أحمد مهدي
سالم
سالم
الإنسان، بطبيعته ، محب للخير، وقد فطرت عليه نفسه
منذ نشوء الخليقة، وظل واستمر هذا الخير المتدفق من ينابيع النفس. . في صراع مستمر مع
الشر كنقيض مجبر على التعامل معه، وفي دورات الصراع. .
تظهر معادلة تقاسم
الأدوار. .
وتكون الغلبة أكثر للخير والتقوى والمحبة، فالنفس إليه أميل، والخاطب
بذكره، يترنم، ما أجمل الخير ولمساته الحانية الرقيقة عندما تُفرّج عن كربة مكتأب،
وتمسح دمعة طفل يتيم، وتستجيب لإغاثة
ملهوف، وتستنفر لنجدة مظلوم، وتسارع لتكريم متفوق، تحل مشاكل فقراء
ومحتاجين. .
ممّا يعزز روابط المحبة أكثر، ويعمق من أثر التكافل في
النفوس.
ولا أجمل من الجد وليس هناك أسوأ من أن تجد قلوباً جامدة، صلدة؛ وقد فتح
الله عليها، وهي تنهر سائلاً، وتزج أمرأة حاملاًً، وطفلها بحضنها الأيمن. .
وهذه
دعوة للمحبة. .
للتكافل ، للإنفاق، بما تيسر، مع مختلف وجوه الخير.
مجانية
أتعبتنا" يا آنسي * العيد أهزوجة فرح، وترنيمة عشق، وابتسامة أمل، وتنهيده حب طالعة
من فؤاد مشتاق عصفت به أمواج الأشواق.
الأيام تتشابه لكن أكثر ما يذكرنا
بالعيد. .
رائعة علي الأنسي الخالدة آنستنا ياعيد" التي يقول فيها: سلم على
أحبابك أهلك وأصحابك وكل من عابك مبروك عليك العيد آنستنا يا عيد سلام. .
سلام يا
أصحاب يا أهل. .
يا أحباب ومن بايدق الباب آنستنا يا عيد لكن مع مثل هذه الظروف
القاسية، تصبح الأعياد وبالاً على أرباب الأسر الذين يتحملون ما لا يطيقون ، وتنحني
ظهورهم تحت سياط الطلبات فلا يشعر ببهجة العيد، ولا يشاركون علي الأنسي فرائحه
العيدية، ويقولون له : إهدأ " أنت جأت مع زمن مختلف ، وإلاّ لكنت غنيت نكدتنا يا
عيد أو عذبتنا يا عيد الغصة تكاد تشرق بها حلوقنا خاصة ونحن نرى الأقل جهداً،
والأكثر فشلاً… يكافأ، والأغزر عطاءً، والأقوى إخلاصاً… يحارب بضرواة على طريقة قول
الشاعر: تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب وهذه المفارقات
لغريبة. .
أصبحت ثوابت راسخة عندهم، ونسأل الله أن تهتز، وتعتدل شوكة الميزان،
والإنسان اليمني عرف التصميم القوي، والإرادة الخلاقة. .
ولا شك سيتجاوز عبث
العابثين، وفساد المفسدين. .
وعودة إلى نكهة المناسبة. .
فلنمنح أنفسنا
المتعبة… استراحة مؤقتة ننهل فيها ما نستطيع من شلالات الفرح ليكون زاداً لنا فمع
رحلة الإبحار القادم، ولو دعا الأمر للتكلف كما نصحنا أصحاب اليوجا، وبعدين. . عتسبر
إن شاء الله.
آخر گلام عش في حياتك طيراً إن أحس به.
جوعٌ تلملم من
أدراجه وشقى ما الكون إلاّ شعور أنت تحمله إن ضقت ضاق، وإن وسعته أتسعا محمد عمر
الشيخ
منذ نشوء الخليقة، وظل واستمر هذا الخير المتدفق من ينابيع النفس. . في صراع مستمر مع
الشر كنقيض مجبر على التعامل معه، وفي دورات الصراع. .
تظهر معادلة تقاسم
الأدوار. .
وتكون الغلبة أكثر للخير والتقوى والمحبة، فالنفس إليه أميل، والخاطب
بذكره، يترنم، ما أجمل الخير ولمساته الحانية الرقيقة عندما تُفرّج عن كربة مكتأب،
وتمسح دمعة طفل يتيم، وتستجيب لإغاثة
ملهوف، وتستنفر لنجدة مظلوم، وتسارع لتكريم متفوق، تحل مشاكل فقراء
ومحتاجين. .
ممّا يعزز روابط المحبة أكثر، ويعمق من أثر التكافل في
النفوس.
ولا أجمل من الجد وليس هناك أسوأ من أن تجد قلوباً جامدة، صلدة؛ وقد فتح
الله عليها، وهي تنهر سائلاً، وتزج أمرأة حاملاًً، وطفلها بحضنها الأيمن. .
وهذه
دعوة للمحبة. .
للتكافل ، للإنفاق، بما تيسر، مع مختلف وجوه الخير.
مجانية
أتعبتنا" يا آنسي * العيد أهزوجة فرح، وترنيمة عشق، وابتسامة أمل، وتنهيده حب طالعة
من فؤاد مشتاق عصفت به أمواج الأشواق.
الأيام تتشابه لكن أكثر ما يذكرنا
بالعيد. .
رائعة علي الأنسي الخالدة آنستنا ياعيد" التي يقول فيها: سلم على
أحبابك أهلك وأصحابك وكل من عابك مبروك عليك العيد آنستنا يا عيد سلام. .
سلام يا
أصحاب يا أهل. .
يا أحباب ومن بايدق الباب آنستنا يا عيد لكن مع مثل هذه الظروف
القاسية، تصبح الأعياد وبالاً على أرباب الأسر الذين يتحملون ما لا يطيقون ، وتنحني
ظهورهم تحت سياط الطلبات فلا يشعر ببهجة العيد، ولا يشاركون علي الأنسي فرائحه
العيدية، ويقولون له : إهدأ " أنت جأت مع زمن مختلف ، وإلاّ لكنت غنيت نكدتنا يا
عيد أو عذبتنا يا عيد الغصة تكاد تشرق بها حلوقنا خاصة ونحن نرى الأقل جهداً،
والأكثر فشلاً… يكافأ، والأغزر عطاءً، والأقوى إخلاصاً… يحارب بضرواة على طريقة قول
الشاعر: تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب وهذه المفارقات
لغريبة. .
أصبحت ثوابت راسخة عندهم، ونسأل الله أن تهتز، وتعتدل شوكة الميزان،
والإنسان اليمني عرف التصميم القوي، والإرادة الخلاقة. .
ولا شك سيتجاوز عبث
العابثين، وفساد المفسدين. .
وعودة إلى نكهة المناسبة. .
فلنمنح أنفسنا
المتعبة… استراحة مؤقتة ننهل فيها ما نستطيع من شلالات الفرح ليكون زاداً لنا فمع
رحلة الإبحار القادم، ولو دعا الأمر للتكلف كما نصحنا أصحاب اليوجا، وبعدين. . عتسبر
إن شاء الله.
آخر گلام عش في حياتك طيراً إن أحس به.
جوعٌ تلملم من
أدراجه وشقى ما الكون إلاّ شعور أنت تحمله إن ضقت ضاق، وإن وسعته أتسعا محمد عمر
الشيخ