منصور عون
أن الاهتمام والعناية بالأطفال المعاقين في مدارس
التعليم الأساسي عملية ضرورية وهامة لتكامل المجتمع وتضامنه ، وتآزره حيث أن الفرد
المعاق لابد أن يؤثر ويتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه ، فعدم الاهتمام بالمعاقين يخلق
مشاكل كثيرة وخصوصاً في هذه المرحلة الهامة من التعليم الأساسي.
والاهتمام بالمعاقين قضية إنسانية ودينية وقومية،
وحضارية تتصل بالأساس بمستقبل هؤلاء المعاقين ، ومستقبل الوطن وتطوره ، فعندما لا
توجد رؤية واضحة أو استراتيجية بالاهتمام بهذه الفئة ، هذا يعني أن الكثير من
المعاقين في طريقهم إلى عالم الجريمة ، والانحراف أو قد يتخذون من الشارع مأوى لهم،
أو مجالاً لكسب قوت يومهم ، هؤلاء المعاقين هم أكثر معاناة ، فهم يشعرون بعدم الثقة
بأنفسهم ، وبالآخرين ويشعرون بالعجز ، وعدم وجود مساعدة لهم، وسوف تتلقفهم أيدي
المنحرفين أو المجرمين والإرهابيين المدربين ليستغلوا طاقاتهم ويدفعونهم إلى ارتكاب
الجرائم والسلوك المنحرف.
هؤلاء المعاقين هم بحاجة ماسة للوقوف بجانبهم ومد يد
العون لهم ، ولكن ليس من خلال الخطابات واللقاءات والنداءات التي تشاهدها على شاشة
التلفزيون وتسمعها من المذياع ، أو من المقالات التي تكتب في صحف السلطة والشعارات
والبرامج ولكن من خلال وضع رؤية واضحة أو استراتيجية، منها إعداد كوادر بشرية
متخصصة، وذلك في فتح أقسام التربية الخاصة والإرشاد النقي والتربوي، والقياس
النفسي، هذه الأقسام سوف تعد متخصصة ، قادرين على التعامل مع المعاقين في المدارس
والمجتمع ، وللأسف الكبير هو أن جامعي إب، وعمران تغلقان أقسام التربية الخاصة ،
والإرشاد النفسي والتربوي.
للأسف جميع المدارس في اليمن تفتقر للخدمات النفسية
والتربوية والاجتماعية وتفتقر أيضاً للمتخصصين في مجال التربية الخاصة والقياس
النفسي ، أما في أمانة العاصمة، والمدن الأخرى يوجد ما يسمى بالأخصائي الاجتماعي ،
هؤلاء الأخصائيون غير قادرين على تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والتربية،
وغير قادرين على معرفة الفروق الفردية ، ومعرفة وفهم متطلباتهم وحاجاتهم ، وطرق
وأساليب التعامل مع هذه الفئة، لأن تخصصاتهم إما علوم قرآن، أوعلم نفس أو علم
الاجتماع ،أو فلسفة.
نأمل من القيادات التربوية عدم تجاهل المعاقين في هذه
المدارس وتقديم يد العون والمساعدة، بالاهتمام بهم وإيجاد وظائف لهم في هذه المدارس
وأيضاً إيجاد مدرسين مؤهلين تعليمياً تربوياً.
التعليم الأساسي عملية ضرورية وهامة لتكامل المجتمع وتضامنه ، وتآزره حيث أن الفرد
المعاق لابد أن يؤثر ويتأثر بالمحيط الذي يعيش فيه ، فعدم الاهتمام بالمعاقين يخلق
مشاكل كثيرة وخصوصاً في هذه المرحلة الهامة من التعليم الأساسي.
والاهتمام بالمعاقين قضية إنسانية ودينية وقومية،
وحضارية تتصل بالأساس بمستقبل هؤلاء المعاقين ، ومستقبل الوطن وتطوره ، فعندما لا
توجد رؤية واضحة أو استراتيجية بالاهتمام بهذه الفئة ، هذا يعني أن الكثير من
المعاقين في طريقهم إلى عالم الجريمة ، والانحراف أو قد يتخذون من الشارع مأوى لهم،
أو مجالاً لكسب قوت يومهم ، هؤلاء المعاقين هم أكثر معاناة ، فهم يشعرون بعدم الثقة
بأنفسهم ، وبالآخرين ويشعرون بالعجز ، وعدم وجود مساعدة لهم، وسوف تتلقفهم أيدي
المنحرفين أو المجرمين والإرهابيين المدربين ليستغلوا طاقاتهم ويدفعونهم إلى ارتكاب
الجرائم والسلوك المنحرف.
هؤلاء المعاقين هم بحاجة ماسة للوقوف بجانبهم ومد يد
العون لهم ، ولكن ليس من خلال الخطابات واللقاءات والنداءات التي تشاهدها على شاشة
التلفزيون وتسمعها من المذياع ، أو من المقالات التي تكتب في صحف السلطة والشعارات
والبرامج ولكن من خلال وضع رؤية واضحة أو استراتيجية، منها إعداد كوادر بشرية
متخصصة، وذلك في فتح أقسام التربية الخاصة والإرشاد النقي والتربوي، والقياس
النفسي، هذه الأقسام سوف تعد متخصصة ، قادرين على التعامل مع المعاقين في المدارس
والمجتمع ، وللأسف الكبير هو أن جامعي إب، وعمران تغلقان أقسام التربية الخاصة ،
والإرشاد النفسي والتربوي.
للأسف جميع المدارس في اليمن تفتقر للخدمات النفسية
والتربوية والاجتماعية وتفتقر أيضاً للمتخصصين في مجال التربية الخاصة والقياس
النفسي ، أما في أمانة العاصمة، والمدن الأخرى يوجد ما يسمى بالأخصائي الاجتماعي ،
هؤلاء الأخصائيون غير قادرين على تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والتربية،
وغير قادرين على معرفة الفروق الفردية ، ومعرفة وفهم متطلباتهم وحاجاتهم ، وطرق
وأساليب التعامل مع هذه الفئة، لأن تخصصاتهم إما علوم قرآن، أوعلم نفس أو علم
الاجتماع ،أو فلسفة.
نأمل من القيادات التربوية عدم تجاهل المعاقين في هذه
المدارس وتقديم يد العون والمساعدة، بالاهتمام بهم وإيجاد وظائف لهم في هذه المدارس
وأيضاً إيجاد مدرسين مؤهلين تعليمياً تربوياً.