يحيى
الرمادي
الرمادي
بدأ الإيرانيون يغزون الخليج منذ مطلع القرن
الرابع الهجري وضاعفوا هجرتهم بعد الحرب العالمية الثانية واتبعوا من أجل تحقيق
أهدافهم الخطة التالية: 1- التعاون مع الإنجليز: وكان تعاونهم ظاهراً في كل مكان من
الخليج ومن الأمثلة على ذلك أن رئيس تنظيم الإيرانيين في البحرين المدعو" علوم أ.ز"
كان يعمل طباخاً في دار الاعتماد البريطاني وأصبح خلال عشر سنين من كبار تجار وإقطاعيين البحرين ووكيلاً للبوارج
البحرية في ميناء سلمان بأن دخوله للبحرين كان في عام 1950م.
وفي دبي كانت هناك
عصابة من الإيرانيين يتزعمها الميجور البريطاني لوريمر وفي قطر كان نادي "تاج"مركز
تجسس وتخطيط يرتبط بدار الاعتماد البريطاني.
2-إقامة صلات قوية مع تجار الخليج
.
كثير من الإيرانيين الذين يعملون في الخليج تجار وأصحاب مؤهلات ويعرفون نوعية
الأعمال التي يرغبها الخليج ولهذا فهم شركاء ووكلاء لهم في تجارتهم وأعمالهم كبار
التجار الذين برزوا في الميدان في الخليج : البهبهاني المزيدي الكاظمي ، سلمان حاجي
حيدرة لأرى وأولاده ، عبد الرضا إسماعيل إتكناتي محمد صادق خليل لأرى وغيرهم وصحيح
أنهم يحققون مكاسب مادية الأهم من هذا كله المكاسب السياسية التي جاء كثير منهم من
أجلها.
الأيدي العاملة: تدفق على الخليج عدد كبير من الأيدي العاملة الإيرانية
بعضها جاء بطرق مشروعة وغير مشروعة ومساعدها في الإقامة التجار الإيرانيين الذي
أصبحوا مواطنين من أهل الخليج .
2- إحتكار بعض الأعمال.
3- يتولى التجار
الإيرانيون السيطرة على عدد كبير من الشركات أبرزها استيراد المواد الغذائية
استيراد الخصار أعمال الصيرفة .
ويحاولون السيطرة على تجارة الخملة كما يسيطرون
على المخابز القديمة وعلى معظم محلات البقالة وامتلاك أكبر مساحة ممكنة من العقارات
السكنية والأراضي الزراعية وتجارة السجاد والتجارة والخليج والجزيرة العربية، وكذلك
المستشفيات والمراكز الطبية الذي لا تخضع للمراقبة كالحلويات والتجارات على مدار
هذه السنين.
التسلح:يقوم الإيرانيون بتجارة الأسلحة ويقبل أبناء جلدتهم على
شرائها والتدريب عليها لا ينتفع خلال نصف قرن.
كشفت البحرين في عام 1961م كمية
من الأسلحة في بيت إيراني ثم كشفت أسلحة في مكان آخر يشتغل عامل بجاد وتبين أنه
ضابط في الجيش الإيراني.
وفي 25/ 1965م ضبطت أسلحة عند أربعة من الإيرانيين
أثناء دخولهم لقطر ثم غطيت قضيتهم لأن الأسلحة كانت مستوردة لبعض كبار التجار
الإيرانيين الذي حصلو على الجنسية.
وفي الكويت اكتشفت كميات كبيرة من الأسلحة
أهمها في مخبز إيراني واكتشفت أيضاً مستودعاً للأسلحة داخل مخبز إيراني وناهيكم عن
الأسلحة المهربة وفي دبي تهرب الأسلحة داخل صناديق أدوية مرسلة .
من إيران
لطيبين مشهورين في دبي وفي معظم مناطق الخليج والجزيرة العربية صاروا يهربون
الأسلحة عن طريق صناديق الأدوية إلى صيدليات نحن نحذر اليمنيين أن يبقوا على حذر من
هذه الأعمال القذرة حتى على سبيل المثال التفاح الإيراني هو عبارة عن قنابل وذخيرة
لأنصارهم الحوثيين الرافضة في صعدة المستشفى الإيراني عبارة عن مركز تدريب أو دعم
للحوثيين .
