عصام
المطري
المطري
* ولج النظام العربي ( الرسمي) إلى أحضان نظام
عالمي جديد بعد سقوط النظام العالمي الأسبق ( نظام التوازن والتكافؤ السياسي
واللوجستي) ، وتحلل ما كان يطلق عليه بالإتحاد السوفيتي سابقاً، وتفكك وانفراط عقد
المنظومة الشيوعية والاشتراكية حيث أظهر النظام العالمي الجديد تحت رعاية الولايات
المتحدة الأمريكية معادلة جديدة طرفيها الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة الدول
والأمصار الإسلامية والعربية إذ بدأ
النظام الدولي والعالمي من تقليم أظافر مجموعة الدول والأمصار الإسلامية والعربية
منذ الوهلة الأولى لتسلم الولايات المتحدة الأمريكية قيادة العالم الإنشائي الكبير
، فهذا هو الجرح النازف في البوسنة والهرسك، وتلك هي الدماء الإسلامية المسالة في
إقليم كوسوفا، وهذا هوا أنين الثكالى في الشيشان، وهذا هو الجرح الدامي في العراق
الذي أُحتل في العالم الحديث، وتنهب ثرواته وخيراته دون أن تحرك الزعامات والقيادات
الإسلامية والعربية ساكناً هذا فضلاً عن التوسع الاستيطاني المحموم في الضفة
الغربية ، وهذا هو الاعتداء الغاشم على الديار الإسلامية والعربية في فلسطين
المحتلة، وتحديداً في قطاع غزة المحاصرة حصاراً شديداً أودى بحياة الآلاف من مرضى
القلب والكلى والسكر والحالات النفسية، فالمجتمع الإسلامي والعربي يئن تحت طائلة
التعسف والظلم والحيق الذي يهدد تماسك أمتنا الإسلامي والعربي.
* لقد تكشفت
المخططات الصهيوأمريكية، والمخططات الصهيوفارسيه لدى القيادات والزعامات الإسلامية
والعربية، وأصبح أمن الوطن العربي الكبير في كف عفريت لقاء التآمرات الخارجية التي
تستهدف أمن واستقرار البلدان والأقطار الإسلامية والعربية وترمي إلى تقسيم البلد
الواحد إلى كاتيونات صغيرة لذا أستوجب على جل هذه القيادات وجميع تلك الزعامات
اليقظة والصحوة، فثمة آفات ومخاطر تهدد الأمن القومي منها على سبيل المثال لا الحصر
الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في معظم الأقطار والأوطان الإسلامية
والعربية مستهدفاً في المقام الأول المصالح الأوربية، المصالح الأمريكية الأمر الذي
يحذوا بالولايات المتحدة الأمريكية تأمين مصالحها في الوطن العربي الكبير من خلال
إرسال قواعد عسكرية في هذا البلد أو ذاك، وفرض الوصاية على البلد الواحد الإسلامي
والعربي زد على ذلك أن هنالك آفات ومخاطر تتهدد الأمن القومي، وهي تلك الآفات
والمخاطر المتبلورة في أزمة النظام العربي (الرسمي) من القطيعة والخصام السياسي بين
معظم القيادات والزعامات الإسلامية والعربية على نحوٍ لم نتمكن تلك الزعامات
والقيادات من التفكير السديد لعمل حل واحد للأمن القومي العربي المهدد.
بين
مختلف النظم الإسلامية والعربية بما يؤهل أمن الأوطان الإسلامية والعربية إلى
الصمود طويلاً أمام المخططات التي تستهدفه.
عالمي جديد بعد سقوط النظام العالمي الأسبق ( نظام التوازن والتكافؤ السياسي
واللوجستي) ، وتحلل ما كان يطلق عليه بالإتحاد السوفيتي سابقاً، وتفكك وانفراط عقد
المنظومة الشيوعية والاشتراكية حيث أظهر النظام العالمي الجديد تحت رعاية الولايات
المتحدة الأمريكية معادلة جديدة طرفيها الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة الدول
والأمصار الإسلامية والعربية إذ بدأ
النظام الدولي والعالمي من تقليم أظافر مجموعة الدول والأمصار الإسلامية والعربية
منذ الوهلة الأولى لتسلم الولايات المتحدة الأمريكية قيادة العالم الإنشائي الكبير
، فهذا هو الجرح النازف في البوسنة والهرسك، وتلك هي الدماء الإسلامية المسالة في
إقليم كوسوفا، وهذا هوا أنين الثكالى في الشيشان، وهذا هو الجرح الدامي في العراق
الذي أُحتل في العالم الحديث، وتنهب ثرواته وخيراته دون أن تحرك الزعامات والقيادات
الإسلامية والعربية ساكناً هذا فضلاً عن التوسع الاستيطاني المحموم في الضفة
الغربية ، وهذا هو الاعتداء الغاشم على الديار الإسلامية والعربية في فلسطين
المحتلة، وتحديداً في قطاع غزة المحاصرة حصاراً شديداً أودى بحياة الآلاف من مرضى
القلب والكلى والسكر والحالات النفسية، فالمجتمع الإسلامي والعربي يئن تحت طائلة
التعسف والظلم والحيق الذي يهدد تماسك أمتنا الإسلامي والعربي.
* لقد تكشفت
المخططات الصهيوأمريكية، والمخططات الصهيوفارسيه لدى القيادات والزعامات الإسلامية
والعربية، وأصبح أمن الوطن العربي الكبير في كف عفريت لقاء التآمرات الخارجية التي
تستهدف أمن واستقرار البلدان والأقطار الإسلامية والعربية وترمي إلى تقسيم البلد
الواحد إلى كاتيونات صغيرة لذا أستوجب على جل هذه القيادات وجميع تلك الزعامات
اليقظة والصحوة، فثمة آفات ومخاطر تهدد الأمن القومي منها على سبيل المثال لا الحصر
الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في معظم الأقطار والأوطان الإسلامية
والعربية مستهدفاً في المقام الأول المصالح الأوربية، المصالح الأمريكية الأمر الذي
يحذوا بالولايات المتحدة الأمريكية تأمين مصالحها في الوطن العربي الكبير من خلال
إرسال قواعد عسكرية في هذا البلد أو ذاك، وفرض الوصاية على البلد الواحد الإسلامي
والعربي زد على ذلك أن هنالك آفات ومخاطر تتهدد الأمن القومي، وهي تلك الآفات
والمخاطر المتبلورة في أزمة النظام العربي (الرسمي) من القطيعة والخصام السياسي بين
معظم القيادات والزعامات الإسلامية والعربية على نحوٍ لم نتمكن تلك الزعامات
والقيادات من التفكير السديد لعمل حل واحد للأمن القومي العربي المهدد.
بين
مختلف النظم الإسلامية والعربية بما يؤهل أمن الأوطان الإسلامية والعربية إلى
الصمود طويلاً أمام المخططات التي تستهدفه.