عبد
الباسط الشميري
الباسط الشميري
لا أحد ينكر بأن اقتصادنا الوطني يمر بأسوأ الظروف
وأعقد المراحل ولأسباب عدة لعل أبرزها تلك الحرب اللعينة المفروضة على شعبنا وأمتنا
اليمنية قسراً وليس آخرها ما يمارسه البعض الأرعن الذي لا يدرك مخاطر ما يجري حوله
فتحول إلى بوق الشيطان يدعو للويل والثبور وعظائم الأمور متغافلاً ومتجاهلاً كل
الأحداث والمواقف التي قد تدخلنا والوطن في نفق مظلم لا مخرج منه لا قدر
الله.
فما يجري اليوم أخطر مما
يتصوره العقل بل الأدهى من هذا كله صمت وغياب بعض الأصوات الفاعلة في المجتمع والتي
ينبغي أن تقوم بدورها الوطني في مثل هذه الظروف بالغة الخطورة، والحقيقة أن تجاهل
الفعاليات الوطنية لكل ما يجري اليوم يعد أمراً خطيراً وسيؤدي إلى كارثة حقيقية لا
يحمد عقباها أن لم يصح الجميع من سكرتهم فإذا كانت الحكومة قد وضعت في الأذن الأولى
عجين وفي الأخرى طين فينبغي أن لا يكابر البرلماني ويقف متفرجاً على ما يحدث فإما
أن يتم التعامل مع أولئك النفر الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار بالاعتداء على
المواطنين وأملاكهم وضرب كل مقومات الدولة في هذه المحافظة أو تلك بالدستور
والقانون وإنزال العقوبة العادلة بحق كل من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن
والمواطن وإما أن تقول لنا أن ما يقومون به هو حق شرعي ولا غبار عليه وسيصبح الأمر
بعد ذلك حسب اعتقادنا "سداح مداح" وستنتقل العدوى إلى مناطق أخرى عديدة قريبة من
الأحداث أو بعيدة وعندها لن ينفع العجب ولا الصيام برجب.
وحتى أولئك المحسوبين
على السلطة والذين يصفون حساباتهم مع بعض ومن تحت الطاولة من الأفضل والأجدر بهم أن
ينتقلوا إلى المواقع المشرفة لعل وعسى أن يبقى لهم رابط خير من الخيرين وإلا
فالتواري عن الأنظار أنفع لهم وأجدى.
رحمة الله تغشى نجيب وقحطان! وأنا في طريقي
إلى تعز ظهر الثلاثاء قبل الماضي صعقت بخبر وفاة الزميل العزيز/ نجيب الشرعبي ولم
أفق من هول الصدمة إلا باتصال عزيز آخر يخبرني بأننا قد فقدنا أخاً وحبيباً وهو
الأخ العزيز الدكتور/ قحطان الزبيدي فرحمة الله تغشى "نجيب وقحطان" وربنا يصبرنا
ويصبر أهلهما وذويهما إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأعقد المراحل ولأسباب عدة لعل أبرزها تلك الحرب اللعينة المفروضة على شعبنا وأمتنا
اليمنية قسراً وليس آخرها ما يمارسه البعض الأرعن الذي لا يدرك مخاطر ما يجري حوله
فتحول إلى بوق الشيطان يدعو للويل والثبور وعظائم الأمور متغافلاً ومتجاهلاً كل
الأحداث والمواقف التي قد تدخلنا والوطن في نفق مظلم لا مخرج منه لا قدر
الله.
فما يجري اليوم أخطر مما
يتصوره العقل بل الأدهى من هذا كله صمت وغياب بعض الأصوات الفاعلة في المجتمع والتي
ينبغي أن تقوم بدورها الوطني في مثل هذه الظروف بالغة الخطورة، والحقيقة أن تجاهل
الفعاليات الوطنية لكل ما يجري اليوم يعد أمراً خطيراً وسيؤدي إلى كارثة حقيقية لا
يحمد عقباها أن لم يصح الجميع من سكرتهم فإذا كانت الحكومة قد وضعت في الأذن الأولى
عجين وفي الأخرى طين فينبغي أن لا يكابر البرلماني ويقف متفرجاً على ما يحدث فإما
أن يتم التعامل مع أولئك النفر الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار بالاعتداء على
المواطنين وأملاكهم وضرب كل مقومات الدولة في هذه المحافظة أو تلك بالدستور
والقانون وإنزال العقوبة العادلة بحق كل من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن
والمواطن وإما أن تقول لنا أن ما يقومون به هو حق شرعي ولا غبار عليه وسيصبح الأمر
بعد ذلك حسب اعتقادنا "سداح مداح" وستنتقل العدوى إلى مناطق أخرى عديدة قريبة من
الأحداث أو بعيدة وعندها لن ينفع العجب ولا الصيام برجب.
وحتى أولئك المحسوبين
على السلطة والذين يصفون حساباتهم مع بعض ومن تحت الطاولة من الأفضل والأجدر بهم أن
ينتقلوا إلى المواقع المشرفة لعل وعسى أن يبقى لهم رابط خير من الخيرين وإلا
فالتواري عن الأنظار أنفع لهم وأجدى.
رحمة الله تغشى نجيب وقحطان! وأنا في طريقي
إلى تعز ظهر الثلاثاء قبل الماضي صعقت بخبر وفاة الزميل العزيز/ نجيب الشرعبي ولم
أفق من هول الصدمة إلا باتصال عزيز آخر يخبرني بأننا قد فقدنا أخاً وحبيباً وهو
الأخ العزيز الدكتور/ قحطان الزبيدي فرحمة الله تغشى "نجيب وقحطان" وربنا يصبرنا
ويصبر أهلهما وذويهما إنا لله وإنا إليه راجعون.