أحلام
القبيلي
القبيلي
الحزبية الحاقدة تقتل مواهب الشرفاء وتفجر طاقات
الخبثاء إذا كانت الحزبية أحقاداً والمبادئ شباكاً والديمقراطية فوضى واستبداداً
كان حكم شيوخ البدو في الصحراء أحقن للدماء وأحفظ للأعراض وأرعى للكرامة وصوناً
للوحدة ليس أكذب على الله والتاريخ والحق والشعب من أولئك الذين يتظاهرون بالشعارات
المحبوبة من الجماهير وهم لا يتخلون عن حزبيتهم داخل الحكم وخارجه في كبير الأمور وصغيرها وهم آفة حياتنا السياسية
قديماً وحديثاً الدكتور مصطفى السباعي الحزبية قتلت حب الوطن في قلوبنا ونزعت جذور
الوطنية من أعماقنا وزرعت فينا ثقافة الحقد والحسد والغل والكراهية الحزبية في
بلادنا العربية معول هدم لأنها لا تهتم بالثوابت الوطنية ولا ترقب في الوطن إلاً
وإلا ذمه :الحزبية البغيضة نزعت حب الأوطان من قلوب الشعوب وزرعت حب الأحزاب
والتجمعات في أعماقهم حتى أصبح الاحتفال بذكرى تأسيسها هي الأعياد الحقيقية وجعلت
الأعياد الوطنية مناسبة للملاسنة وتوزيع الاتهامات وتلفيقها وتعميق الكراهية
والبغضاء والتنقيب عن المساوئ والأخطاء.
في ذمة الأحزاب دماء الأبرياء ورؤوس
الشهداء في ذمة الأحزاب جوع الفقراء وهذا العراء في ذمة الأحزاب خوف الأتقياء وأمان
الأشقياء في ذمة الأحزاب نصر الأعداء وهزيمة الأقرباء في ذمة الأحزاب ذل الشرفاء
وعز الأنذال والسفهاء قد يتساءل البعض هل أنتِ مع المعارضة أم ضدها تذمين الشعوب
الصامتة وتنتقدين المعارضة أنا بالاختصار ضد الفساد بكل أنواعه وأشكاله ومصادره،
أنا ضد التعصب والأحقاد، أنا مع الحق الذي يريده الله تعالى لا الذي تريده الأحزاب
الأحزاب التي أقسم أنها لا تريد إلا مصالحها وتسعى لتحقيق أهوائها ورغباتها، أنا
دائما أتمثل قول الله تعالى" ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب
للتقوى" أنا ضد التماس الأعذار للاخوه في الله والرفاق الأعزاء وإن كانت أخطائهم
واضحة جلية ورفض أعذار الآخر بل وتتبع عوراته وإلصاق التهم به حتى بات حال الحكومة
مع المعارضة " أشبه بحال القائل "لا تشلوني ولا تطرحوني العدو والخصم": يقول
الدكتور مصطفى السباعي: لا تطلق لفظ العدو إلا على الأجنبي المحارب أما المواطن
الذي تختلف معه فهو خصم والعدو لا تنفع معه إلا الشدة والخصم يفيد معه حسن الخلق
والإغضاء عن الإساءة وترك الفرصة له ليفهمك.
الخبثاء إذا كانت الحزبية أحقاداً والمبادئ شباكاً والديمقراطية فوضى واستبداداً
كان حكم شيوخ البدو في الصحراء أحقن للدماء وأحفظ للأعراض وأرعى للكرامة وصوناً
للوحدة ليس أكذب على الله والتاريخ والحق والشعب من أولئك الذين يتظاهرون بالشعارات
المحبوبة من الجماهير وهم لا يتخلون عن حزبيتهم داخل الحكم وخارجه في كبير الأمور وصغيرها وهم آفة حياتنا السياسية
قديماً وحديثاً الدكتور مصطفى السباعي الحزبية قتلت حب الوطن في قلوبنا ونزعت جذور
الوطنية من أعماقنا وزرعت فينا ثقافة الحقد والحسد والغل والكراهية الحزبية في
بلادنا العربية معول هدم لأنها لا تهتم بالثوابت الوطنية ولا ترقب في الوطن إلاً
وإلا ذمه :الحزبية البغيضة نزعت حب الأوطان من قلوب الشعوب وزرعت حب الأحزاب
والتجمعات في أعماقهم حتى أصبح الاحتفال بذكرى تأسيسها هي الأعياد الحقيقية وجعلت
الأعياد الوطنية مناسبة للملاسنة وتوزيع الاتهامات وتلفيقها وتعميق الكراهية
والبغضاء والتنقيب عن المساوئ والأخطاء.
في ذمة الأحزاب دماء الأبرياء ورؤوس
الشهداء في ذمة الأحزاب جوع الفقراء وهذا العراء في ذمة الأحزاب خوف الأتقياء وأمان
الأشقياء في ذمة الأحزاب نصر الأعداء وهزيمة الأقرباء في ذمة الأحزاب ذل الشرفاء
وعز الأنذال والسفهاء قد يتساءل البعض هل أنتِ مع المعارضة أم ضدها تذمين الشعوب
الصامتة وتنتقدين المعارضة أنا بالاختصار ضد الفساد بكل أنواعه وأشكاله ومصادره،
أنا ضد التعصب والأحقاد، أنا مع الحق الذي يريده الله تعالى لا الذي تريده الأحزاب
الأحزاب التي أقسم أنها لا تريد إلا مصالحها وتسعى لتحقيق أهوائها ورغباتها، أنا
دائما أتمثل قول الله تعالى" ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب
للتقوى" أنا ضد التماس الأعذار للاخوه في الله والرفاق الأعزاء وإن كانت أخطائهم
واضحة جلية ورفض أعذار الآخر بل وتتبع عوراته وإلصاق التهم به حتى بات حال الحكومة
مع المعارضة " أشبه بحال القائل "لا تشلوني ولا تطرحوني العدو والخصم": يقول
الدكتور مصطفى السباعي: لا تطلق لفظ العدو إلا على الأجنبي المحارب أما المواطن
الذي تختلف معه فهو خصم والعدو لا تنفع معه إلا الشدة والخصم يفيد معه حسن الخلق
والإغضاء عن الإساءة وترك الفرصة له ليفهمك.