن داخلي محض ولا يجوز لإيران أو غيرها التدخل في شؤون البلاد
الداخلية.
* وقفات للتأمل * السلامة إحدى الغنيمتين، وصحة الجسم قلة الطعام،
وصحة الروح قلة الآثام وصحة الوقت البعد عن المقت.
* عليك بثلاثة أطباء: الفرح
والراحة والحميه، وإياك وثلاثة أعداء: التشاؤم والوهم والقنوط.
* من تأنى حصل
على ما تمنى، والعجلة عقم، والأماني إفلاس.
* طوبى لمن إذا أُنعم عليه شكر، وإذا
ابتلى صبر، وإذا أذنب استغفر وإذا غضب حلم، وإذا حكم عدل.
* من فوائد القراءة
فتق اللسان، وتنمية العقل، وصفاء الخاطر، وإزالة الهم والاستفادة من التجارب،
واكتساب الفضائل.