شكري
الزعيتري
الزعيتري
احد الأصدقاء وهو يسير في طريق عام اخرج من جيبه
علبة السجائر وكان بداخلها حبة سجائر أخيرة فأخرجها من العلبة ليدخنها ورمي بعلبة
السجائر الفارعة إلي الأرض.
وبينما كانت تسير خلفه طفلة بعمر العشر السنوات مع
والدتها رأت علبة السجائر وقعت سقوطا على الأرض من الرجل فجرت باتجاهها والتقطتها
وجرت باتجاه صديقي ومدت بيدها لتناوله العلبة الفارغة قائله له سقط منك هذا.
فرد عليها الرجل قائلا لها : (لا
أريدها أنها فارغة ) مشيرا بيده (يرفرفها) ليعبر عن عدم إرادته للعلبة الفارغة (علي
حد ما روى لي ).
فعرفت حينها الطفلة وبفطرتها الذكية بان العلبة أصبحت من
مهملات وزبالات الأشياء ولربما أنها حينها انزعجت من حدت رد صديقي عليها وإشارة يده
التي فسرتها بأنها طريقة يملئها اللامبالاة والاستهتار.
فسرعان ما ردت عليه
قائله له أنت لا تريد علبة السجائر هذه وهي (قاذوراتك ). .
و ( ألمانيا) بلدنا
لا تريدك فيها وأخذت العلبة الفارغة معها وانصرفت ذاهبة باتجاه والدتها. .
فتابع
صديقي بنظراته الطفلة الألمانية الصغيرة ورأها تضع العلبة الفارغة في سلة المهملات
الموضوعة على الرصيف جانب الطريق العام.
فتركت بهذا الموقف والرد الرجل (مصفوعا
مصعوقا ).
انظر عزيزي القارئ : هذا التعامل الحضاري من طفلة ألمانية في عمر
العاشرة و حرصها كفتاة صغيرة علي نظافة مدينتها ودولتها ألمانيا ورقيها وهي الطفلة
التي عندنا نحن اليمنيين في اليمن نرى بأن من هم في عمرها لا يفهمون ولا يعون أنها
بسلوكها هذا مذهلة ومثيرة للدهشة. .
لأن ذلك الرد القاسي حمل في طياته القسوة
وأيضا الطرد وبلطف لأنه جاء من طفلة صغيره ألمانية وكان رد فعل لفعل ولسبب أحداث
الفعل (رمي قاذوره ). .
بينما نحن في اليمن نفتقر إلي هكذا ردود فعل لدى كبار
الرجال لدينا في اليمن بل نجد الكثير من اليمنيين في وطننا يفعلون أفعال ويمارسون
سلوكيات هي ( اكره). .
و(أقذر) من ذلك الفعل (رمي قاذورة ) في شارع عام
. .
لأننا في وطننا اليمني الحبيب نجد أن الكثير منا يفتقر إلي تواجد هكذا ولاء
للوطن كذلك الذي يفيض لدى طفلة ألمانية بل أصبحنا نفتقر ذلك الولاء للوطن عند
كثيرين من مسئولينا وكبار القوم في الجمهورية اليمنية من يضرون بالوطن ووحدته
.
فمتى سيكون تعامل المخطئين من اليمنيين حضاري وفيه ولاء عميق للوطن وحفظ
لممتلكاته وأمواله العامة وأمنه واستقراره.
s_hz208@hotmail. com
علبة السجائر وكان بداخلها حبة سجائر أخيرة فأخرجها من العلبة ليدخنها ورمي بعلبة
السجائر الفارعة إلي الأرض.
وبينما كانت تسير خلفه طفلة بعمر العشر السنوات مع
والدتها رأت علبة السجائر وقعت سقوطا على الأرض من الرجل فجرت باتجاهها والتقطتها
وجرت باتجاه صديقي ومدت بيدها لتناوله العلبة الفارغة قائله له سقط منك هذا.
فرد عليها الرجل قائلا لها : (لا
أريدها أنها فارغة ) مشيرا بيده (يرفرفها) ليعبر عن عدم إرادته للعلبة الفارغة (علي
حد ما روى لي ).
فعرفت حينها الطفلة وبفطرتها الذكية بان العلبة أصبحت من
مهملات وزبالات الأشياء ولربما أنها حينها انزعجت من حدت رد صديقي عليها وإشارة يده
التي فسرتها بأنها طريقة يملئها اللامبالاة والاستهتار.
فسرعان ما ردت عليه
قائله له أنت لا تريد علبة السجائر هذه وهي (قاذوراتك ). .
و ( ألمانيا) بلدنا
لا تريدك فيها وأخذت العلبة الفارغة معها وانصرفت ذاهبة باتجاه والدتها. .
فتابع
صديقي بنظراته الطفلة الألمانية الصغيرة ورأها تضع العلبة الفارغة في سلة المهملات
الموضوعة على الرصيف جانب الطريق العام.
فتركت بهذا الموقف والرد الرجل (مصفوعا
مصعوقا ).
انظر عزيزي القارئ : هذا التعامل الحضاري من طفلة ألمانية في عمر
العاشرة و حرصها كفتاة صغيرة علي نظافة مدينتها ودولتها ألمانيا ورقيها وهي الطفلة
التي عندنا نحن اليمنيين في اليمن نرى بأن من هم في عمرها لا يفهمون ولا يعون أنها
بسلوكها هذا مذهلة ومثيرة للدهشة. .
لأن ذلك الرد القاسي حمل في طياته القسوة
وأيضا الطرد وبلطف لأنه جاء من طفلة صغيره ألمانية وكان رد فعل لفعل ولسبب أحداث
الفعل (رمي قاذوره ). .
بينما نحن في اليمن نفتقر إلي هكذا ردود فعل لدى كبار
الرجال لدينا في اليمن بل نجد الكثير من اليمنيين في وطننا يفعلون أفعال ويمارسون
سلوكيات هي ( اكره). .
و(أقذر) من ذلك الفعل (رمي قاذورة ) في شارع عام
. .
لأننا في وطننا اليمني الحبيب نجد أن الكثير منا يفتقر إلي تواجد هكذا ولاء
للوطن كذلك الذي يفيض لدى طفلة ألمانية بل أصبحنا نفتقر ذلك الولاء للوطن عند
كثيرين من مسئولينا وكبار القوم في الجمهورية اليمنية من يضرون بالوطن ووحدته
.
فمتى سيكون تعامل المخطئين من اليمنيين حضاري وفيه ولاء عميق للوطن وحفظ
لممتلكاته وأمواله العامة وأمنه واستقراره.
s_hz208@hotmail. com