بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
رغم أن إسماعيل الصفوي قد أعلن طائفيته المقيتة
أثناء سعيه لتأسيس دولته الصفوية في إيران إلا أن المسلمين في إيران لم يقفوا مع
قادة دولة آق قونيلو !! بل وقفوا يتفرجون !! وعندما تمادى قليلاً وبدأ يحتل بعض
الولايات وبدأ ينشر عقائده فيها تنبه قلة من أهل العلم في الولايات الأخرى وشرعوا
في كشف ضلاله وأفكه وبدأوا في إعداد العدة لمحاربته بكل الوسائل المتاحة لكن من
عجائب الزمان التي تتكرر كل حين وآن
أنهم وبمجرد ما بدأوا في إعداد العدة لم يقف في وجههم أو يخذل الناس عنهم الشاه
الصفوي وأعوانه !!! بل إخوانهم ممن يسمون أنفسهم !! مفكرين !! فقهاء !! وعندما نادى
المجاهدون بأعلى صوتهم ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ
مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الأنفال25 أجابهم
المفكرون المستنيرون !!: لا تفرقوا الصف !! ولا تورطوا الشباب في التصدي للصفوي !!
فنحن أعلم منكم !! والصفوي بعيد عن مدننا وولاياتنا !! خطباء الجمعة في أيام
المعمعة !! تواترت الأخبار من المدن التي تمكن إسماعيل الصفوي من احتلالها بإنه
يلعن الصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم وأنه يذيق أهلها الذل والهوان
وخطباء الجمعة في باقي المدن كانوا يتحدثون عن نواقض الوضوء !! ومبطلات الصلاة !!
والتيمم !! ...
الخ.
زحف إسماعيل الصفوي وشرع في ضم مدن جديدة والخطباء
يتحدثون عن مواضيع جديدة في خضم هذه المعمة !! كالحيض والنفاس !! والإحسان إلى
الجار !! والانتباه من شرور الوسواس الخناس !! ذهب الأكياس لزيارة الخطباء وقالوا
لهم كلامكم طيب ومن صميم الشرع لكن هذا ليس وقته !! فالعدو على الأبواب !! قال
الخطباء : نحن لا نتحدث في السياسة لأنها نجاسة !! قال الأكياس : إن لكم ولنا عبرة
بما جرى ويجري لإخواننا في المدن التي سقطت بيد الصفوي !! ثم هل سب صحابة الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم من السياسة أم من الدين والأصول ؟! قال الخطباء : محنة
وتزول !! نهاية المفكرين وخطباء الجمعة مرت الأيام سريعاً وسقطت إيران في يد الصفوي
فماذا عمل بالناس وعلى رأسهم خطباء الجمعة الذين فضلوا الحديث عن الحيض والنفاس في
أثناء المعمعة ؟! ولم يحذروا من الرافضة ويشحذوا الهمم ويحرضوا على القتال كما قال
تعالى : ( وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ) النساء84 يذكر رئيس
علماء الاثنى عشرية نعمة الله الجزائري ما جرى للعلماء والخطباء مفتخرا بذلك فيقول
في كتابه "الأنوار النعمانية" 2/35 : ( ولما أتى الشاه إسماعيل أعلى الله مقامه إلى
شيراز وكان أكثر علمائهم من المخالفين أحضرهم وأمرهم بلعن المتخلفين الثلاثة ( أبا
بكر وعمر وعثمان ) فامتنعوا عن اللعن لأن التقية لا تجوز عندهم في اللعن وإضرابه
فأمر بقتلهم ) !!!! يا لها من نهاية محزنة لكل من لا يعرف عقائد الرافضة ؟! ويا لها
من نهاية لكل من يغضب إذا سب أباه أو أمه ولا يغضب إذا سب أصحاب نبيه ؟! ويا لها من
نهاية لكل من لا يحرض على دعاة الفتنة الذين يلعنون أم المؤمنين عائشة !! ويا لها
من نهاية لكل مخذل ومتخاذل !! وهل يعتبر خطباء الجمعة هذه الأيام بما جرى لخطباء
إيران على يد ألصفوي أم أن التاريخ يعيد نفسه والجمعة الجمعة والخطبة الخطبة حتى في
وقت المعمعة ؟!!