يؤدي الإيرانيون في الخليج والجزيرة العربية دورهم بشكل منظم ومن
أشكال هذا التنظيم صلاتهم القوية مع أنصارهم في المنطقة ومنهم التجار والمسؤولين
الذين لهم عرق فارسي رافضي لا دين لهم ولا ذمة.
وهناك صور أخرى لأنشطتهم
وتنظيمهم أهمها: 1- تسلل الإيرانيين إلى أجهزة الجوازات والجنسية وجهاز الشرطة
والأمن ودوائر الجمارك والشركات المهمة كشركات البترول ودوائر الإعلام
والجيش.
2- النشاط الحركي الجماعي والسري.
وهذا النشاط يشمل جميع الإيرانيين
مهما علت وظائفهم ويلمس الإنسان تعاونهم في أي مؤسسة أو وزارة يتواجدون
فيها.
ومن أوكارهم : 1- المزارع .
2- المراكز.
3- المستشفيات .
4-
العيادات الطبية.
ويعملون فيها سارديب وبدرومات لغرض التدريب والتعليم فيها 6-
دور الحسينيات : اتخذوا من الحسينات مراكز لأنشطتهم الحربية والتدريبية حرب
العصابات كما حدث في بعض دول الخليج ويحدث الآن في اليمن.
العقارات يهتم
الإيرانيون الشيعة بشراء العقارات الخطوة الأولى : شراء العقارات .
الخطوة
الثانية : العمارات ثم الاستقلال بأجيالهم ومن أجل ذلك يبيعون منازل من أنصارهم أو
بني جلدتهم بأثمان باهضة أو يبادلوهم في حي أفضل ويشتروها بأثمان مغرية ويستخدمون
جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
وهذه الطريقة استخدمها اليهود في فلسطين
والموارنة في لبنان والصيريون في بلاد الشام وفي مدينة حمص والمسلمون لا أقول لهم
هذا وكفى بل نجد معظم هم أدوات يستخدمها أعداء الإسلام من أجل تحقيق أهدافهم وهم
غافلون أبحسن نية والله يعلم ومما يجدر ذكره أن الرافضة تمكنوا من نشر دعوتهم في
أوساط السنة وساعدهم على ذلك قوة تنظيمهم وما لديهم من إمكانيات مادية ودعائية وضعف
السنة وكافة القبائل العربية في العراق والخليج والجزيرة العربية.
الرابع الهجري وضاعفوا هجرتهم بعد الحرب العالمية الثانية واتبعوا من أجل تحقيق
أهدافهم الخطة التالية: 1- التعاون مع الإنجليز: وكان تعاونهم ظاهراً في كل مكان من
الخليج ومن الأمثلة على ذلك أن رئيس تنظيم الإيرانيين في البحرين المدعو" علوم أ.ز"
كان يعمل طباخاً في دار الاعتماد البريطاني وأصبح خلال عشر سنين من كبار تجار وإقطاعيين البحرين ووكيلاً للبوارج
البحرية في ميناء سلمان بأن دخوله للبحرين كان في عام 1950م.
وفي دبي كانت هناك
عصابة من الإيرانيين يتزعمها الميجور البريطاني لوريمر وفي قطر كان نادي "تاج"مركز
تجسس وتخطيط يرتبط بدار الاعتماد البريطاني.
2-إقامة صلات قوية مع تجار الخليج
.
كثير من الإيرانيين الذين يعملون في الخليج تجار وأصحاب مؤهلات ويعرفون نوعية
الأعمال التي يرغبها الخليج ولهذا فهم شركاء ووكلاء لهم في تجارتهم وأعمالهم كبار
التجار الذين برزوا في الميدان في الخليج : البهبهاني المزيدي الكاظمي ، سلمان حاجي
حيدرة لأرى وأولاده ، عبد الرضا إسماعيل إتكناتي محمد صادق خليل لأرى وغيرهم وصحيح
أنهم يحققون مكاسب مادية الأهم من هذا كله المكاسب السياسية التي جاء كثير منهم من
أجلها.
الأيدي العاملة: تدفق على الخليج عدد كبير من الأيدي العاملة الإيرانية
بعضها جاء بطرق مشروعة وغير مشروعة ومساعدها في الإقامة التجار الإيرانيين الذي
أصبحوا مواطنين من أهل الخليج .
2- إحتكار بعض الأعمال.
3- يتولى التجار
الإيرانيون السيطرة على عدد كبير من الشركات أبرزها استيراد المواد الغذائية
استيراد الخصار أعمال الصيرفة .
