عبدالباسط
الشميري
الشميري
الوضع الراهن الذي تعيشه بلادنا اليوم لا يحمل
بادرة أمل بل على العكس من ذلك ، فالأوضاع اليوم لا تنذر إلا بعواقب وخيمة، وكوارث
إنسانية، سببها المنحرفون، والمتطرفون، والمتطفلون، الذين لا يفقهون سوى لغة
الأتباع المذهبي والحزبي، والتعصب القبلي، غير مدركين تماماً لما يعرف بالأزمات
الوطنية التي تأتي نتيجة هذا التخلف الجهل، والانقياد الأعمى نحو الانتصار لأفكار
ومعتقدات شخصية، لا تخدم إلا من
يريدون للوطن، والشعب الدمار والاحتراق، ليتبرع بعد ذلك أسياد أسرى الجهل والتخلف
على كراسي التسلط والإذلال الذي لا هم لهؤلاء الأسياد حتى وإن بنيت كراسيهم من جثث
أتباعهم قبل إعدامهم، أصبح البعض من أبناء اليمن اليوم، وكأنهم يخربون بيوتهم
بأيديهم، ولا يوجد تفسير لذلك غير الجهل والتخلف وعدم الوعي ، والذي بدوره يقود إلى
عدم الاكتراث، بالمصير المظلم الذي يرمون بأنفسهم وشعبهم ووطنهم إليه، هؤلاء
المتطرفون والجهلة من أتباع زعماء التمرد والتشرذم خطرهم على الوطن والشعب لا يتعدى
ال40% و60% من الخطر الذي يجب تداركه يتمثل بالمقنعين من الذين يدعون حبهم لهذا
الشعب وولاءهم للوطن، وهم في حقيقة الأمر في الصفوف الأولى للتمرد يقاتلون بكل
شراسة ويؤدون واجبهم بكل تفان وإخلاص ، وللتوضيح أكثر تكمن مهام هؤلاء المقنعين
الجبناء الذين يتشدقون بالحوار للوطن والقيادة السياسية في الجانب الإعلامي وذلك
عبر ممارسات القمع والتسلط تجاه موظفي المؤسسات الحكومية وبما فيها العسكرية بطرق
غير قانونية تماماً ولأهداف رخيصة جداً، ما يؤدي ذلك إلى زرع الحقد والنقمة لدى
الموظف في القطاع الحكومي وبنهجه لقرضه للظلم، والمتسلط من قبل مرؤوسه الذي يقوم
بمهمة الحرب النفسية لصالح التمرد أينما كان يجب على قيادتنا السياسية ومن يعنيهم
الأمر أن ينتبهوا جيداً للطابور الخامس وسنعتبر هذه أمانة في أعناق كل من يعنيه
الأمر فالوطن أغلى بكثير من أذناب العمالة ومحترفي القتل.
بادرة أمل بل على العكس من ذلك ، فالأوضاع اليوم لا تنذر إلا بعواقب وخيمة، وكوارث
إنسانية، سببها المنحرفون، والمتطرفون، والمتطفلون، الذين لا يفقهون سوى لغة
الأتباع المذهبي والحزبي، والتعصب القبلي، غير مدركين تماماً لما يعرف بالأزمات
الوطنية التي تأتي نتيجة هذا التخلف الجهل، والانقياد الأعمى نحو الانتصار لأفكار
ومعتقدات شخصية، لا تخدم إلا من
يريدون للوطن، والشعب الدمار والاحتراق، ليتبرع بعد ذلك أسياد أسرى الجهل والتخلف
على كراسي التسلط والإذلال الذي لا هم لهؤلاء الأسياد حتى وإن بنيت كراسيهم من جثث
أتباعهم قبل إعدامهم، أصبح البعض من أبناء اليمن اليوم، وكأنهم يخربون بيوتهم
بأيديهم، ولا يوجد تفسير لذلك غير الجهل والتخلف وعدم الوعي ، والذي بدوره يقود إلى
عدم الاكتراث، بالمصير المظلم الذي يرمون بأنفسهم وشعبهم ووطنهم إليه، هؤلاء
المتطرفون والجهلة من أتباع زعماء التمرد والتشرذم خطرهم على الوطن والشعب لا يتعدى
ال40% و60% من الخطر الذي يجب تداركه يتمثل بالمقنعين من الذين يدعون حبهم لهذا
الشعب وولاءهم للوطن، وهم في حقيقة الأمر في الصفوف الأولى للتمرد يقاتلون بكل
شراسة ويؤدون واجبهم بكل تفان وإخلاص ، وللتوضيح أكثر تكمن مهام هؤلاء المقنعين
الجبناء الذين يتشدقون بالحوار للوطن والقيادة السياسية في الجانب الإعلامي وذلك
عبر ممارسات القمع والتسلط تجاه موظفي المؤسسات الحكومية وبما فيها العسكرية بطرق
غير قانونية تماماً ولأهداف رخيصة جداً، ما يؤدي ذلك إلى زرع الحقد والنقمة لدى
الموظف في القطاع الحكومي وبنهجه لقرضه للظلم، والمتسلط من قبل مرؤوسه الذي يقوم
بمهمة الحرب النفسية لصالح التمرد أينما كان يجب على قيادتنا السياسية ومن يعنيهم
الأمر أن ينتبهوا جيداً للطابور الخامس وسنعتبر هذه أمانة في أعناق كل من يعنيه
الأمر فالوطن أغلى بكثير من أذناب العمالة ومحترفي القتل.