عصام
المطري
المطري
نراه رابط الجأش ، وله مقدرةً فائقةً في إدارة
الأزمات حيث يتفنن في إدارتها، ويبدي عزماً لا يلين إزاء المدلهمات والخطوب،
فالرئيس لا تثنيه الأزمات ولا الخطوب، ولا تؤثر في عزمه ولا تبدل حياته فهو القادر
على ثنيها وكسرها إذ يتوقد حماسة وشجاعة ليس لها نظير، وهو المبادر دوماً نحو رأب
الصدع، وحلحلة الأزمات إذ يتوقد سماحة وعفواً ليس لهما مثيل، فهو لا يريد الزج
بشعبه في أتون حرب خاسرة يظهر ذلك
بجلاء شديد حينما كان يقدم العفو والتسامح للحوثيين في الحرب الأولى والثانية
والثالثة والرابعة والخامسة ذلكم أنه كان يفضل حقن الدم اليمني، فلما لم يستجب
الحوثيون لتوجه الرئيس في حقن الدم اليمني وفجروا الحرب السادسة قرر فخامته الحسم
العسكري باعتباره مطلباً جماهيرياً وشعبياً ووطنياً، فنحن الآن مع الحسم العسكري،
فما هي إلاّ أيام قلائل وتلوح تباشير النصر في الأفق على تلك العصابة المارقة
الجبانة التي لم تتورع في سفك الدماء، وقتل الأبرياء من أبناء أمتنا اليمنية في
محافظة صعدة الباسلة إذ عمدت تلك العصابة إلى إشاعة أجواء ومناخات الذعر والخوف
والقلق في أوساط المواطنين وقامت بقتل الأبرياء، وهدم منازلهم حينما لم يستجيبوا
لها في الإنخراط في صفوفهم لمقاتلة أبناء القوات المسلحة والأمن الأشاوس الميامين
الذين يسطرون بدمائهم الزكية أروع صفحات الجهاد والكفاح والنضال ضد العصابة المارقة
عن الدين وعن القانون وعن الدستور وعن الأعراف والتقاليد اليمنية الحميدة، فقتلانا
إنشاء الله في الجنة وقتلاهم إنشاء الله في النار ذلك لأننا نجاهد فئة باغية تشتم
الصحابة رضوان الله عليهم، وتنال من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها،
ويقولون بأن القرآن الذي بين أيدنا أنه ناقص وأنهم يستأثرون بالقرآن كاملاً وكم هي
خزعبلاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، فنحن ورائهم وسوف نبيدهم عن بكرة أبيهم،
ونحن نريد إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله عزوجل وإعلاء كلمته
إلى يوم الدين.
- إن فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
اليمية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن- شفاه الله وحفظه - لا يذوق غمضاً ولا
يهدأ له بال حتى يرى اليمن مستقراً أمناً مطمئناً من الفتن ولواعج الشر فذلك هو
الحراك الجنوبي غير السلمي يثير القلاقل في الجنوب ويبث ثقافة الكراهية، ويعزف على
وتر المناطقية والطائفية والمذهبية والطبقية التي ما أنزل الله بها من سلطان، ويقوم
بتعبئة أبناء الجنوب ضد إخوانهم في الشمال ويكرس في الأذهان أن الجنوب العربي محتل
من قبل عصابة شمالية ولا بد له من تحرير حيث يدعون إلى الانفصال وفك الارتباط علماً
بأن قيادة الحراك الجنوبي غير السلمي وعلى رأسهم المدعو/ طارق الفضلي يرمون إلى
إعادة حكم السلاطين والإنقلاب على مضامين وأهداف الثورة الإكتوبرية التي قامت لتحرر
الشعب في الجنوب من بطش الإنجليز وصلف السلاطين الذين أذاقوا أبناء أمتنا اليمنية
في الجنوب الويلات تلو الويلات ولم تشفع لهم وطنيتهم وجهادهم ضد الإنجليز هذا
فضلاًً عن أن سلاطين الجنوب كانوا عبارة عن أيدٍ وعيون للإنجليز المحتلين
الغاصبين.
-المهم أن الرئيس الصالح - عافاه الله- لا تهتز له شعرة وهو يتابع كل
هذه الفتن..
فتن في صعدة، وفتن في بعض مديريات محافظات الجنوب حيث نرى أن الأخ/
الرئيس متأهب لإخراج هذا الشعب الطيب من بين براثن تلك الفتن، وهو ماضٍ إلى زعزعة
عروش الطغيان حيث نناشده بأن لا يتسامح مطلقاً مع أحد ولا يعفو، فهؤلاء الشيعة لا
يستحقون العفو والتسامح إنما يريدون مزيداً ًمن الحزم وكثيراً من الصبر، فلقد ذهبت
فرحة العيد ونحن نتابع عن كثب مجريات الأمور في محور صعدة حيث نساند إخواننا أبناء
القوات المسلحة والأمن الأشاوس الميامين، ونضعهم في نحور الأعداء الذين يريدون عودة
الإمامية بالانقلاب على الثورة السبتمبرية الأم التي دكت معاقل الإمامة وإلى الأبد،
فلن نرضى بعودة الإمامة، فنظامنا الجمهوري وثورته الشماء للأعداء بالمرصاد وسوف
نعمل على تطهير محافظة صعدة من الحوثيين أزلام الفرس والمجوس وكل عام والجميع بألف
ألف خير وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما تصفون.
