أبوبكر
علي الهنم
علي الهنم
لا يختلف العقلاء على أن المعركة التي يخوضها
الجيش نيابة عن الأمة حماية لعقيدتها ودفاعا عن سيادة البلاد تجاه التدخلات
والأطماع الأجنبية تمثل معركة مصيرية لحاضر ومستقبل اليمن فإما أن يكون اليمن بعدها
أو لا يكون وبعبارة أوضح إما أن يكون يمنا موحدا قويا و إما أن يتجزأ إلى دويلات
ضعيفة تدين بالولاء للدخلاء والطامعين شرقا وغربا بداية بإيران ونهاية
بإسرائيل.
يقينا أنه لا يسع أي
مواطن شريف إلا أن يقف إلى جانب وطنه الذي يأوي إليه ويحتضنه ترابه ويحيي بإجلال
الرجال المدافعين عنه والمرابطين الساهرين على الثغور وفي مختلف مواقع البطولة
والفداء وهم يوجهون صدورهم بتفاني و أخلاص ليقون شعبهم ووطنهم رصاصات الحقد
والخيانة ويسطرون أروع الملاحم ويحملون أرواحهم على أكفهم دفاعا عن العقيدة والوطن
ضد هذه الفئة الباغية التي ارتهنت لملالي قم وآيات "الخمس" و "المتعة" والتي ليس
هناك دليل أوضح على عمالتها وتبعيتها لإيران من ذلك الشعار الخميني المستورد فأنا
فعلا أتعجب لمن يطالب بدليل على عمالة عصابة الحوثي الإجرامية ويتعامى عن شمس في
رابعة النهار.
ولا يمكن بأي حال أن يلتمس العذر للمثبطين واللامبالين والمشككين
في هذه المعركة الفاصلة والمنعطف التاريخي الهام بما يمثلونه من طابور خامس - شعروا
أم لم يشعروا- للعصابة الحوثية ومن هم وراءها وسيندمون غاية الندم إذا عرفوا يوما
أنهم وبصمتهم الشيطاني الأخرس كانوا سببا رئيساً في تشرذم البلاد وخرابها وتحويل
أهلها إلي نازحين ومشردين ولاجئين إذا قدر الله بحصول هذه المصيبة العظيمة ويخطئ من
يظن أنه بمنأى عن الكارثة إذا حلت بالوطن وأنه سيخرج منها سالما فالشرار سيطال
الجميع طالما والكل يبحر على ظهر مركب واحد.
وأذكر أن هناك تقليداً قومياً
عريقاً في بريطانيا وهو أن الجيش البريطاني إذا ذهب في مهمة فان الشعب بكل فئاته
وفي مقدمته المعارضة يقف صفا واحدا خلفه لدعمه ومؤازرته ورفع معنوياته لسان حالهم
يقول لا يمكن أن نثبط من همته أو نشكك في جسامة المهمة الملقاه على عاتقه أو نطعن
في ظهره وهو يقوم بتنفيذ مهام سامية وأفراده يقدمون أغلى ما يملكون - أرواحهم
ودمائهم - دفاعا عن الأمة وكرامة البلاد وأمنها ومصالحها.
لقد أصيب كثير من
اليمنيين بإحباط شديد وخيبة أمل كبيرة لصمت (المشترك) الغريب وموقفه الغامض إزاء
فتنة الصفويين الدموية في صعدة التي تعصف بالوطن وتعرض اقتصاده وأمنه للاضطراب
وتهدد وحدة أراضيه.
