عمر
الهراش
الهراش
لا يختلف اثنان في أن عاصفة الشر التي حلت بهذه
البلدة علها لعنة السماء كما قيل تنثر ضبابها الأسود، أصحاب العمائم السوداء
القابعة في مدينة قم وأصفهان تريد تغيير سنة الله في الأرض حيث لن تجد لسنة الله
تبديلاً، إن المشروع الفارسي في بلاد العرب لا يختلف كثيراً عن المشروع الصهيوني
مهما اختلفت الأسماء والمسميات الكل يصب في قالب واحد الصراع عقائدي إنهما
وجهان لعملة واحدة الهدف طمس الهوية
العربية والإسلامية في بلاد العرب الصهاينة يسعون إلى هدم أولى القبلتين وثالث
الحرمين المسجد الأقصى وذلك من أجل بناء هيكلهم المزعوم ابتغاء العلو الكبير والفرس
يسعون من صعدة لهدم الكعبة وذلك من أجل إعادة إمبراطوريتهم الفارسية حيث يصرح أحد
علماء الحوزة العلمية في إيران قائلاً إنه لن ينجح المشروع الفارسي في بلاد العرب
إذا لم يدمر الصندوق الأسود "الكعبة" وها هي إيران تسعى لتنفيذ مشروعها مستغلة
سيناريو إبرهة الأشرم بثوب من نار ودين ها هي تتخذ سواحل أفريقيا نقطة إنطلاقها حيث
تقوم بدعم أنصارها من جنود إبرهة وتحثهم على التوجه إلى صعدة لمناصرة أبو رغال
القابع في جبال صعدة لتحقيق أهدافها في تقسيم اليمن وتغيير وجهتها بعد ذلك إلى
المملكة التي تعتبر صمام أمان للجزيرة العربية لقد سعت منذ القدم لبناء القليس في
كربلاء وها هي تؤذن تحت قبة الصحن الحيدري للحج فيه ونحن نؤذن لنهايتها على مشارف
جبل الدخان هناك سيرتفع دخان نار المجوس بعد أن تنطفئ إلى الأبد ويسقط عرش المجوس
كما سقط أول مرة وترفع مشاعل النصر على المآذن في مكة والمدينة إنه السقوط الأبدي
وذلك نتيجة تماديها على أسيادها أبو بكر وعمر عليهم رضوان الله هذه المرة لن نكتفي
بسواري كسرى بل بما في أسوار كسرى بعد أن تسقط العمائم السوداء وتتدحرج الرؤوس ويعم
الكرب والبلاء على بلاد فارس على يد الذئاب التي تربت في حظيرة واشنطن وساعدتها ذات
مرة في تدمير معاقل الروس في أفغانستان إنها ترقص مع تنظيم القاعدة رقصتها الأخيرة
كما حدث مع أمريكا إنما يقوم به تنظيم القاعدة من مساعدة ومساندة لعبدة النار في
أرض العرب إنما هو بداية انقلاب السحر على الساحر حيث سيصب التنظيم الزيت على نار
المجوس ليحرقوا معاً إنهم مجرد أذناب وذئاب تتربى على موائد اللئام مستخدمين التقية
الإيرانية حيث لها أجندتها الخاصة تريد أن تضع لها موطئ قدم بعد أن أصبحت مطاردة في
جميع بقاع العالم تريد أن تحط رحالها في بلاد اليمن تظن أن اليمن أصبح الملاذ الآمن
بيد أنها تدرك أنها قد وضعت لها تأشيرة الدخول إلى جهنم.
البلدة علها لعنة السماء كما قيل تنثر ضبابها الأسود، أصحاب العمائم السوداء
القابعة في مدينة قم وأصفهان تريد تغيير سنة الله في الأرض حيث لن تجد لسنة الله
تبديلاً، إن المشروع الفارسي في بلاد العرب لا يختلف كثيراً عن المشروع الصهيوني
مهما اختلفت الأسماء والمسميات الكل يصب في قالب واحد الصراع عقائدي إنهما
وجهان لعملة واحدة الهدف طمس الهوية
العربية والإسلامية في بلاد العرب الصهاينة يسعون إلى هدم أولى القبلتين وثالث
الحرمين المسجد الأقصى وذلك من أجل بناء هيكلهم المزعوم ابتغاء العلو الكبير والفرس
يسعون من صعدة لهدم الكعبة وذلك من أجل إعادة إمبراطوريتهم الفارسية حيث يصرح أحد
علماء الحوزة العلمية في إيران قائلاً إنه لن ينجح المشروع الفارسي في بلاد العرب
إذا لم يدمر الصندوق الأسود "الكعبة" وها هي إيران تسعى لتنفيذ مشروعها مستغلة
سيناريو إبرهة الأشرم بثوب من نار ودين ها هي تتخذ سواحل أفريقيا نقطة إنطلاقها حيث
تقوم بدعم أنصارها من جنود إبرهة وتحثهم على التوجه إلى صعدة لمناصرة أبو رغال
القابع في جبال صعدة لتحقيق أهدافها في تقسيم اليمن وتغيير وجهتها بعد ذلك إلى
المملكة التي تعتبر صمام أمان للجزيرة العربية لقد سعت منذ القدم لبناء القليس في
كربلاء وها هي تؤذن تحت قبة الصحن الحيدري للحج فيه ونحن نؤذن لنهايتها على مشارف
جبل الدخان هناك سيرتفع دخان نار المجوس بعد أن تنطفئ إلى الأبد ويسقط عرش المجوس
كما سقط أول مرة وترفع مشاعل النصر على المآذن في مكة والمدينة إنه السقوط الأبدي
وذلك نتيجة تماديها على أسيادها أبو بكر وعمر عليهم رضوان الله هذه المرة لن نكتفي
بسواري كسرى بل بما في أسوار كسرى بعد أن تسقط العمائم السوداء وتتدحرج الرؤوس ويعم
الكرب والبلاء على بلاد فارس على يد الذئاب التي تربت في حظيرة واشنطن وساعدتها ذات
مرة في تدمير معاقل الروس في أفغانستان إنها ترقص مع تنظيم القاعدة رقصتها الأخيرة
كما حدث مع أمريكا إنما يقوم به تنظيم القاعدة من مساعدة ومساندة لعبدة النار في
أرض العرب إنما هو بداية انقلاب السحر على الساحر حيث سيصب التنظيم الزيت على نار
المجوس ليحرقوا معاً إنهم مجرد أذناب وذئاب تتربى على موائد اللئام مستخدمين التقية
الإيرانية حيث لها أجندتها الخاصة تريد أن تضع لها موطئ قدم بعد أن أصبحت مطاردة في
جميع بقاع العالم تريد أن تحط رحالها في بلاد اليمن تظن أن اليمن أصبح الملاذ الآمن
بيد أنها تدرك أنها قد وضعت لها تأشيرة الدخول إلى جهنم.