صالح علي
الحنشي
الحنشي
ما بين برميل الشريجه التشطيري وبرميل الإسفلت
الذي جرى فيه إحراق السجناء في معتقلات الحبيلين والمشاريع..
مساحة زمنية مليئة
بالدماء وأعمال القتل والسحل..كانت تلك هي فترة حكم المرافق لما كان يسمى بالشطر
الجنوبي قبل الوحدة...ما يثير الاستغراب أن هناك اليوم من يمجد سنين تلك الحقبة
الدموية..ويحف إليها..بل يحلم ويدعو
للعودة إليها..هل يعي أصحاب تلك الدعوات إننا في المحافظات التي ينصبون أنفسهم
أوصياء عليها..
لا نرى في مثل تلك الدعوات التي يدعون إليها..
إلاّ دعواتاً
للموت..ودعواتاً لتسليم رقابنا للجلادين؟!.
وهل يظن اولئك أيضاً أننا بعد أن
تجاوزنا في مايو 1990م حدود مآسي حكم البراميل وتخلصنا من كابوس الظلم والقهر..قد
نرتضي أو نسمح لهم أن يعيدونا إلى زمن البراميل التي اقترنت في ذاكرتنا الجمعية بكل
ما هو مأساوي..
قضية كهذه لاشك محسومة بالنسبة لنا وموقفنا منها جميعاً بالتأكيد
محسوم أيضاً..ولا مجال للنقش فيها.
ما يثيرنا في مثل تلك الدعوات هو الاستخفاف
بعقولنا التي تظهره دعواتهم..
وأنا أتابع تصريحات قيادات ما يسمى بالحراك بعد كل
جريمة ترتكبها عناصرهم التصريحات التي تنفي فيها علاقتها وإتباعها بجرائم القتل
التي كان آخرها الجريمة البشعة التي ارتكبتها في الحبيلين.
بحق اثنين من
المواطنين خلال أيام عيد الأضحى..
لكن تلك التصريحات لن تمر علينا نحن العارفين
بحقيقة تلك القيادات قيادات ما يسمى بالحراك اليوم هي تلك القيادات التي ارتكبت
المجازر بحق مواطني المحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحده وجرائم القتل التي
أرتكبت في حبيل جبر والحبيلين والمحفد تؤكد وقوف هذه القيادات خلف تلك الجرائم لأن
بصماتها واضحة من خلال طرق القتل والدوافع لدى مرتكبي تلك الجرائم.
في أحداث
يناير 1986م تمت التصفيات الجسدية لآلاف الرجال بالبطاقة الشخصية..
كان انتماءك
الجغرافي المدون على بطاقتك الشخصية دافع كاف لينفذ بحقك الإعدام ودون حاجة لمعرفة
أسمك أو عملك أو اشتراكك في تلك الحرب.
وفي الجرائم البشعة التي قامت بها عناصر
ما يسمى بالحراك مؤخراً أخذت الطابع نفسه.
تم قتل ضحايا تلك الجرائم لانتمائهم
الجغرافي- بالبطاقة الشخصية - أي لمجرد انتمائهم لمناطق من المحافظات الشمالية
الغريبة..
الدليل الآخر للبشاعة التي تمت بها طرق القتل....
وكما يعد النفي
الذي تبجحت به قيادات ما يسمى بالحراك ما أراه إلاّ دليلاً أيضاً على مسؤوليتها
وارتباطها بتلك الجرائم..
فقد اعتدنا على تلك القيادات بارتكاب أبشع الجرائم
وتظل تنفي ارتكابها..
فما زال إلى اليوم ينفي ارتكابه كل تلك المجازر التي شهدها
ما كان يسمى بالشطر الجنوبي قبل الوحدة والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من خيرة
الرجال..
لن يصعب عليه النفي بقتل أربعة أو خمسة أشخاص..
من ينكر قيامه بقتل
آلاف مؤمله من البشر ويصر على الإنكار إلى اليوم..
رغم معرفته أننا جميعاً نعرف
أنه القاتل..
هل سيخجل من إنكار ارتكابه لقتل خمسة أشخاص..
ما يجب الإتعاض
وأخذ العبرة منه بعد ارتكاب جرائم حبيل جبر الحبيلين أن تلك القيادات التي تدعو إلى
العودة إلى زمن البراميل..
ما زالت مسكونة بالعقلية الدموية...
فلا أظن أن
هناك عاقل على الأرض اليمنية سيرضى أن يضع رقبته على مقصلة الموت التي يدعوا لها
أولئك..
أننا لا نرى في تلك الدعوات إلا كمن يدعونا ليلقي بنا في محارق براميل
الإسفلت ..
وهل يظن هؤلاء أن أبناء محافظات الجنوب والشرق سيتركون الفرص لهم
ليسوقونهم إلى خنادق الموت لدفنهم أحياء...
وأننا بعد طوق نجاة الوحدة الذي
خلصنا من براثن أيادي القتلة...سنسمح بالتفريط في الوطن؟؟ فالموت في سبيل الله وفي
الدفاع عن الوحدة هو خيارنا..بدلاً من الموت في عنابر وزنازين القتلة على أيادي
الجلادين..