حقيقة لا يمكن اختلاق الأعذار ولا حتى مجرد تصور أي سبب يدعو
لمثل هكذا صمت سيما وقد أدى هذا الموقف إلى نشر الأقاويل والشائعات وإضعاف اصطفاف
الأمة في مواجهة فتنة جلي خطرها لا تحتاج إلى التردد أو النكوص عن مواجهتها ويخشى
البعض أن يكون موقف المشترك هذا - الذي يديره حزب الإصلاح - نابعا أساسا من التوجة
العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وبإرشاد منه وهذا الأخير يقيم قادته
في أوربا وهو مخترق من دولها وتحت سيطرتها وقد أبدى انحيازا واضحا إلى جانب إيران -
التي تمتلك تأثيرا كبيرا عليه - في عدة قضايا هامة ونكاية أيضا بالأنظمة العربية
وبالذات مصر والسعودية ، والبعض يضيف أن المصالح الشخصية والعداوات التشنجية
للقيادات المتنفذة في المشترك هي التي تحدد بوصلة المشترك تجاه مختلف القضايا
الوطنية في مساومات فاضحة تتبدى منها ( الشخصنة ) المقيتة لأهداف المشترك
الإستراتيجية ومواقفه ورؤاه وهي ذاتها التي يشكو منها المشترك ويرمي السلطة
بها.
أنه مما يؤسف له أن أصبح البعض يذهب بعيدا إلى حد وصف اللقاء المشترك
بمثابة الجناح السياسي لجماعة التمرد التي استحلت دماء الأبرياء وانتهكت أعراضهم
واستولت على أموالهم وخربت مصالحهم مستدلين بالبيانات الهزيلة الصادرة عنه التي لا
تسمن ولا تغني من جوع خصوصا بعد تغلغل جماعة حزب الحق في مفاصله وانجراره لترديد
أباطيل الحوثي وأفكاره المسمومة والاقتناع بها وبعد أن طغت على تلك البيانات
والتصريحات لهجة "حسن زيد" المريبة - حسب قولهم.
وبغض النظر عن كل ما قيل ويقال
فان المواطن البسيط ينشد فيكم الحكمة يا أهل الحكمة ولا زال ينتظر منكم موقفا حازما
يعبر عن قناعاته ومصلحته في الدفاع عن عقيدته وصيانة أمنه واستقراره وكرامته وتأمين
حياة كريمة ومصدر عيش شريف وحماية وطنه من كيد الأعداء وطمع الطامعين ولا نقصد بذلك
المزايدات أو المناكفات ولكن الأمل ينعقد عليكم بالنظر إلى القضايا الوطنية الحساسة
والهامة بتجرد و إخلاص ومسئولية وبعيدا عن حسابات الربح والخسارة.
الجيش نيابة عن الأمة حماية لعقيدتها ودفاعا عن سيادة البلاد تجاه التدخلات
والأطماع الأجنبية تمثل معركة مصيرية لحاضر ومستقبل اليمن فإما أن يكون اليمن بعدها
أو لا يكون وبعبارة أوضح إما أن يكون يمنا موحدا قويا و إما أن يتجزأ إلى دويلات
ضعيفة تدين بالولاء للدخلاء والطامعين شرقا وغربا بداية بإيران ونهاية
بإسرائيل.
يقينا أنه لا يسع أي
مواطن شريف إلا أن يقف إلى جانب وطنه الذي يأوي إليه ويحتضنه ترابه ويحيي بإجلال
الرجال المدافعين عنه والمرابطين الساهرين على الثغور وفي مختلف مواقع البطولة
والفداء وهم يوجهون صدورهم بتفاني و أخلاص ليقون شعبهم ووطنهم رصاصات الحقد
والخيانة ويسطرون أروع الملاحم ويحملون أرواحهم على أكفهم دفاعا عن العقيدة والوطن
ضد هذه الفئة الباغية التي ارتهنت لملالي قم وآيات "الخمس" و "المتعة" والتي ليس
هناك دليل أوضح على عمالتها وتبعيتها لإيران من ذلك الشعار الخميني المستورد فأنا
فعلا أتعجب لمن يطالب بدليل على عمالة عصابة الحوثي الإجرامية ويتعامى عن شمس في
رابعة النهار.
ولا يمكن بأي حال أن يلتمس العذر للمثبطين واللامبالين والمشككين
في هذه المعركة الفاصلة والمنعطف التاريخي الهام بما يمثلونه من طابور خامس - شعروا
أم لم يشعروا- للعصابة الحوثية ومن هم وراءها وسيندمون غاية الندم إذا عرفوا يوما
أنهم وبصمتهم الشيطاني الأخرس كانوا سببا رئيساً في تشرذم البلاد وخرابها وتحويل
أهلها إلي نازحين ومشردين ولاجئين إذا قدر الله بحصول هذه المصيبة العظيمة ويخطئ من
يظن أنه بمنأى عن الكارثة إذا حلت بالوطن وأنه سيخرج منها سالما فالشرار سيطال
الجميع طالما والكل يبحر على ظهر مركب واحد.
