يحيى
الرمادي
الرمادي
أنهك العبيديون والبويهيون والقرامطة دولة بني
العباس، واقتسموا الولايات الإسلامية، ونشروا الكفر والزندقة في كل مكان وطأته
أقدامهم. . .
وبعد أن زاغت أبصار الناس وبلغت قلوبهم الحناجر جاء صلاح الدين
الأيوبي فطهر بلاد الشام ومصر من المجوسية، وأعاد للمسلمين سنة المصطفى صلى الله
عليه وسلم.
وظن المسلمون أن لن
تقوم للباطنية قائمة بعد صلاح الدين (568)، لكنهم - قاتلهم الله - اتجهوا من جديد
نحو العمل السري، وبدأت تنظيماتهم تنمو داخل السراديب المظلمة. . .
وبينما كانت
الجيوش الإسلامية تدق أبواب العواصم الأوربية في عهد العثمانيين الذين وحد الله بهم
العالم الإسلامي.
في هذا الوقت كان الباطنيون يهيؤون أنفسهم ليخرجوا من جحورهم
بمعتقداتهم القديمة التي لم يغيروا فيها إلا الأسماء: الصفويون، البهائيون،
القاديانيون، الدروز، النصيريون، الحشاشون، الإسماعيليون.
لقد عاد الباطنيون
ليؤدوا دورهم المعهود. .
عادوا لموالاة أعداء الله والتعاون معهم ضد
المسلمين.
لقد تعانوا مع بريطانيا، والبرتغال، وفرنسا، وروسيا
القيصرية.
عادوا ليمزقوا الوحدة الإسلامية من جديد.
ولسائل أن يسأل: لماذا
مزجت الدرزية والنصيرية والبهائية والإسماعيلية مع تاريخ إيران؟! الجواب: نعم، ليس
في إيران دروز أو نصيرون، أما البهائيون والصفويون يتواجدون في إيران، ولكن الذين
أسسوا المذهبين الدرزي والنصيري فرس مجوس.
فمحمد بن نصير مجوسي فارسي من موالي
بني نمير، وحمزة بن علي الزوزني فارسي مجوسي من مقاطعة زوزن في إيران. .
والذي
يعنينا ها هنا أن معتقدات الدروز والنصيرية هي نفسها معتقدات المجوس: ( ماني،
زردشت)، وبعضها من معتقدات (مزدك)، ولا يستطيعون إنكار ذلك.
وفي القسم السياسي
من هذا الكتاب سنتحدث عن التعاون الوثيق الذي تتقوى أواصره يوماً بعد آخر إيران
والنصيرين بصورة خاصة.
لهذا وذاك تحدثنا عن الدروز والنصيريين في هذا الفصل،
وهذه نبذة سريعة عن أهم الحركات الباطنية الجديدة التي تعود إلى أصول
شيعية.
العباس، واقتسموا الولايات الإسلامية، ونشروا الكفر والزندقة في كل مكان وطأته
أقدامهم. . .
وبعد أن زاغت أبصار الناس وبلغت قلوبهم الحناجر جاء صلاح الدين
الأيوبي فطهر بلاد الشام ومصر من المجوسية، وأعاد للمسلمين سنة المصطفى صلى الله
عليه وسلم.
وظن المسلمون أن لن
تقوم للباطنية قائمة بعد صلاح الدين (568)، لكنهم - قاتلهم الله - اتجهوا من جديد
نحو العمل السري، وبدأت تنظيماتهم تنمو داخل السراديب المظلمة. . .
وبينما كانت
الجيوش الإسلامية تدق أبواب العواصم الأوربية في عهد العثمانيين الذين وحد الله بهم
العالم الإسلامي.
في هذا الوقت كان الباطنيون يهيؤون أنفسهم ليخرجوا من جحورهم
بمعتقداتهم القديمة التي لم يغيروا فيها إلا الأسماء: الصفويون، البهائيون،
القاديانيون، الدروز، النصيريون، الحشاشون، الإسماعيليون.
لقد عاد الباطنيون
ليؤدوا دورهم المعهود. .
عادوا لموالاة أعداء الله والتعاون معهم ضد
المسلمين.
لقد تعانوا مع بريطانيا، والبرتغال، وفرنسا، وروسيا
القيصرية.
عادوا ليمزقوا الوحدة الإسلامية من جديد.
ولسائل أن يسأل: لماذا
مزجت الدرزية والنصيرية والبهائية والإسماعيلية مع تاريخ إيران؟! الجواب: نعم، ليس
في إيران دروز أو نصيرون، أما البهائيون والصفويون يتواجدون في إيران، ولكن الذين
أسسوا المذهبين الدرزي والنصيري فرس مجوس.
فمحمد بن نصير مجوسي فارسي من موالي
بني نمير، وحمزة بن علي الزوزني فارسي مجوسي من مقاطعة زوزن في إيران. .
والذي
يعنينا ها هنا أن معتقدات الدروز والنصيرية هي نفسها معتقدات المجوس: ( ماني،
زردشت)، وبعضها من معتقدات (مزدك)، ولا يستطيعون إنكار ذلك.
وفي القسم السياسي
من هذا الكتاب سنتحدث عن التعاون الوثيق الذي تتقوى أواصره يوماً بعد آخر إيران
والنصيرين بصورة خاصة.
لهذا وذاك تحدثنا عن الدروز والنصيريين في هذا الفصل،
وهذه نبذة سريعة عن أهم الحركات الباطنية الجديدة التي تعود إلى أصول
شيعية.