محمد
الشحيري
الشحيري
في عالم متناقض صار من الأهمية رفع القدرات
الكافية لحماية المجتمع كخط دفاعي يمنع عنه الهجوم الفكري الذي لا يظهر، بل ينتشر
بهدوء ولا تكتشف تأثيراته على العقول إلا بعد عقود من الزمن بعد أن تكون الوسائل
الدفاعية غير ذات جدوى، مهما كثفت تلك الوسائل" قال هذا الكلام الزميل والقلم
اللامع "عبدالكريم المرتضى" الذي تعلمت من كتاباته الكثير.
وما حصل في صعدة، أمر مطابق للغفول عن التحولات
الفكرية التي لم ترصد منذ البداية ، وتركت الأمور بلا رقابة ، ولم يدق أحد جرس
الخطر اعتماداً على الخطوط الدفاعية التي لم تتقبل الجديد في خطوة نحو تأثير
التحصينات الفكرية ركوناً على الوسائل التقليدية التي فقدت الكثير في التأثير على
العقول والنفوس وسط التأثيرات الخارجية في الرؤى والأفكار التي استطاعت النفوذ
للوصول لمقاومة دولة بكيانها وسلاحها..؟! ولأن قدرة المجتمعات مرتبطة بالقوانين
الضرورية، دون السماح للتقاليد والسلوكيات والعادات والتقاليد الخارجة عن الدين
والحنيف وأبجديات الحسابات تنذر اليوم بطرق مشابهة لتلك، ولكن باختلاف الفكر
والهدف.
نحن اليوم أمام ظاهرة لم تكن واضحة للعيان ، ولكن يجب أن ندق جرس الخطر،
بما تقوم به الجماعات الحراكية والتنظيمات الجهادية، التي لم يكن لها أول ولا آخر
؟! كيف تسمح الدولة بأعمال خارجة عن القانون؟! فهناك من يطالب بالعدل والمساواة،
ومن يطالب بالانفصال ومن يطالب بالعودة إلى ما قبل 1994م في ظل الوحدة ، ومن يطالب
بالحراك السلمي ولم ينفذه ، ومن يطالب بالجنوب العربي..؟! صحيح هناك ديمقراطية
وممارسة الرأي والرأي الآخر ..
وتعدد في الساحة السياسية ..
لكن عندما تصل
بعض الأمور إلى درجة الخروج عن النظام ؟! فهذه لها ألف حساب وحساب فكري ؟! وكل هذه
المطالب ، بل بعضها تأتي في إطار العمل المبطن الذي نخشى أن يظهر لنا المفاجئات؟!
فالقوانين الضرورية والسماح بالتحركات التي تسيء للكيان السياسي ، له أكثر الأثر
على عقليات الناس والتلاميذ والطلاب ..
لطمس هيبة الدولة التي سمحت بممارسة
الديمقراطية ولكن بالشكل المعكوس؟! والحقيقة نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية في كافة
المجالات الرسمية وغير الرسمية؟! ولا أخفيكم سراً بأن طفلاً في الصف السادس يتحدث
عن الانفصال دون معرفة معناه..
وقال بالحرف الواحد أنا مع الانفصال حتى وإن كان
بحراً..؟! ولكم إعادة النظر في السياسة التعليمية والثقافة الوطنية المغروسة في
المنهج الدراسي؟!
الكافية لحماية المجتمع كخط دفاعي يمنع عنه الهجوم الفكري الذي لا يظهر، بل ينتشر
بهدوء ولا تكتشف تأثيراته على العقول إلا بعد عقود من الزمن بعد أن تكون الوسائل
الدفاعية غير ذات جدوى، مهما كثفت تلك الوسائل" قال هذا الكلام الزميل والقلم
اللامع "عبدالكريم المرتضى" الذي تعلمت من كتاباته الكثير.
وما حصل في صعدة، أمر مطابق للغفول عن التحولات
الفكرية التي لم ترصد منذ البداية ، وتركت الأمور بلا رقابة ، ولم يدق أحد جرس
الخطر اعتماداً على الخطوط الدفاعية التي لم تتقبل الجديد في خطوة نحو تأثير
التحصينات الفكرية ركوناً على الوسائل التقليدية التي فقدت الكثير في التأثير على
العقول والنفوس وسط التأثيرات الخارجية في الرؤى والأفكار التي استطاعت النفوذ
للوصول لمقاومة دولة بكيانها وسلاحها..؟! ولأن قدرة المجتمعات مرتبطة بالقوانين
الضرورية، دون السماح للتقاليد والسلوكيات والعادات والتقاليد الخارجة عن الدين
والحنيف وأبجديات الحسابات تنذر اليوم بطرق مشابهة لتلك، ولكن باختلاف الفكر
والهدف.
نحن اليوم أمام ظاهرة لم تكن واضحة للعيان ، ولكن يجب أن ندق جرس الخطر،
بما تقوم به الجماعات الحراكية والتنظيمات الجهادية، التي لم يكن لها أول ولا آخر
؟! كيف تسمح الدولة بأعمال خارجة عن القانون؟! فهناك من يطالب بالعدل والمساواة،
ومن يطالب بالانفصال ومن يطالب بالعودة إلى ما قبل 1994م في ظل الوحدة ، ومن يطالب
بالحراك السلمي ولم ينفذه ، ومن يطالب بالجنوب العربي..؟! صحيح هناك ديمقراطية
وممارسة الرأي والرأي الآخر ..
وتعدد في الساحة السياسية ..
لكن عندما تصل
بعض الأمور إلى درجة الخروج عن النظام ؟! فهذه لها ألف حساب وحساب فكري ؟! وكل هذه
المطالب ، بل بعضها تأتي في إطار العمل المبطن الذي نخشى أن يظهر لنا المفاجئات؟!
فالقوانين الضرورية والسماح بالتحركات التي تسيء للكيان السياسي ، له أكثر الأثر
على عقليات الناس والتلاميذ والطلاب ..
لطمس هيبة الدولة التي سمحت بممارسة
الديمقراطية ولكن بالشكل المعكوس؟! والحقيقة نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية في كافة
المجالات الرسمية وغير الرسمية؟! ولا أخفيكم سراً بأن طفلاً في الصف السادس يتحدث
عن الانفصال دون معرفة معناه..
وقال بالحرف الواحد أنا مع الانفصال حتى وإن كان
بحراً..؟! ولكم إعادة النظر في السياسة التعليمية والثقافة الوطنية المغروسة في
المنهج الدراسي؟!