احمد مهدي
سالم
سالم
كانت ابين جوهرة جميلة تتفسح في وهج الشمس وتغسل
قدميها في مياه البحر العربي وتتمدد شرايين هذه المحافظة في المنحدرات الجبلية وعلى
طول ساحل ابين الذي بنى فيه العشاق معبدا وأصبح بمقدور كل عاشق ان يسمع صوت ابين
وهي على الأمواج تتنهد لما حواك الفؤاد والعين تناجي العين كما ابدعها تاليفا لطفي
جعفر امان واجادها لحنا وغناء احمد بن احمد قاسم موسيقار اليمن الاوحد ابين عرفت الشقاء بالقدر الذي عشقت فيه الحب
والجمال وامتزجت فيه حمرة ورود المحبة بشظايا نيران الرصاص وتفجير العبوات
ومابينهما رمادية الحاضر ومجهول المستقبل الذي نطمح لان يكون اخضر جهيش مليان حلا
عديني كما غنى المرشدي كانت وماتزال حقلا للتجريب الفكري وعاصرت احداثا جساما
وخطوبا عظاما وخرجت منها اشد ايلاما ولكن امضى حساما وامتن زماما وابلغ مراما وافتك
سهاما واسمى مقاما وحالها يردد مع ابي القاسم الشابي: ارنو الى الشمس المضيئة هزئا
بالسحب والامطار والانواء ولكنها ماتنفك تعاني تبني وتهدم كل المباني ما ان تشم
هواء نقيا وتشرع في الانفتاح على معطيات العصرنة وحركة التعمير والتغير تداهم
النوائب من كل جانب وكثيرا ماتعرضت لهزات قوية لم يسجلها مقياس ضغف سلطات امنية
رداءة العملية التعليمية اشاعة روح الانتقام والمحسوبية وكان المسألة متعمدة ترك
الساحة خالية للحراكيين او اي مخربين ليقولوا ويعملوا مايريدون تعطيلا لمصالح الناس
ولاتتحرك السلطة الا عندما يشتد الامر ويبدأ التطاول على اخر معاقل الهيبة للدولة
مثل الهجوم على النقاط والمراكز الامنية وحتى الردود تكون اقرب للنعومة والتساهل
منه الى شدةالحزم وفرض القانون والحرص على تنفيذه على الجميع دون استثناء لاننكر أن
هناك مشاريعاً تحققت وثمة جهود طيبة يبذلها الاخ المحافظ م.
احمد بن احمد
الميسري الذي وجد نفسه يسير في حقول من الالغام او كما لو كان تحمل مسولية ضخمة
اكبر من قدرات بحسب تعليقات الكثير من المثقفين وعامة الناس الذين تعودوا على
محافظين اكبر سنا ويقولون على محافظهم الشاب بانه يتابع المباريات العالمية حتى وقت
متاخر ويؤكد طرحنا هذا قول شاعر العربية الاول: فما الحداثة عن حلم بمانعة قد يوجد
الحلم في الشبان والشيب والطريف ان العينة نفسها كانت تعيب على بعض المحافظين
السابقين بانهم يسهرون مع مداعة ابو طابقين ويتفوهون ظهرا اي يتثاءبون بسبب قلة
النوم.
رجل الشارع يزعجه ظهور ازمات في اشياء كانت متوفرة لديه مثل الكهرباء،
المياه، التوظيف، الامان، احترام القانون والمساواة الى حد ما بين الناس في الحقوق
والواجبات عدم طغيان القبلية المغنية بروز انيابها الشيطانية وغيرها ندرك ان بعضها
ورثتها السلطة المحلية القائمة وقد اصبح المواطن يشعر بغبن شديد واحتراق داخلي وذعر
حقيقي من المستقبل اذاكان الحاضر فيه تعاسة كتلك المشائخ والاعيان تقوى نفوذهم على
حساب السلطة وهيئاتها المدنية المسلحة بدات تفرض على المواطن لايطالب الدولة بما
لاتستطيع يريد الامن والاستقرار وان تصله ولوزخات من ثروات بلده يريد توظيف ابنه
الذي تعب عليه في دراسته الجامعية ونعتقد انها ليست مطالب صعبة اذا ما اخذ بمعيار
الكفاءة والخبرة والاقدمية حتى في التعيين وتغيير قيادات تنفيذية ملتها الكراسي قبل
الناس الذين يتوقون للتجديد والتحديث في كل شيء.