ويحاولون السيطرة على تجارة الخملة كما يسيطرون
على المخابز القديمة وعلى معظم محلات البقالة وامتلاك أكبر مساحة ممكنة من العقارات
السكنية والأراضي الزراعية وتجارة السجاد والتجارة والخليج والجزيرة العربية، وكذلك
المستشفيات والمراكز الطبية الذي لا تخضع للمراقبة كالحلويات والتجارات على مدار
هذه السنين.
التسلح:يقوم الإيرانيون بتجارة الأسلحة ويقبل أبناء جلدتهم على
شرائها والتدريب عليها لا ينتفع خلال نصف قرن.
كشفت البحرين في عام 1961م كمية
من الأسلحة في بيت إيراني ثم كشفت أسلحة في مكان آخر يشتغل عامل بجاد وتبين أنه
ضابط في الجيش الإيراني.
وفي 25/ 1965م ضبطت أسلحة عند أربعة من الإيرانيين
أثناء دخولهم لقطر ثم غطيت قضيتهم لأن الأسلحة كانت مستوردة لبعض كبار التجار
الإيرانيين الذي حصلو على الجنسية.
وفي الكويت اكتشفت كميات كبيرة من الأسلحة
أهمها في مخبز إيراني واكتشفت أيضاً مستودعاً للأسلحة داخل مخبز إيراني وناهيكم عن
الأسلحة المهربة وفي دبي تهرب الأسلحة داخل صناديق أدوية مرسلة .
من إيران
لطيبين مشهورين في دبي وفي معظم مناطق الخليج والجزيرة العربية صاروا يهربون
الأسلحة عن طريق صناديق الأدوية إلى صيدليات نحن نحذر اليمنيين أن يبقوا على حذر من
هذه الأعمال القذرة حتى على سبيل المثال التفاح الإيراني هو عبارة عن قنابل وذخيرة
لأنصارهم الحوثيين الرافضة في صعدة المستشفى الإيراني عبارة عن مركز تدريب أو دعم
للحوثيين .
يؤدي الإيرانيون في الخليج والجزيرة العربية دورهم بشكل منظم ومن
أشكال هذا التنظيم صلاتهم القوية مع أنصارهم في المنطقة ومنهم التجار والمسؤولين
الذين لهم عرق فارسي رافضي لا دين لهم ولا ذمة.
وهناك صور أخرى لأنشطتهم
وتنظيمهم أهمها: 1- تسلل الإيرانيين إلى أجهزة الجوازات والجنسية وجهاز الشرطة
والأمن ودوائر الجمارك والشركات المهمة كشركات البترول ودوائر الإعلام
والجيش.
2- النشاط الحركي الجماعي والسري.
وهذا النشاط يشمل جميع الإيرانيين
مهما علت وظائفهم ويلمس الإنسان تعاونهم في أي مؤسسة أو وزارة يتواجدون
فيها.
ومن أوكارهم : 1- المزارع .
2- المراكز.
3- المستشفيات .
4-
العيادات الطبية.
ويعملون فيها سارديب وبدرومات لغرض التدريب والتعليم فيها 6-
دور الحسينيات : اتخذوا من الحسينات مراكز لأنشطتهم الحربية والتدريبية حرب
العصابات كما حدث في بعض دول الخليج ويحدث الآن في اليمن.
العقارات يهتم
الإيرانيون الشيعة بشراء العقارات الخطوة الأولى : شراء العقارات .
الخطوة
الثانية : العمارات ثم الاستقلال بأجيالهم ومن أجل ذلك يبيعون منازل من أنصارهم أو
بني جلدتهم بأثمان باهضة أو يبادلوهم في حي أفضل ويشتروها بأثمان مغرية ويستخدمون
جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة.
وهذه الطريقة استخدمها اليهود في فلسطين
والموارنة في لبنان والصيريون في بلاد الشام وفي مدينة حمص والمسلمون لا أقول لهم
هذا وكفى بل نجد معظم هم أدوات يستخدمها أعداء الإسلام من أجل تحقيق أهدافهم وهم
غافلون أبحسن نية والله يعلم ومما يجدر ذكره أن الرافضة تمكنوا من نشر دعوتهم في
أوساط السنة وساعدهم على ذلك قوة تنظيمهم وما لديهم من إمكانيات مادية ودعائية وضعف
السنة وكافة القبائل العربية في العراق والخليج والجزيرة العربية.
