عصام
المطري
المطري
منذ الوهلة الأولى لاجتياح أفغانستان والمجاهدون
يبدون مقاومة مستميتة كبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة في المال والأرواح والعتاد
وكأن أمريكا وقعت في مأزق ولن يتمكن لها الخروج منه إلا عبر تضحيات تلوى تضحيات
وهذا ما أكدته التقارير الرسمية لقوى التحالف ، فهم يخشون النزال أمام الضربات
الموجعة للمجاهدين الميامين الأفذاذ، فاليوم يسيطر المجاهدون على نسبة
70% من الأراضي الأفغانية وتقول
التقارير إن المجاهدين يسيطرون على إحدى عشرة ولاية من أصل أربع وثلاثين ولاية وهذا
انتصار ساحق حققه المجاهدون بإمكاناتهم المتواضعة المحدودة إلا من الإيمان المستنير
بالله عز وجل وبعدالة قضيتهم وفي أنهم يواجهون أعداء الله عز وجل في الأرض ،
فإيمانهم قوي بالله عز وجل وهم يدكون معاقل المحتلين الجبناء ، فإيمانهم بالله قوي
وهم ينتصرون لعدالة قضيتهم ، فاختفاء أسامة بن لادن لا يبرر غزو دولة أفغانستان
أمام مرأى ومسمع من الجميع ، فهم الآن يغيرون من تكتيكاتهم العسكرية وتحصيناتهم
التي ما أفادتهم في شيء ، فيعلن باراك أوباما عن إستراتيجية جديدة في أفغانستان
قادرة على تركيع هذا الشعب الذي لم يقهر ، فحتماً إن الشعب الأفغاني شعب أصيل لا
يمكن أن يروض ، فهو شعب مؤمن معتز بانتمائه إلى الدين الإسلامي الحنيف فالخاسر
الوحيد اليوم هو أمريكا وحلفائها العسكريين أما الشعب الأفغاني المجاهد فهو يجاهد
دفاعاً عن عرضه وماله وأرضه ويبدي تصلباً قوياً في إظهار اصطفاف المجاهدين ضد
التدخل الأجنبي من قبل أمريكا وحلفائها العسكريين ، فالنصر لجحافل المجاهدين على
وشك وسوق ينصرهم الله عز وجل نصر عزيز مقتدر ، وسوف يحقق على أيديهم سقوط أعظم
إمبراطورية في العالم الحديث كما سقطت على أيديهم إمبراطورية الروس بأسلحتها
الفتاكة وبتقدمها النوعي في المال والعتاد والآلات الحربية فالأفغان معنوياتهم
مرتفعة والله يكون في عونهم ضد المحتلين الأجانب الذين دنسوا الأرض والعرض والمال
وأرادوها احتلالاً.
فاليوم الشعب الأفغاني يبدي مقاومة شرسة في دحر قوى الاحتلال
والضلال والظلام حيث يسقط عشرات الأمريكان أمام الضربات الموجعة للمقاومين
المجاهدين الذين هانت عندهم الحرب وعشقوها وألفوها فهي عندهم إلف مألوف ، وما علينا
إلا أن نضرع بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يثبت المجاهدين وينصرهم، وندعوا إخواننا
المجاهدين أن يبدوا إلتزاماً حثيثاً بالدين الإسلامي الحنيف ويتمسكوا به عقيدة
وشريعة ومنهاج حياة فأمريكا تحارب الإرهاب بسلاح الإرهاب فما العمليات العسكرية في
أفغانستان سوى أعمال إرهابية ترهب الناس وتطوقهم ، وتنشر الذعر والرعب والخوف
والقلق والارتباك والإحباط.
إن الإسلام ما يزال بخير وألف خير وله من يدافع عنه
ويحمل لوائه الخالدة كل مكان فما أحوجنا إلى رؤية أخواننا الأفغان وهم يقتلون قادة
الكفر من قوى التحالف ، فعلينا أن نمدهم بالمال والعتاد والسلاح ، ونفتح المساجد من
أجل التبرع للمجاهدين الأفغان فهم على ثغرة من ثغور الإسلام تخشى أن يؤتى الإسلام
منها ، فدعوة الإسلام منتصرة ودعوة الإسلام باقية ، ولينصرن الله من ينصره قال
تعالى "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
ولئن كانت قوى التحالف تعبر عن
إستراتيجية واحدة فإنه يتطلب منا توحيد جميع الفئات والشرائح الجهادية في أفغانستان
وتوحيد رؤيتها حول الجهاد وتصحيح مسارها من أجل أن تضرب ضربة رجل واحد مدافعين عن
الإسلام ومحققين له الازدهار في جميع ربي أفغانستان المعذب ومن نصر إلى نصر ودعوة
الإسلام باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها والمستقبل لهذا الدين المستقبل المشرق
الوضاء المزدهر في ظل شريعة الدين الإسلامي الحنيف وتوصيات الرسول والنبي الأعظم
صلى الله عليه وسلم.