أثناء سعيه لتأسيس دولته الصفوية في إيران إلا أن المسلمين في إيران لم يقفوا مع
قادة دولة آق قونيلو !! بل وقفوا يتفرجون !! وعندما تمادى قليلاً وبدأ يحتل بعض
الولايات وبدأ ينشر عقائده فيها تنبه قلة من أهل العلم في الولايات الأخرى وشرعوا
في كشف ضلاله وأفكه وبدأوا في إعداد العدة لمحاربته بكل الوسائل المتاحة لكن من
عجائب الزمان التي تتكرر كل حين وآن
أنهم وبمجرد ما بدأوا في إعداد العدة لم يقف في وجههم أو يخذل الناس عنهم الشاه
الصفوي وأعوانه !!! بل إخوانهم ممن يسمون أنفسهم !! مفكرين !! فقهاء !! وعندما نادى
المجاهدون بأعلى صوتهم ( وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ
مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الأنفال25 أجابهم
المفكرون المستنيرون !!: لا تفرقوا الصف !! ولا تورطوا الشباب في التصدي للصفوي !!
فنحن أعلم منكم !! والصفوي بعيد عن مدننا وولاياتنا !! خطباء الجمعة في أيام
المعمعة !! تواترت الأخبار من المدن التي تمكن إسماعيل الصفوي من احتلالها بإنه
يلعن الصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم وأنه يذيق أهلها الذل والهوان
وخطباء الجمعة في باقي المدن كانوا يتحدثون عن نواقض الوضوء !! ومبطلات الصلاة !!
والتيمم !! ...
الخ.
زحف إسماعيل الصفوي وشرع في ضم مدن جديدة والخطباء
يتحدثون عن مواضيع جديدة في خضم هذه المعمة !! كالحيض والنفاس !! والإحسان إلى
الجار !! والانتباه من شرور الوسواس الخناس !! ذهب الأكياس لزيارة الخطباء وقالوا
لهم كلامكم طيب ومن صميم الشرع لكن هذا ليس وقته !! فالعدو على الأبواب !! قال
الخطباء : نحن لا نتحدث في السياسة لأنها نجاسة !! قال الأكياس : إن لكم ولنا عبرة
بما جرى ويجري لإخواننا في المدن التي سقطت بيد الصفوي !! ثم هل سب صحابة الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم من السياسة أم من الدين والأصول ؟! قال الخطباء : محنة
وتزول !! نهاية المفكرين وخطباء الجمعة مرت الأيام سريعاً وسقطت إيران في يد الصفوي
فماذا عمل بالناس وعلى رأسهم خطباء الجمعة الذين فضلوا الحديث عن الحيض والنفاس في
أثناء المعمعة ؟! ولم يحذروا من الرافضة ويشحذوا الهمم ويحرضوا على القتال كما قال
تعالى : ( وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً ) النساء84 يذكر رئيس
علماء الاثنى عشرية نعمة الله الجزائري ما جرى للعلماء والخطباء مفتخرا بذلك فيقول
في كتابه "الأنوار النعمانية" 2/35 : ( ولما أتى الشاه إسماعيل أعلى الله مقامه إلى
شيراز وكان أكثر علمائهم من المخالفين أحضرهم وأمرهم بلعن المتخلفين الثلاثة ( أبا
بكر وعمر وعثمان ) فامتنعوا عن اللعن لأن التقية لا تجوز عندهم في اللعن وإضرابه
فأمر بقتلهم ) !!!! يا لها من نهاية محزنة لكل من لا يعرف عقائد الرافضة ؟! ويا لها
من نهاية لكل من يغضب إذا سب أباه أو أمه ولا يغضب إذا سب أصحاب نبيه ؟! ويا لها من
نهاية لكل من لا يحرض على دعاة الفتنة الذين يلعنون أم المؤمنين عائشة !! ويا لها
من نهاية لكل مخذل ومتخاذل !! وهل يعتبر خطباء الجمعة هذه الأيام بما جرى لخطباء
إيران على يد ألصفوي أم أن التاريخ يعيد نفسه والجمعة الجمعة والخطبة الخطبة حتى في
وقت المعمعة ؟!!