صالح علي
الحنشي
الحنشي
كم هو مؤسف ومحزن أن يجري التطاول على الوطن
وثوابته من قبل جماعات من الغوغائيين ومحترفي التخريب.
ونحن ملتزمين
الصمت.
في سلبية تثير الإزدراء.
سلبية مكنت أولئك الغوغائيين من تثبيت صورة
مغلوطة للرأي العام الخارجي بأن ما يرفعونه من شعارات تمثل موقف أبناء محافظات
بكاملها.
وبعد أن وصل الأمر إلى
التمادي لدرجة رفع أعلام زمن التشطير البغيض يجب علينا نحن الغالبية الساحقة في هذه
المحافظات التي يتحدثون باسم ابناءها وينصبون أنفسهم أوصياء عليها.
أن ننهض من
غفلتنا لأن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والدينية تحتم علينا أن نكون السباقون في
القيام بردم تلك الأفواه..
وأن نرفع أصواتنا ضدهم إن لزم الأمر في وجه أصحاب تلك
النزعات العنصرية المريضة..
لسنا هنا محرضون على العنف والقسوة ولا تسكننا نزعات
عدوانية تجاه أحد..
ولكن بالحق فهم يقدمون على أساليب وأشكال الفوضى دون أي صفة
قانونية وسعياً للوصول لأهداف ترفضها القوانيين ويحرمها الدستور وضد إرادة أبناء
الوطن عامة..
فأية شرعية تمتلكها شلة الموتورين في حبيل جبر لكي تتحدث عن
وصايتها عن ست محافظات..
ومن أوكل المهمة لبلاطجة الأزارق برفع الدعوات الملعونة
المنادية بعودة الأوضاع إلى ما قبل عام 1990م..
تلك الدعوة التي تنطلق من رغبتهم
في العودة إلى أيام سلطتهم المطلقة..
أي شرعية تلك التي تسمح لسكان قرية أو
لجماعة من الرعاع بالتطاول على وطن بأكمله..
يسكنه ما يزيد عن عشرين مليون نسمة
هم أبناء اليمن..
هم حين يرفعون تلك الأعلام إنما يمنون أنفسهم بعودة أيام
سلطتهم لا لشيء أخر..
فإذا كانت تلك الأعلام تذكرهم بجاه السلطة وبنعيمها في وقت
مضى..
فإنه تذكرنا نحن بأحراق السجناء في براميل الأسفلت في سجن الحبيلين وجبر
والمشاريع.
وتذكرنا بخنادق الموت في الصولبان التي دفن فيها خيرة الرجال أحياء
فإذا كانوا يحلمون بعودة التاريخ إلى الوراء ويقومون بكل ما يقولونه لكي يحققون
حلمهم الممقوت..
فإننا نملك الحق وسنقف على ذلك الحق الذي يحتم علينا الوقوف بكل
ما نملك من شرعية وما نملك من حق وقوة لحماية أنفسنا وأبناءنا ووطننا من شر تلك
الجماعات الدموية التصفوية..
وبالتأكيد هناك رجال هم يعرفون جيداً ولعلهم
يتذكرون مواقفهم أثناء حرب الردة والإنفصال حين قاموا بمحاولتهم البائسة
يومها..
ما زال هؤلاء الرجال يملكون من الإستعداد ما يكفي لتلقينهم الدرس بنفسه
مرة أخرى..
لكن هذه المرة سيخلد في أذهانهم وبما يجعلهم يسحبون ألف حساب للتفكير
مرة أخرى فيما يفكرون ويحلمون به اليوم.
هناك أيضاً من يحب أن نضع حداً
لممارساتهم..
التي تسهم في تحول المواطن إلى حطب ووقود لحرائق أصحاب تلك الدعوات
المريضة...
وهي بالتأكيد ممارسات فردية خاطئة تقوم بها بعض عناصر الفساد
والمفسدين في الحكومة..
بالعذر نفسه الذي يجب أن نقف به في وجه أصحاب النزعات
العنصرية..