وأذكر أن هناك تقليداً قومياً
عريقاً في بريطانيا وهو أن الجيش البريطاني إذا ذهب في مهمة فان الشعب بكل فئاته
وفي مقدمته المعارضة يقف صفا واحدا خلفه لدعمه ومؤازرته ورفع معنوياته لسان حالهم
يقول لا يمكن أن نثبط من همته أو نشكك في جسامة المهمة الملقاه على عاتقه أو نطعن
في ظهره وهو يقوم بتنفيذ مهام سامية وأفراده يقدمون أغلى ما يملكون - أرواحهم
ودمائهم - دفاعا عن الأمة وكرامة البلاد وأمنها ومصالحها.
لقد أصيب كثير من
اليمنيين بإحباط شديد وخيبة أمل كبيرة لصمت (المشترك) الغريب وموقفه الغامض إزاء
فتنة الصفويين الدموية في صعدة التي تعصف بالوطن وتعرض اقتصاده وأمنه للاضطراب
وتهدد وحدة أراضيه.
حقيقة لا يمكن اختلاق الأعذار ولا حتى مجرد تصور أي سبب يدعو
لمثل هكذا صمت سيما وقد أدى هذا الموقف إلى نشر الأقاويل والشائعات وإضعاف اصطفاف
الأمة في مواجهة فتنة جلي خطرها لا تحتاج إلى التردد أو النكوص عن مواجهتها ويخشى
البعض أن يكون موقف المشترك هذا - الذي يديره حزب الإصلاح - نابعا أساسا من التوجة
العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وبإرشاد منه وهذا الأخير يقيم قادته
في أوربا وهو مخترق من دولها وتحت سيطرتها وقد أبدى انحيازا واضحا إلى جانب إيران -
التي تمتلك تأثيرا كبيرا عليه - في عدة قضايا هامة ونكاية أيضا بالأنظمة العربية
وبالذات مصر والسعودية ، والبعض يضيف أن المصالح الشخصية والعداوات التشنجية
للقيادات المتنفذة في المشترك هي التي تحدد بوصلة المشترك تجاه مختلف القضايا
الوطنية في مساومات فاضحة تتبدى منها ( الشخصنة ) المقيتة لأهداف المشترك
الإستراتيجية ومواقفه ورؤاه وهي ذاتها التي يشكو منها المشترك ويرمي السلطة
بها.
أنه مما يؤسف له أن أصبح البعض يذهب بعيدا إلى حد وصف اللقاء المشترك
بمثابة الجناح السياسي لجماعة التمرد التي استحلت دماء الأبرياء وانتهكت أعراضهم
واستولت على أموالهم وخربت مصالحهم مستدلين بالبيانات الهزيلة الصادرة عنه التي لا
تسمن ولا تغني من جوع خصوصا بعد تغلغل جماعة حزب الحق في مفاصله وانجراره لترديد
أباطيل الحوثي وأفكاره المسمومة والاقتناع بها وبعد أن طغت على تلك البيانات
والتصريحات لهجة "حسن زيد" المريبة - حسب قولهم.
وبغض النظر عن كل ما قيل ويقال
فان المواطن البسيط ينشد فيكم الحكمة يا أهل الحكمة ولا زال ينتظر منكم موقفا حازما
يعبر عن قناعاته ومصلحته في الدفاع عن عقيدته وصيانة أمنه واستقراره وكرامته وتأمين
حياة كريمة ومصدر عيش شريف وحماية وطنه من كيد الأعداء وطمع الطامعين ولا نقصد بذلك
المزايدات أو المناكفات ولكن الأمل ينعقد عليكم بالنظر إلى القضايا الوطنية الحساسة
والهامة بتجرد و إخلاص ومسئولية وبعيدا عن حسابات الربح والخسارة.