صادق
حمامة
حمامة
عندما كنا صغاراً سمعنا مرارا وتكرارا عن ذلك
الفشل الذي لحق بالفيلم العربي حبي في القاهرة، والذي لعب دور البطولة فيه
الموسيقار اليمني احمد بن احمد قاسم.
وقد أخذنا ما كان يقال عن فشل هذا الفيلم
كافر ومسلم به وعلى أنها حقيقة لا تقبل النقاش وعندما وعينا على وجه الدنيا وصرنا
ندرك الكثير من الأمور ولدى متابعتنا لهذا الفيلم مرة واثنتين وثلاثاً خاصة وان الفضائيات المصرية تعرض هذا الفيلم بين
فترة وأخرى رغم مرور ما يقارب النصف قرن على أول عرض لهذا الفيلم وهو الدليل على إن
هذا الفيلم لم يسقط من أرشيف وتاريخ السينما العربية وما ذاك الفشل الذي يحاول
البعض إلحاقه بهذا الفيلم سوى نوع من الحقد يسعى به البعض ممن يتربصون بهذا الفنان
والذي لا يروق لهم نجاحه ومجده.
ثم كيف لفيلم إن يفشل وإبطاله محمود المليجي
وتوفيق الذقن عبدالمنعم إبراهيم وهؤلاء النجوم الثلاثة يعدون من عمالقة السينما
المصرية في تلك الفترة وهو ما ليس يرضاه هؤلاء النجوم للفيلم بالفشل لأن ذلك سيعكس
نفسه عليهم وبدلا من القول عن فشل هذا الفيلم كان يمكن أن يقال بأن هذا الفيلم لم
يحقق الإيرادات التي تغطي تكاليف هذا الفيلم.
الأمر الذي يعني أن هذا الفيلم لم
يستمر طويلا في دار العرض لعزوف المشاهدين عن متابعة هذا الفيلم.
والسبب في ذلك
ليس لأن المشاهدين لم يحبوا بطل الفيلم ولكن في اعتقادنا أن السبب كان يكمن في قصة
هذا الفيلم والذي شعر المشاهد أنها لاتهمه خاصة وان المشاهدين في تلك الفترة تعودوا
على أفلام العنف والأكشن وهي نوعية من الأفلام كانت تعتمد حينها على القتل والجريمة
وقصص الإثارة المختلفة وهو ما خلا منه فيلم حبي في القاهرة ليستغل الحاقدون على هذا
الفنان هذه النقطة لبث سمومهم وغلهم لإفشال فنان عملاق بحجم احمد قاسم والله من
وراء القصد.
الفشل الذي لحق بالفيلم العربي حبي في القاهرة، والذي لعب دور البطولة فيه
الموسيقار اليمني احمد بن احمد قاسم.
وقد أخذنا ما كان يقال عن فشل هذا الفيلم
كافر ومسلم به وعلى أنها حقيقة لا تقبل النقاش وعندما وعينا على وجه الدنيا وصرنا
ندرك الكثير من الأمور ولدى متابعتنا لهذا الفيلم مرة واثنتين وثلاثاً خاصة وان الفضائيات المصرية تعرض هذا الفيلم بين
فترة وأخرى رغم مرور ما يقارب النصف قرن على أول عرض لهذا الفيلم وهو الدليل على إن
هذا الفيلم لم يسقط من أرشيف وتاريخ السينما العربية وما ذاك الفشل الذي يحاول
البعض إلحاقه بهذا الفيلم سوى نوع من الحقد يسعى به البعض ممن يتربصون بهذا الفنان
والذي لا يروق لهم نجاحه ومجده.
ثم كيف لفيلم إن يفشل وإبطاله محمود المليجي
وتوفيق الذقن عبدالمنعم إبراهيم وهؤلاء النجوم الثلاثة يعدون من عمالقة السينما
المصرية في تلك الفترة وهو ما ليس يرضاه هؤلاء النجوم للفيلم بالفشل لأن ذلك سيعكس
نفسه عليهم وبدلا من القول عن فشل هذا الفيلم كان يمكن أن يقال بأن هذا الفيلم لم
يحقق الإيرادات التي تغطي تكاليف هذا الفيلم.
الأمر الذي يعني أن هذا الفيلم لم
يستمر طويلا في دار العرض لعزوف المشاهدين عن متابعة هذا الفيلم.
والسبب في ذلك
ليس لأن المشاهدين لم يحبوا بطل الفيلم ولكن في اعتقادنا أن السبب كان يكمن في قصة
هذا الفيلم والذي شعر المشاهد أنها لاتهمه خاصة وان المشاهدين في تلك الفترة تعودوا
على أفلام العنف والأكشن وهي نوعية من الأفلام كانت تعتمد حينها على القتل والجريمة
وقصص الإثارة المختلفة وهو ما خلا منه فيلم حبي في القاهرة ليستغل الحاقدون على هذا
الفنان هذه النقطة لبث سمومهم وغلهم لإفشال فنان عملاق بحجم احمد قاسم والله من
وراء القصد.