الذي جرى فيه إحراق السجناء في معتقلات الحبيلين والمشاريع..
مساحة زمنية مليئة
بالدماء وأعمال القتل والسحل..كانت تلك هي فترة حكم المرافق لما كان يسمى بالشطر
الجنوبي قبل الوحدة...ما يثير الاستغراب أن هناك اليوم من يمجد سنين تلك الحقبة
الدموية..ويحف إليها..بل يحلم ويدعو
للعودة إليها..هل يعي أصحاب تلك الدعوات إننا في المحافظات التي ينصبون أنفسهم
أوصياء عليها..
لا نرى في مثل تلك الدعوات التي يدعون إليها..
إلاّ دعواتاً
للموت..ودعواتاً لتسليم رقابنا للجلادين؟!.
وهل يظن اولئك أيضاً أننا بعد أن
تجاوزنا في مايو 1990م حدود مآسي حكم البراميل وتخلصنا من كابوس الظلم والقهر..قد
نرتضي أو نسمح لهم أن يعيدونا إلى زمن البراميل التي اقترنت في ذاكرتنا الجمعية بكل
ما هو مأساوي..
قضية كهذه لاشك محسومة بالنسبة لنا وموقفنا منها جميعاً بالتأكيد
محسوم أيضاً..ولا مجال للنقش فيها.
ما يثيرنا في مثل تلك الدعوات هو الاستخفاف
بعقولنا التي تظهره دعواتهم..
وأنا أتابع تصريحات قيادات ما يسمى بالحراك بعد كل
جريمة ترتكبها عناصرهم التصريحات التي تنفي فيها علاقتها وإتباعها بجرائم القتل
التي كان آخرها الجريمة البشعة التي ارتكبتها في الحبيلين.
بحق اثنين من
المواطنين خلال أيام عيد الأضحى..
لكن تلك التصريحات لن تمر علينا نحن العارفين
بحقيقة تلك القيادات قيادات ما يسمى بالحراك اليوم هي تلك القيادات التي ارتكبت
المجازر بحق مواطني المحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحده وجرائم القتل التي
أرتكبت في حبيل جبر والحبيلين والمحفد تؤكد وقوف هذه القيادات خلف تلك الجرائم لأن
بصماتها واضحة من خلال طرق القتل والدوافع لدى مرتكبي تلك الجرائم.
في أحداث
يناير 1986م تمت التصفيات الجسدية لآلاف الرجال بالبطاقة الشخصية..
كان انتماءك
الجغرافي المدون على بطاقتك الشخصية دافع كاف لينفذ بحقك الإعدام ودون حاجة لمعرفة
أسمك أو عملك أو اشتراكك في تلك الحرب.
وفي الجرائم البشعة التي قامت بها عناصر
ما يسمى بالحراك مؤخراً أخذت الطابع نفسه.
تم قتل ضحايا تلك الجرائم لانتمائهم
الجغرافي- بالبطاقة الشخصية - أي لمجرد انتمائهم لمناطق من المحافظات الشمالية
الغريبة..
الدليل الآخر للبشاعة التي تمت بها طرق القتل....
وكما يعد النفي
الذي تبجحت به قيادات ما يسمى بالحراك ما أراه إلاّ دليلاً أيضاً على مسؤوليتها
وارتباطها بتلك الجرائم..
فقد اعتدنا على تلك القيادات بارتكاب أبشع الجرائم
وتظل تنفي ارتكابها..
فما زال إلى اليوم ينفي ارتكابه كل تلك المجازر التي شهدها
ما كان يسمى بالشطر الجنوبي قبل الوحدة والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من خيرة
الرجال..
لن يصعب عليه النفي بقتل أربعة أو خمسة أشخاص..
من ينكر قيامه بقتل
آلاف مؤمله من البشر ويصر على الإنكار إلى اليوم..
رغم معرفته أننا جميعاً نعرف
أنه القاتل..
هل سيخجل من إنكار ارتكابه لقتل خمسة أشخاص..
ما يجب الإتعاض
وأخذ العبرة منه بعد ارتكاب جرائم حبيل جبر الحبيلين أن تلك القيادات التي تدعو إلى
العودة إلى زمن البراميل..
ما زالت مسكونة بالعقلية الدموية...
فلا أظن أن
هناك عاقل على الأرض اليمنية سيرضى أن يضع رقبته على مقصلة الموت التي يدعوا لها
أولئك..
أننا لا نرى في تلك الدعوات إلا كمن يدعونا ليلقي بنا في محارق براميل
الإسفلت ..
وهل يظن هؤلاء أن أبناء محافظات الجنوب والشرق سيتركون الفرص لهم
ليسوقونهم إلى خنادق الموت لدفنهم أحياء...
وأننا بعد طوق نجاة الوحدة الذي
خلصنا من براثن أيادي القتلة...سنسمح بالتفريط في الوطن؟؟ فالموت في سبيل الله وفي
الدفاع عن الوحدة هو خيارنا..بدلاً من الموت في عنابر وزنازين القتلة على أيادي
الجلادين..