يبدون مقاومة مستميتة كبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة في المال والأرواح والعتاد
وكأن أمريكا وقعت في مأزق ولن يتمكن لها الخروج منه إلا عبر تضحيات تلوى تضحيات
وهذا ما أكدته التقارير الرسمية لقوى التحالف ، فهم يخشون النزال أمام الضربات
الموجعة للمجاهدين الميامين الأفذاذ، فاليوم يسيطر المجاهدون على نسبة
70% من الأراضي الأفغانية وتقول
التقارير إن المجاهدين يسيطرون على إحدى عشرة ولاية من أصل أربع وثلاثين ولاية وهذا
انتصار ساحق حققه المجاهدون بإمكاناتهم المتواضعة المحدودة إلا من الإيمان المستنير
بالله عز وجل وبعدالة قضيتهم وفي أنهم يواجهون أعداء الله عز وجل في الأرض ،
فإيمانهم قوي بالله عز وجل وهم يدكون معاقل المحتلين الجبناء ، فإيمانهم بالله قوي
وهم ينتصرون لعدالة قضيتهم ، فاختفاء أسامة بن لادن لا يبرر غزو دولة أفغانستان
أمام مرأى ومسمع من الجميع ، فهم الآن يغيرون من تكتيكاتهم العسكرية وتحصيناتهم
التي ما أفادتهم في شيء ، فيعلن باراك أوباما عن إستراتيجية جديدة في أفغانستان
قادرة على تركيع هذا الشعب الذي لم يقهر ، فحتماً إن الشعب الأفغاني شعب أصيل لا
يمكن أن يروض ، فهو شعب مؤمن معتز بانتمائه إلى الدين الإسلامي الحنيف فالخاسر
الوحيد اليوم هو أمريكا وحلفائها العسكريين أما الشعب الأفغاني المجاهد فهو يجاهد
دفاعاً عن عرضه وماله وأرضه ويبدي تصلباً قوياً في إظهار اصطفاف المجاهدين ضد
التدخل الأجنبي من قبل أمريكا وحلفائها العسكريين ، فالنصر لجحافل المجاهدين على
وشك وسوق ينصرهم الله عز وجل نصر عزيز مقتدر ، وسوف يحقق على أيديهم سقوط أعظم
إمبراطورية في العالم الحديث كما سقطت على أيديهم إمبراطورية الروس بأسلحتها
الفتاكة وبتقدمها النوعي في المال والعتاد والآلات الحربية فالأفغان معنوياتهم
مرتفعة والله يكون في عونهم ضد المحتلين الأجانب الذين دنسوا الأرض والعرض والمال
وأرادوها احتلالاً.
فاليوم الشعب الأفغاني يبدي مقاومة شرسة في دحر قوى الاحتلال
والضلال والظلام حيث يسقط عشرات الأمريكان أمام الضربات الموجعة للمقاومين
المجاهدين الذين هانت عندهم الحرب وعشقوها وألفوها فهي عندهم إلف مألوف ، وما علينا
إلا أن نضرع بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يثبت المجاهدين وينصرهم، وندعوا إخواننا
المجاهدين أن يبدوا إلتزاماً حثيثاً بالدين الإسلامي الحنيف ويتمسكوا به عقيدة
وشريعة ومنهاج حياة فأمريكا تحارب الإرهاب بسلاح الإرهاب فما العمليات العسكرية في
أفغانستان سوى أعمال إرهابية ترهب الناس وتطوقهم ، وتنشر الذعر والرعب والخوف
والقلق والارتباك والإحباط.
إن الإسلام ما يزال بخير وألف خير وله من يدافع عنه
ويحمل لوائه الخالدة كل مكان فما أحوجنا إلى رؤية أخواننا الأفغان وهم يقتلون قادة
الكفر من قوى التحالف ، فعلينا أن نمدهم بالمال والعتاد والسلاح ، ونفتح المساجد من
أجل التبرع للمجاهدين الأفغان فهم على ثغرة من ثغور الإسلام تخشى أن يؤتى الإسلام
منها ، فدعوة الإسلام منتصرة ودعوة الإسلام باقية ، ولينصرن الله من ينصره قال
تعالى "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
ولئن كانت قوى التحالف تعبر عن
إستراتيجية واحدة فإنه يتطلب منا توحيد جميع الفئات والشرائح الجهادية في أفغانستان
وتوحيد رؤيتها حول الجهاد وتصحيح مسارها من أجل أن تضرب ضربة رجل واحد مدافعين عن
الإسلام ومحققين له الازدهار في جميع ربي أفغانستان المعذب ومن نصر إلى نصر ودعوة
الإسلام باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها والمستقبل لهذا الدين المستقبل المشرق
الوضاء المزدهر في ظل شريعة الدين الإسلامي الحنيف وتوصيات الرسول والنبي الأعظم
صلى الله عليه وسلم.