كروان
الشرجبي
الشرجبي
أن الوعي من مرض الإيدز خطوة ضرورية للوقاية منه
فعلى الرغم من اكتشاف أدوية للسيطرة على هذا المرض ، والتقدم الذي أحرز في هذا
المجال إلا أن مرض نقص المناعة المكتسبة لا يزال خطيراً وسريع الانتقال بين
الأفراد، فقد حدد الأول من ديسمبر من كل عام لتكثيف الجهود وزيادة الوعي بفيروس نقص
المناعة المكتسبة ففي هذا اليوم يتلقى الناس والمنظمات والحكومات من أرجاء العالم
من أجل نشر الوعي وتكثيف الجهود للتعريف بهذا المرض ويعتبر هذا اليوم فرصة عالمية
تحث الحكومات والقادة على إظهار الالتزام والعمل في مواجهة هذا المرض اللعين.
فقد أشارت منظمة الصحة العالمية في
تقديرها أن "33" مليون شخص في العالم مصابون بهذا المرض الخطير ووفاة "2.1" مليون
شخص. نحن في اليمن كوننا مجتمعاً متحفظاً لا يحب الخوض في مثل هذه الأمور والبوح
بها على الملأ، فدائماً ما يفضل أن يتم معالجة هذا المسائل ضمن إطار من السرية
التامة، وهذا بحد ذاته ليس عيباً أو جرماً ولكن هذا من وجهة نظري الشخصية لا يعتبر
حلاً، لأن هذا المرض انتشر في مجتمعنا وأصبح وجوده واقعاً معاشاً وعلينا التخلي عن
ثقافة الصمت والتعامل معه كأي مرض آخر له علاج وطرق وقائية. وإذا كنت متتبعاً
لقنوات اليمن الفضائية وكذا إذاعاتها ستلاحظ عزيزي القارئ اختفاء أي برامج تعليمية
وصحية وتوعوية لهذا المرض. لذا فقد حدد هذا اليوم الأول من ديسمبر لحث الحكومات
والقاعدة على أظهار الالتزام والعمل في مواجهة هذا المرض وعدم الصمت وحجب المعلومات
ورفع مستوى أنظمة الرعاية الصحية والوقائية الخاصة به وكنت أتمنى أن تكون اليمن ضمن
تلك الدول التي كرست الأول من ديسمبر يوماً خاصاً للتعريف بهذا المرض. عموماً فات
علينا هذا اليوم فأمامنا أياماً آخر نستطيع أن نعوض فيها ما فات ونكرس جهودنا من
أجل نشر الوعي بين أواسط المجتمع
فعلى الرغم من اكتشاف أدوية للسيطرة على هذا المرض ، والتقدم الذي أحرز في هذا
المجال إلا أن مرض نقص المناعة المكتسبة لا يزال خطيراً وسريع الانتقال بين
الأفراد، فقد حدد الأول من ديسمبر من كل عام لتكثيف الجهود وزيادة الوعي بفيروس نقص
المناعة المكتسبة ففي هذا اليوم يتلقى الناس والمنظمات والحكومات من أرجاء العالم
من أجل نشر الوعي وتكثيف الجهود للتعريف بهذا المرض ويعتبر هذا اليوم فرصة عالمية
تحث الحكومات والقادة على إظهار الالتزام والعمل في مواجهة هذا المرض اللعين.
فقد أشارت منظمة الصحة العالمية في
تقديرها أن "33" مليون شخص في العالم مصابون بهذا المرض الخطير ووفاة "2.1" مليون
شخص. نحن في اليمن كوننا مجتمعاً متحفظاً لا يحب الخوض في مثل هذه الأمور والبوح
بها على الملأ، فدائماً ما يفضل أن يتم معالجة هذا المسائل ضمن إطار من السرية
التامة، وهذا بحد ذاته ليس عيباً أو جرماً ولكن هذا من وجهة نظري الشخصية لا يعتبر
حلاً، لأن هذا المرض انتشر في مجتمعنا وأصبح وجوده واقعاً معاشاً وعلينا التخلي عن
ثقافة الصمت والتعامل معه كأي مرض آخر له علاج وطرق وقائية. وإذا كنت متتبعاً
لقنوات اليمن الفضائية وكذا إذاعاتها ستلاحظ عزيزي القارئ اختفاء أي برامج تعليمية
وصحية وتوعوية لهذا المرض. لذا فقد حدد هذا اليوم الأول من ديسمبر لحث الحكومات
والقاعدة على أظهار الالتزام والعمل في مواجهة هذا المرض وعدم الصمت وحجب المعلومات
ورفع مستوى أنظمة الرعاية الصحية والوقائية الخاصة به وكنت أتمنى أن تكون اليمن ضمن
تلك الدول التي كرست الأول من ديسمبر يوماً خاصاً للتعريف بهذا المرض. عموماً فات
علينا هذا اليوم فأمامنا أياماً آخر نستطيع أن نعوض فيها ما فات ونكرس جهودنا من
أجل نشر الوعي بين أواسط المجتمع