عصام
المطري
المطري
*إبتلى الله عزوجل اليمن بمنغصات كثيرة أخطرها على
الإطلاق الفتنة التي أيقظها الحوثي الصريع في محافظة صعدة حيث طال أمد الحرب ونحن
في إنتظار الحسم العسكري هذا فضلاً عن الفتنة التي يروج لها الحراكيون في بعض
مديريات المحافظات الجنوبية، والتي تنادي بفك الإرتباط، وبإعلان الإنفصال عن شمال
اليمن الحبيب مستغلين ما تمر به البلاد من أزمة سياسية خانقة في شمال البلاد
والمتمثلة بالحب الدائرة بين قواتنا
المسلحة والأمن البواسل الميامين وعصابة الحوثي المارقة عن النظام والدستور
والقانون والخارجة عن كل الأعراف والتقاليد اليمنية الحميدة، ونريد أن نطمأن
الجماهير إلى أن قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الميامين في تقدم كبير، وما هي إلاّ
أيام قلائل حتى يتم إعلان النصر المؤزر على هذه العصابة الباغية التي خرجت عن
الجماعة وشذت في النار، فلا خوف ولا قلق على مستقبل اليمن الحبيب المشرق
المزدهر.
* ولعل الحقيقة الغائبة في هوس الحراك هي ما تمثلت برغبة قيادات الحراك
على الإنقلاب على مضامين الثورة الأكتوبرية وإعادة السلاطين، فليس هدفهم تحقيق
الإنفصال فقط إنما هدفهم الإستراتيجي بعيد المدى هو تقسيم الجنوب إلى كاتيونات
صغيرة وسلطنات معبثرة، وهذا ما يتوافق مع المخططات الصهيونية التي تريد تمزيق
الوطن، والمجتمع الإسلامي والعربي الكبير إلى أشلاء صغيرة، ولعل هذا ما ترفضه
الشعوب الإسلامية والعربية الحية التي ترى في الوحدة ولم الشمل مطلباً قومياً
وإسلامياً عظمياً ذلك أن الشتات وتشذرم الصف القومي الإسلامي هو ما تسعى إلى تأكيده
جل المخططات الجهنمية التي ترمي إلى استغلال ثروات الشعوب الإسلامية والعربية ،
وتراهن على خيار التجزئة والتقسيم للوطن الإسلامي والعربي الكبير.
* إن الحراك
الجنوبي غير الرسمي يصدح بمرتكزات التأمر الخارجي على البوابة الجنوبية للوطن
العربي هذا فضلاً عن أنه يسعى إلى تنفيذ أجندة خارجية تهوى إستغلال اليمن أسوأ
إستغلال، فالحقيقة الثانية الغائبة في هوس الحراك هي تعبير الحراك عن مرتكزات
التآمر الخارجي على الأمة الإسلامية والعربية وتنفيذه لأجندة سياسية خارجية،
وإرتمائه في أحضان العمالة وقبوله بالمال المدنس والدعم السخي الخارجي وهو الأمر
الذي لا يمكن أن يقبله يمني غيور على وحدة اليمن وسمعته المشرفة، فالمطلوب من
الأجهزة الأمنية سرعة التحرك لإثناء الحراكيين عما يرمون لتنفيذه ولتتخذ الإجراءات
والتدابير الأمنية طابع الجديه والصرامة في عدم التهاون مطلقاً مع عشاق العمالة،
والذين يريدون للوطن الخسارة تلو الخسارة غير أبهين بما يواجهه الوطن من تآمرات
خارجية قوية ناهيك عن التحديات العظيمة التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هذا البلد
للتنمية وللبناء والإعمار الوطني الراشد في ظل ما يحاك لليمن من " تأمرات تهدد أمنه
واستقراره ووحدته الوطنية.
* ولعلنا هنا ندرك جيداً حجم الحراكيين الإنفصاليين
الذين يسعون إلى تهييج الشارع السياسي اليمني في المحافظات الجنوبية، فحجمهم ضئيل
جداً حيث يلتف حولهم بعض الشباب العاطلين عن العمل والذين وجدوا في الحراك
والحراكيين مغرماً ينأى بهم عن مد أيديهم للسؤال، وذلك بما يوفره الحراكيون لهم من
رواتب ونفقات عامة وخاصة، فالشباب الذي يواجه بطالة مقنعة يلتف حول الحراكيون
للحصول على فائدة مالية ليس إلاَّ علماً بإن الشعب اليمني الأبي في المحافظات
الجنوبية والمحافظات الشمالية والمحافظات الغربية والشرقية ملتف ومصطف حول القيادة
السياسية الظافرة ممثلة بإبن اليمن البار فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان على ما تصفون.