الأزمات حيث يتفنن في إدارتها، ويبدي عزماً لا يلين إزاء المدلهمات والخطوب،
فالرئيس لا تثنيه الأزمات ولا الخطوب، ولا تؤثر في عزمه ولا تبدل حياته فهو القادر
على ثنيها وكسرها إذ يتوقد حماسة وشجاعة ليس لها نظير، وهو المبادر دوماً نحو رأب
الصدع، وحلحلة الأزمات إذ يتوقد سماحة وعفواً ليس لهما مثيل، فهو لا يريد الزج
بشعبه في أتون حرب خاسرة يظهر ذلك
بجلاء شديد حينما كان يقدم العفو والتسامح للحوثيين في الحرب الأولى والثانية
والثالثة والرابعة والخامسة ذلكم أنه كان يفضل حقن الدم اليمني، فلما لم يستجب
الحوثيون لتوجه الرئيس في حقن الدم اليمني وفجروا الحرب السادسة قرر فخامته الحسم
العسكري باعتباره مطلباً جماهيرياً وشعبياً ووطنياً، فنحن الآن مع الحسم العسكري،
فما هي إلاّ أيام قلائل وتلوح تباشير النصر في الأفق على تلك العصابة المارقة
الجبانة التي لم تتورع في سفك الدماء، وقتل الأبرياء من أبناء أمتنا اليمنية في
محافظة صعدة الباسلة إذ عمدت تلك العصابة إلى إشاعة أجواء ومناخات الذعر والخوف
والقلق في أوساط المواطنين وقامت بقتل الأبرياء، وهدم منازلهم حينما لم يستجيبوا
لها في الإنخراط في صفوفهم لمقاتلة أبناء القوات المسلحة والأمن الأشاوس الميامين
الذين يسطرون بدمائهم الزكية أروع صفحات الجهاد والكفاح والنضال ضد العصابة المارقة
عن الدين وعن القانون وعن الدستور وعن الأعراف والتقاليد اليمنية الحميدة، فقتلانا
إنشاء الله في الجنة وقتلاهم إنشاء الله في النار ذلك لأننا نجاهد فئة باغية تشتم
الصحابة رضوان الله عليهم، وتنال من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها،
ويقولون بأن القرآن الذي بين أيدنا أنه ناقص وأنهم يستأثرون بالقرآن كاملاً وكم هي
خزعبلاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، فنحن ورائهم وسوف نبيدهم عن بكرة أبيهم،
ونحن نريد إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله عزوجل وإعلاء كلمته
إلى يوم الدين.
- إن فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
اليمية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن- شفاه الله وحفظه - لا يذوق غمضاً ولا
يهدأ له بال حتى يرى اليمن مستقراً أمناً مطمئناً من الفتن ولواعج الشر فذلك هو
الحراك الجنوبي غير السلمي يثير القلاقل في الجنوب ويبث ثقافة الكراهية، ويعزف على
وتر المناطقية والطائفية والمذهبية والطبقية التي ما أنزل الله بها من سلطان، ويقوم
بتعبئة أبناء الجنوب ضد إخوانهم في الشمال ويكرس في الأذهان أن الجنوب العربي محتل
من قبل عصابة شمالية ولا بد له من تحرير حيث يدعون إلى الانفصال وفك الارتباط علماً
بأن قيادة الحراك الجنوبي غير السلمي وعلى رأسهم المدعو/ طارق الفضلي يرمون إلى
إعادة حكم السلاطين والإنقلاب على مضامين وأهداف الثورة الإكتوبرية التي قامت لتحرر
الشعب في الجنوب من بطش الإنجليز وصلف السلاطين الذين أذاقوا أبناء أمتنا اليمنية
في الجنوب الويلات تلو الويلات ولم تشفع لهم وطنيتهم وجهادهم ضد الإنجليز هذا
فضلاًً عن أن سلاطين الجنوب كانوا عبارة عن أيدٍ وعيون للإنجليز المحتلين
الغاصبين.
-المهم أن الرئيس الصالح - عافاه الله- لا تهتز له شعرة وهو يتابع كل
هذه الفتن..
فتن في صعدة، وفتن في بعض مديريات محافظات الجنوب حيث نرى أن الأخ/
الرئيس متأهب لإخراج هذا الشعب الطيب من بين براثن تلك الفتن، وهو ماضٍ إلى زعزعة
عروش الطغيان حيث نناشده بأن لا يتسامح مطلقاً مع أحد ولا يعفو، فهؤلاء الشيعة لا
يستحقون العفو والتسامح إنما يريدون مزيداً ًمن الحزم وكثيراً من الصبر، فلقد ذهبت
فرحة العيد ونحن نتابع عن كثب مجريات الأمور في محور صعدة حيث نساند إخواننا أبناء
القوات المسلحة والأمن الأشاوس الميامين، ونضعهم في نحور الأعداء الذين يريدون عودة
الإمامية بالانقلاب على الثورة السبتمبرية الأم التي دكت معاقل الإمامة وإلى الأبد،
فلن نرضى بعودة الإمامة، فنظامنا الجمهوري وثورته الشماء للأعداء بالمرصاد وسوف
نعمل على تطهير محافظة صعدة من الحوثيين أزلام الفرس والمجوس وكل عام والجميع بألف
ألف خير وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما تصفون.