;

ضمير غائب عن ..؟ وضمير متصل بـ..؟ 951

2009-12-01 03:59:39

إبراهيم
الحجاجي


على قول المثل( كلما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام
هذا مبتداها) ينطبق هذا المثل بحذافيره على كرة القدم اليمنية وبدلالات واضحة
سنسردها في هذه المادة التي نقدمها إلى قرائنا الأعزاء بعد غياب وانقطاع عن الكتابة
ما يقارب عام سواءً في صحيفة أخبار اليوم الغراء أو غيرها وذلك بسبب ظروف صحية ولله
الحمد على العافية.
وانطلاقاً من غضب واستياء الشارع الرياضي اليمني من

المستوى الهزيل التي تقدمه الكرة
اليمنية، فإن المبدأ يحتم علينا عدم الصمت والإعتراف والإقرار بفشل إدارة الكرة
اليمنية وإتحادها بشكل خاص، وعدم قدرته على تسيير أمور كرة القدم في البلاد بالشكل
المطلوب، وطغت عليه العشوائية والتخبط بشكل سرياني، وابتعد عن النهج السليم الذي
يلبي طموحات وآمال الجماهير الرياضية يرفع سمع كرة القدم اليمنية والوطن
الكبير.
نعم هناك تخبط وعشوائية، هناك في مبنى الإتحاد العام لكرة القدم تحديداً
ضمير غائب عن العمل السليم ، هناك في مبنى الإتحاد ضمير متصل بمصالح شخصية، هناك في
مبنى الإتحاد ضمير مستتر أو ضمائر إذا صح التعبير تقديرها سماسرة يلهثون خلف
المصالح الشخصية لتلبية رغباتهم الذاتية على حساب سمعة كرة القدم
اليمنية.
ولأننا أعتدنا الإخفاقات المتكررة والإنتكاسات المتوالية في جميع
مشاركاتناالخارجية باستثناء ما حققه منتخب الناشئين عام 2003م عندما وصلوا إلى
العالمية ، فإن هناك نقاط هامة تتعلق في كل تلك الإخفاقات.
بيد أن أسبابها
واحدة، فمنذ ما عرفنا كرة القدم اليمنية وهي بنفس المستوى المتذبذب ونفس المبررات
التي تطرح عقب كل مشاركة، لعل ابرز تلك المبررات الواهية والأعذار الكاذبة هو عند
كل إخفاق يكون المبرر الأول هذه الجمله ( نظراً لقصر فترة الإعداد) حتى أصبحت ( أي
الجملة) عنصر أساسي مع كل مشاركة رغم أنه وارد في عالم كرة القدم إلا أنه يكون مره
أو مرتين.
أو ثلاث أما أن يكون مبرر مرافق دائم للمنتخبات الوطنية هذا غير
مقبول، فلماذا لا نعد العدد والعتاد قبل كل مشاركة وبفترة مريحة حتى نقدم مستويات
مشرفة، والإستفاده من الأخطاء السابقة وتصحيحها.
يا سادة يا كرام ما حصل للمنتخب
القومي اليمني في المنامة في الثامن عشر من الشهر الحالي لمهزلة مريبة وأمر مخزي
ومزري وكأننا نلعب كرة القدم لأول مرة.
وأنا شخصياً ضد من يوجه اللوم على الكتش
ستريشكو مدرب المنتخب لأن الكابتن القدير راجح سعدان سيكون الدرع الواقي لستريشكو
من سهام المنتقدين الغير مدركين للواقع المرير والحقائق المؤلمه التي تعايشها الكرة
اليمنية، لأن الكابتن راجح سعدان سبق وأن درب منتخبنا الوطني ولم ينجح أو المعذره
لم ننجح نحن معه وها هو يثبت للجميع فشلنا بعد أن قاد منتخب الجزائر إلى نهائيات
كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م.
وإذا كانت نجاحاتنا النادرة لم تتحقق إلا على
أيدي مدربين وطنيين وهذا مؤكد واضح أمام العيان، فلماذا نخسر ملايين الدولارات
للمدرب الأجنبي دون أن نجني أي عائد أو فائده؟ فإبن البلد أحق بذلك يا أولوا
الأمر.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد المياحي

2024-09-21 22:40:48

عن سبتمبر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد