نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
ما من أحد من أصحاب الضمائر الحية الوطنية المخلصة
والشريفة..من أصحاب النفوس السوية والعقول التي يحكمها المنطق...أصحاب القلوب التي
لم يلوثها الغل والحقد..كان مسلماً أو من أي ديانة أخرى أو من أي اتجاه كان يوافق
أو يؤيد ما أقدم عليه المجرمون قبل أيام بارتكاب الجريمة البشعة التي أودت بعدد من
الضحايا الأبرياء ضمن ما يرتكبونه من جرائم اغتيال، هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا يستبيحوب أي شيء ابتداء من الإرهاب
وترويع الآمنين وحتى وأد الأرواح البريئة إن كل عاقل وسوي مهما اختلفت نشأته أو
اتجاهه السياسي أو الديني أو مكان إقامته يجب أن يكون ضد هؤلاء المجرمين الإرهابيين
وما يرتكبوته وضد المخططين لهم إن المجتمع اليمني بكل اتجاهاته وبكل ما يمثله من
قيم وثقل واحترام وبكامل هيئات مثقفين وعلماء وطلاب وعاملين ضد هذه الأعمال
الصبيانية الطائشة المتجلية في تهديد الأمن والاستقرار وكل ما يصب في الإرهاب أياً
كان مصدره وأياً كان مكانه إذ أن قتل الرجال والنساء والأطفال وهم آمنون في بيوتهم
وعملهم وفي الطرقات عمل بشع وقبيح تحرمه الأديان السماوية وعلى رأسها الإسلام
وتحرمه القوانين بمختلفها وعلى رأس ذلك دستور الجمهورية اليمنية.
إن ما تشهده
بعض المناطق اليمنية مؤخراً من عمليات إقلاق أمن المواطنين من خلال قطع الطرق وبعض
أعمال الشغب وقتل الأبرياء يتطلب جهوداً أمنية أكبر للحد من ذلك وسرعة تقديم الجناة
للقضاء لمحاكمتهم على أعمالهم وجرائمهم مهما كانت الدوافع أو الأسباب فعمليات
التخريب والقتل هي أعمال خراجة عن القوانين والأعراف كما أنه على السلطات المحلية
في مختلف المحافظات والمديريات أن تصحوا من سباتها لتقوم بدورها الأساسي والصحيح
فثقة المواطن الممنوحة لهم لا تكمن في توفير الخدمة للمواطن فقط بل والسهر على
راحته والتي تأتي من خلال المتابعة والسهر والتعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل
توفير أمنه واستقراره.
لقد أصبحت الصحوة واجباً على الجميع بما في ذلك صحوة
المواطن من أجل الحفاظ على الوطن سالماً آمناً، والله من وراء القصد.
والشريفة..من أصحاب النفوس السوية والعقول التي يحكمها المنطق...أصحاب القلوب التي
لم يلوثها الغل والحقد..كان مسلماً أو من أي ديانة أخرى أو من أي اتجاه كان يوافق
أو يؤيد ما أقدم عليه المجرمون قبل أيام بارتكاب الجريمة البشعة التي أودت بعدد من
الضحايا الأبرياء ضمن ما يرتكبونه من جرائم اغتيال، هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا يستبيحوب أي شيء ابتداء من الإرهاب
وترويع الآمنين وحتى وأد الأرواح البريئة إن كل عاقل وسوي مهما اختلفت نشأته أو
اتجاهه السياسي أو الديني أو مكان إقامته يجب أن يكون ضد هؤلاء المجرمين الإرهابيين
وما يرتكبوته وضد المخططين لهم إن المجتمع اليمني بكل اتجاهاته وبكل ما يمثله من
قيم وثقل واحترام وبكامل هيئات مثقفين وعلماء وطلاب وعاملين ضد هذه الأعمال
الصبيانية الطائشة المتجلية في تهديد الأمن والاستقرار وكل ما يصب في الإرهاب أياً
كان مصدره وأياً كان مكانه إذ أن قتل الرجال والنساء والأطفال وهم آمنون في بيوتهم
وعملهم وفي الطرقات عمل بشع وقبيح تحرمه الأديان السماوية وعلى رأسها الإسلام
وتحرمه القوانين بمختلفها وعلى رأس ذلك دستور الجمهورية اليمنية.
إن ما تشهده
بعض المناطق اليمنية مؤخراً من عمليات إقلاق أمن المواطنين من خلال قطع الطرق وبعض
أعمال الشغب وقتل الأبرياء يتطلب جهوداً أمنية أكبر للحد من ذلك وسرعة تقديم الجناة
للقضاء لمحاكمتهم على أعمالهم وجرائمهم مهما كانت الدوافع أو الأسباب فعمليات
التخريب والقتل هي أعمال خراجة عن القوانين والأعراف كما أنه على السلطات المحلية
في مختلف المحافظات والمديريات أن تصحوا من سباتها لتقوم بدورها الأساسي والصحيح
فثقة المواطن الممنوحة لهم لا تكمن في توفير الخدمة للمواطن فقط بل والسهر على
راحته والتي تأتي من خلال المتابعة والسهر والتعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل
توفير أمنه واستقراره.
لقد أصبحت الصحوة واجباً على الجميع بما في ذلك صحوة
المواطن من أجل الحفاظ على الوطن سالماً آمناً، والله من وراء القصد.