ولا نبخس حق المحافظ في ذلك
لانه قد بدأ وانما نحثه على المواصلة والضرب على ايدي الفاسدين وتقدير اهل الكفاءات
واصحاب الخبرة بدلا من محاربتهم ورميهم على قارعة الطريق او باين عليه يريدهم
ينذلون ويرددون مع المرحوم حمود يعطيري لاقعدن على الطريق واشتكى واقول مظلوم وانت
ظلمتني ومن باب توارد الخواطر نهمس في اذن كل من يستمرئ الظلم بقول احد الشعراء
لاتظلمس اذا كنت مقتدرا فالظلم اخره ياتيك بالندم نامت عيونك والمظلوم منتية يدعو
عليك وعين الله لم تنم واهم شيء نريده من محافظنا ألا يفتح اذنيه لبطانة السوء التي
تصور له الأمور بخلافها حتى لايبني احكاما مسبقة بفتح الباء المشددة تقود الى اتخاذ
قرارات غير سليمة وتزيد من دائرة السخط تنظر الى واقع الحال في ابين اتهام للاخ
المحافظ من قبل صحفيين اخبار عدن والطريق وربما من غيرهما بانه صرف عشرة مليارات
دون ان يلمسها المواطن في ابين او الزائر اليها وفي تقديرنا ان الامر مبالغ فيه بما
يستلزم الرد وتوضيح الحقائق للناس المهمومين الذين للاسف لايصدقون الجرائد الرسمية
ولامطبوعات المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم وكثير منهم يثقون بما يفرزه صديد
اقلام صحفية في صحف المعارضة التي تكون طروحاتها في معظم الاحيان غير صائبة او
ملتبس فيها الصدق بكثير من الاكاذيب خدمة لجهات مشبوعة والسؤال اين الاقلام
الوطنية؟! الختام الشاعر المرحوم علي عبيد محلتي من مواليد لحج وقضى معظم حياته في
ابين وعند نزوحه من منطقته قال عنها مقولة ساخرة: يالحج مايسكنك الا غزير المال
والا بديع الجمال والا كل زندين محتال رحمك الله ياشاعرنا لوعشت الى ايامنا هذه
لقلتها في ابين اخر الكلام خذ ماتراه ودع شيئا سمعت به
قدميها في مياه البحر العربي وتتمدد شرايين هذه المحافظة في المنحدرات الجبلية وعلى
طول ساحل ابين الذي بنى فيه العشاق معبدا وأصبح بمقدور كل عاشق ان يسمع صوت ابين
وهي على الأمواج تتنهد لما حواك الفؤاد والعين تناجي العين كما ابدعها تاليفا لطفي
جعفر امان واجادها لحنا وغناء احمد بن احمد قاسم موسيقار اليمن الاوحد ابين عرفت الشقاء بالقدر الذي عشقت فيه الحب
والجمال وامتزجت فيه حمرة ورود المحبة بشظايا نيران الرصاص وتفجير العبوات
ومابينهما رمادية الحاضر ومجهول المستقبل الذي نطمح لان يكون اخضر جهيش مليان حلا
عديني كما غنى المرشدي كانت وماتزال حقلا للتجريب الفكري وعاصرت احداثا جساما
وخطوبا عظاما وخرجت منها اشد ايلاما ولكن امضى حساما وامتن زماما وابلغ مراما وافتك
سهاما واسمى مقاما وحالها يردد مع ابي القاسم الشابي: ارنو الى الشمس المضيئة هزئا
بالسحب والامطار والانواء ولكنها ماتنفك تعاني تبني وتهدم كل المباني ما ان تشم
هواء نقيا وتشرع في الانفتاح على معطيات العصرنة وحركة التعمير والتغير تداهم
النوائب من كل جانب وكثيرا ماتعرضت لهزات قوية لم يسجلها مقياس ضغف سلطات امنية
رداءة العملية التعليمية اشاعة روح الانتقام والمحسوبية وكان المسألة متعمدة ترك
الساحة خالية للحراكيين او اي مخربين ليقولوا ويعملوا مايريدون تعطيلا لمصالح الناس
ولاتتحرك السلطة الا عندما يشتد الامر ويبدأ التطاول على اخر معاقل الهيبة للدولة
مثل الهجوم على النقاط والمراكز الامنية وحتى الردود تكون اقرب للنعومة والتساهل
منه الى شدةالحزم وفرض القانون والحرص على تنفيذه على الجميع دون استثناء لاننكر أن
هناك مشاريعاً تحققت وثمة جهود طيبة يبذلها الاخ المحافظ م.