الإطلاق الفتنة التي أيقظها الحوثي الصريع في محافظة صعدة حيث طال أمد الحرب ونحن
في إنتظار الحسم العسكري هذا فضلاً عن الفتنة التي يروج لها الحراكيون في بعض
مديريات المحافظات الجنوبية، والتي تنادي بفك الإرتباط، وبإعلان الإنفصال عن شمال
اليمن الحبيب مستغلين ما تمر به البلاد من أزمة سياسية خانقة في شمال البلاد
والمتمثلة بالحب الدائرة بين قواتنا
المسلحة والأمن البواسل الميامين وعصابة الحوثي المارقة عن النظام والدستور
والقانون والخارجة عن كل الأعراف والتقاليد اليمنية الحميدة، ونريد أن نطمأن
الجماهير إلى أن قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الميامين في تقدم كبير، وما هي إلاّ
أيام قلائل حتى يتم إعلان النصر المؤزر على هذه العصابة الباغية التي خرجت عن
الجماعة وشذت في النار، فلا خوف ولا قلق على مستقبل اليمن الحبيب المشرق
المزدهر.
* ولعل الحقيقة الغائبة في هوس الحراك هي ما تمثلت برغبة قيادات الحراك
على الإنقلاب على مضامين الثورة الأكتوبرية وإعادة السلاطين، فليس هدفهم تحقيق
الإنفصال فقط إنما هدفهم الإستراتيجي بعيد المدى هو تقسيم الجنوب إلى كاتيونات
صغيرة وسلطنات معبثرة، وهذا ما يتوافق مع المخططات الصهيونية التي تريد تمزيق
الوطن، والمجتمع الإسلامي والعربي الكبير إلى أشلاء صغيرة، ولعل هذا ما ترفضه
الشعوب الإسلامية والعربية الحية التي ترى في الوحدة ولم الشمل مطلباً قومياً
وإسلامياً عظمياً ذلك أن الشتات وتشذرم الصف القومي الإسلامي هو ما تسعى إلى تأكيده
جل المخططات الجهنمية التي ترمي إلى استغلال ثروات الشعوب الإسلامية والعربية ،
وتراهن على خيار التجزئة والتقسيم للوطن الإسلامي والعربي الكبير.
* إن الحراك
الجنوبي غير الرسمي يصدح بمرتكزات التأمر الخارجي على البوابة الجنوبية للوطن
العربي هذا فضلاً عن أنه يسعى إلى تنفيذ أجندة خارجية تهوى إستغلال اليمن أسوأ
إستغلال، فالحقيقة الثانية الغائبة في هوس الحراك هي تعبير الحراك عن مرتكزات
التآمر الخارجي على الأمة الإسلامية والعربية وتنفيذه لأجندة سياسية خارجية،
وإرتمائه في أحضان العمالة وقبوله بالمال المدنس والدعم السخي الخارجي وهو الأمر
الذي لا يمكن أن يقبله يمني غيور على وحدة اليمن وسمعته المشرفة، فالمطلوب من
الأجهزة الأمنية سرعة التحرك لإثناء الحراكيين عما يرمون لتنفيذه ولتتخذ الإجراءات
والتدابير الأمنية طابع الجديه والصرامة في عدم التهاون مطلقاً مع عشاق العمالة،
والذين يريدون للوطن الخسارة تلو الخسارة غير أبهين بما يواجهه الوطن من تآمرات
خارجية قوية ناهيك عن التحديات العظيمة التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق هذا البلد
للتنمية وللبناء والإعمار الوطني الراشد في ظل ما يحاك لليمن من " تأمرات تهدد أمنه
واستقراره ووحدته الوطنية.
* ولعلنا هنا ندرك جيداً حجم الحراكيين الإنفصاليين
الذين يسعون إلى تهييج الشارع السياسي اليمني في المحافظات الجنوبية، فحجمهم ضئيل
جداً حيث يلتف حولهم بعض الشباب العاطلين عن العمل والذين وجدوا في الحراك
والحراكيين مغرماً ينأى بهم عن مد أيديهم للسؤال، وذلك بما يوفره الحراكيون لهم من
رواتب ونفقات عامة وخاصة، فالشباب الذي يواجه بطالة مقنعة يلتف حول الحراكيون
للحصول على فائدة مالية ليس إلاَّ علماً بإن الشعب اليمني الأبي في المحافظات
الجنوبية والمحافظات الشمالية والمحافظات الغربية والشرقية ملتف ومصطف حول القيادة
السياسية الظافرة ممثلة بإبن اليمن البار فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان على ما تصفون.