يجب أن نقف به أيضاً في وجه كل الفاسدين..
وثوابته من قبل جماعات من الغوغائيين ومحترفي التخريب.
ونحن ملتزمين
الصمت.
في سلبية تثير الإزدراء.
سلبية مكنت أولئك الغوغائيين من تثبيت صورة
مغلوطة للرأي العام الخارجي بأن ما يرفعونه من شعارات تمثل موقف أبناء محافظات
بكاملها.
وبعد أن وصل الأمر إلى
التمادي لدرجة رفع أعلام زمن التشطير البغيض يجب علينا نحن الغالبية الساحقة في هذه
المحافظات التي يتحدثون باسم ابناءها وينصبون أنفسهم أوصياء عليها.
أن ننهض من
غفلتنا لأن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والدينية تحتم علينا أن نكون السباقون في
القيام بردم تلك الأفواه..
وأن نرفع أصواتنا ضدهم إن لزم الأمر في وجه أصحاب تلك
النزعات العنصرية المريضة..
لسنا هنا محرضون على العنف والقسوة ولا تسكننا نزعات
عدوانية تجاه أحد..
ولكن بالحق فهم يقدمون على أساليب وأشكال الفوضى دون أي صفة
قانونية وسعياً للوصول لأهداف ترفضها القوانيين ويحرمها الدستور وضد إرادة أبناء
الوطن عامة..
فأية شرعية تمتلكها شلة الموتورين في حبيل جبر لكي تتحدث عن
وصايتها عن ست محافظات..
ومن أوكل المهمة لبلاطجة الأزارق برفع الدعوات الملعونة
المنادية بعودة الأوضاع إلى ما قبل عام 1990م..
تلك الدعوة التي تنطلق من رغبتهم
في العودة إلى أيام سلطتهم المطلقة..
أي شرعية تلك التي تسمح لسكان قرية أو
لجماعة من الرعاع بالتطاول على وطن بأكمله..
يسكنه ما يزيد عن عشرين مليون نسمة
هم أبناء اليمن..
هم حين يرفعون تلك الأعلام إنما يمنون أنفسهم بعودة أيام
سلطتهم لا لشيء أخر..
فإذا كانت تلك الأعلام تذكرهم بجاه السلطة وبنعيمها في وقت
مضى..
فإنه تذكرنا نحن بأحراق السجناء في براميل الأسفلت في سجن الحبيلين وجبر
والمشاريع.
وتذكرنا بخنادق الموت في الصولبان التي دفن فيها خيرة الرجال أحياء
فإذا كانوا يحلمون بعودة التاريخ إلى الوراء ويقومون بكل ما يقولونه لكي يحققون
حلمهم الممقوت..
فإننا نملك الحق وسنقف على ذلك الحق الذي يحتم علينا الوقوف بكل
ما نملك من شرعية وما نملك من حق وقوة لحماية أنفسنا وأبناءنا ووطننا من شر تلك
الجماعات الدموية التصفوية..
وبالتأكيد هناك رجال هم يعرفون جيداً ولعلهم
يتذكرون مواقفهم أثناء حرب الردة والإنفصال حين قاموا بمحاولتهم البائسة
يومها..
ما زال هؤلاء الرجال يملكون من الإستعداد ما يكفي لتلقينهم الدرس بنفسه
مرة أخرى..
لكن هذه المرة سيخلد في أذهانهم وبما يجعلهم يسحبون ألف حساب للتفكير
مرة أخرى فيما يفكرون ويحلمون به اليوم.
هناك أيضاً من يحب أن نضع حداً
لممارساتهم..
التي تسهم في تحول المواطن إلى حطب ووقود لحرائق أصحاب تلك الدعوات
المريضة...
وهي بالتأكيد ممارسات فردية خاطئة تقوم بها بعض عناصر الفساد
والمفسدين في الحكومة..
بالعذر نفسه الذي يجب أن نقف به في وجه أصحاب النزعات
العنصرية..
يجب أن نقف به أيضاً في وجه كل الفاسدين..