احمد بن احمد
الميسري الذي وجد نفسه يسير في حقول من الالغام او كما لو كان تحمل مسولية ضخمة
اكبر من قدرات بحسب تعليقات الكثير من المثقفين وعامة الناس الذين تعودوا على
محافظين اكبر سنا ويقولون على محافظهم الشاب بانه يتابع المباريات العالمية حتى وقت
متاخر ويؤكد طرحنا هذا قول شاعر العربية الاول: فما الحداثة عن حلم بمانعة قد يوجد
الحلم في الشبان والشيب والطريف ان العينة نفسها كانت تعيب على بعض المحافظين
السابقين بانهم يسهرون مع مداعة ابو طابقين ويتفوهون ظهرا اي يتثاءبون بسبب قلة
النوم.
رجل الشارع يزعجه ظهور ازمات في اشياء كانت متوفرة لديه مثل الكهرباء،
المياه، التوظيف، الامان، احترام القانون والمساواة الى حد ما بين الناس في الحقوق
والواجبات عدم طغيان القبلية المغنية بروز انيابها الشيطانية وغيرها ندرك ان بعضها
ورثتها السلطة المحلية القائمة وقد اصبح المواطن يشعر بغبن شديد واحتراق داخلي وذعر
حقيقي من المستقبل اذاكان الحاضر فيه تعاسة كتلك المشائخ والاعيان تقوى نفوذهم على
حساب السلطة وهيئاتها المدنية المسلحة بدات تفرض على المواطن لايطالب الدولة بما
لاتستطيع يريد الامن والاستقرار وان تصله ولوزخات من ثروات بلده يريد توظيف ابنه
الذي تعب عليه في دراسته الجامعية ونعتقد انها ليست مطالب صعبة اذا ما اخذ بمعيار
الكفاءة والخبرة والاقدمية حتى في التعيين وتغيير قيادات تنفيذية ملتها الكراسي قبل
الناس الذين يتوقون للتجديد والتحديث في كل شيء.
ولا نبخس حق المحافظ في ذلك
لانه قد بدأ وانما نحثه على المواصلة والضرب على ايدي الفاسدين وتقدير اهل الكفاءات
واصحاب الخبرة بدلا من محاربتهم ورميهم على قارعة الطريق او باين عليه يريدهم
ينذلون ويرددون مع المرحوم حمود يعطيري لاقعدن على الطريق واشتكى واقول مظلوم وانت
ظلمتني ومن باب توارد الخواطر نهمس في اذن كل من يستمرئ الظلم بقول احد الشعراء
لاتظلمس اذا كنت مقتدرا فالظلم اخره ياتيك بالندم نامت عيونك والمظلوم منتية يدعو
عليك وعين الله لم تنم واهم شيء نريده من محافظنا ألا يفتح اذنيه لبطانة السوء التي
تصور له الأمور بخلافها حتى لايبني احكاما مسبقة بفتح الباء المشددة تقود الى اتخاذ
قرارات غير سليمة وتزيد من دائرة السخط تنظر الى واقع الحال في ابين اتهام للاخ
المحافظ من قبل صحفيين اخبار عدن والطريق وربما من غيرهما بانه صرف عشرة مليارات
دون ان يلمسها المواطن في ابين او الزائر اليها وفي تقديرنا ان الامر مبالغ فيه بما
يستلزم الرد وتوضيح الحقائق للناس المهمومين الذين للاسف لايصدقون الجرائد الرسمية
ولامطبوعات المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم وكثير منهم يثقون بما يفرزه صديد
اقلام صحفية في صحف المعارضة التي تكون طروحاتها في معظم الاحيان غير صائبة او
ملتبس فيها الصدق بكثير من الاكاذيب خدمة لجهات مشبوعة والسؤال اين الاقلام
الوطنية؟! الختام الشاعر المرحوم علي عبيد محلتي من مواليد لحج وقضى معظم حياته في
ابين وعند نزوحه من منطقته قال عنها مقولة ساخرة: يالحج مايسكنك الا غزير المال
والا بديع الجمال والا كل زندين محتال رحمك الله ياشاعرنا لوعشت الى ايامنا هذه
لقلتها في ابين اخر الكلام خذ ماتراه ودع شيئا سمعت به