;

ملالي إيران وطلاب الحوزات يمارسون أبشع الجرائم الأخلاقية«1-2» 1156

2009-12-17 04:38:36



كشف الأستاذ صباح الموسوي عن تقارير طبية وأمنية
واجتماعية إيرانية معلومات وأرقام تؤكد أن مدينة قم تشهد أعلى نسبة في جرائم
الخيانة الزوجية وأعلى الأرقام في الجرائم الأخلاقية وأعلى نسبة في عمليات انتحار
الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش والاغتصاب من قبل الملالي وطلاب الحوزات.
وأشار
الموسوي إلى فساد القضاء الذي يشجع على طلاق النساء. .
وعن ممارسات جمعية

الزهراء التي تستقطب المطلقات لتوفير
طلبات الملالي وطلاب الحوزات الراغبين في زواج المتعة.
وكشف الموسوي عن تقارير
أمنية تؤكد أن واحداً من بين كل ثلاثة أفراد في "قم" يتعاطى المخدرات، وأن الشرطة
تعثر يومياً على أجنة تم إسقاطهم ورميهم في أماكن تجمع المخلفات وفي قنوات
المجاري.
جاء ذلك في دراسة مختصرة نشرها الموسوي مؤخراً عن ممارسات ملالي إيران
التي قال صاحب الدراسة أنها كشفت حقيقة تسمية مدينة قم بالمدينة الفاضلة لتغطية ما
تحوي وتشهد هذه المدينة يومياً من جرائم وممارسات إجرامية.
الملالي وفساد المدن
المقدسة في إيران ! صباح الموسوي* في إيران ثمة ما يطلق عليها المدن المقدسة
والسبب في التسمية يعود إلى ضم هذه المدن قبور ومزارات شيعية' بعضها حقيقية وبعضها
الآخر وهمية أنتجتها مخيلة دهاقنة الحركتين الشعوبية والصفوية. هاتين الحركتين
اللتين توافقتا على دمج العنصرية بالطائفية، للخروج بتوليفة سياسية يقام على أساسها
كيان قومي ( إيران ) متكأ على أثره الكسروي الزردشتي ولكن بغطاء جديد عنوانه التشيع
لأهل البيت عليهم السلام.
ولدعم هذه النظرية وترسيخها في أذهان المسلمين
والمحبين الحقيقيين لآل البيت في إيران فقد شرع الشعوبيون و الصفويون في اللجوء إلى
بناء ما أطلقوا عليها " المراقد والمزارات والبقع المتبركة " و التي أشارت آخر
إحصائية صادرة عن منظمة " الأوقاف والشؤون الخيرية الإيرانية " أن عددها بلغ ستة
الآف بقعة، تم تسجيل ألف وسبعة وخمسين بقعة منها في سجل الآثار الوطنية.
( ومن
الملاحظة إن إقليم بلوشستان ذات الأغلبية السنية في شرق إيران المنطقة الوحيدة التي
لم يسجل فيها إي قبر أو بقعة مباركة تنسب لآل البيت !) وعلى هذا الأساس أخذت بعض
المدن الإيرانية صفة القدسية لضمها جزءا من هذه القبور والبقاع.
ومن المفارقة
أن هذه المدن التي تصنف على أنها مقدسة ' تشهد اليوم ظاهرة فساد اجتماعي وجرائم
أخلاقية وجنائية من قبيل القتل' السرقة ' الاغتصاب والإدمان '''''بصورة لم يسبق لها
مثيل ' ومن هذه المدن " مدينة قُمْ " تحديدا. .
والتي كانت قد اشتهرت بأدوارها
البارزة في الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد طوال القرن الماضي.
وهذه
المدينة تعد اليوم العاصمة الدينية لإيران ' نظرا لوجود مركز الحوزة العلمية و مقر
إقامة كبار المرجعيات الشيعة فيها ' و لكنها تحولت في ظل "جمهورية الملالي" إلى
مدينة فساد بامتياز بعد أن كانت من أشهر المدن المحافظة.
فبحسب ما جاء في
التقرير الذي أعده احد الأطباء العاملين في المدينة ويدعى الدكتور " سينا " ونشرته
العديد من المواقع الإعلامية ' فانه و على الرغم من إجراءات الفصل المطبقة بين
الرجال والنساء ' إلا أن مدينة قم ما تزال تشهد كل يوم تسجيل رقما قياسيا جديدا في
معدل جرائم الفساد الأخلاقي.
علما إن إجراءات الفصل بين الجنسين تطبق في جميع
المؤسسات التعليمية والإدارية و الصحية و مراكز التسوق ووسائل النقل والمطاعم
والحدائق وباجات التلفون العمومية وغيرها من المرافق العامة الأخرى.
ولكن ما هو
ملفت للنظر أن جميع المراكز التي خصصت للنساء بقيت مفتوحة على الملالي من رجال
السلطة فهؤلاء مستثنون من تطبيق إجراءات الفصل وهم الوحيدون الذين يحق لهم الاختلاط
مع النساء في تلك المرافق والمؤسسات.
فالملالي وحدهم الذين يدخلون مراكز التعليم
المخصصة للفتيات على الرغم انه لا يحق للرجال في قم التدريس في المراكز التعليمية
النسوية.
وهكذا بالنسبة للمراكز الصحية والمستشفيات والمنتزهات المخصصة للنساء
نجد أن الملالي يتجولون فيها دون أي إحراج وكأنهم محللون على جميع النساء اللواتي
يدخلن هذه الأماكن. ورغم كل إجراءات الفصل تبقى مدينة قم تسجل أعلى نسبة في الجرائم
والمفاسد الاجتماعية على مستوى إيران كلها.
ففي هذه المدينة سجلت أعلى نسبة
مأوية للخيانة الزوجية من قبل النساء بالدرجة التي لم تسجلها حتى العاصمة طهران
التي تعد أكثر المدن الإيرانية انفتاحا.
كما أن أعلى نسبة للانتحار بين الإناث
( عن طريق السم ) في إيران سجلت في مدينة قم وذلك بسبب الكآبة النفسية التي تعاني
منها نساء وفتيات المدينة نتيجة الأجواء القمعية والأساليب التمييزية التي تمارسها
عليهن سلطة الملالي عبر الإجراءات التي تطبقها ما تسمى ب " شرطة الأخلاق الحميدة "
التي تجوب بدورياتها الشوارع ومراكز التسوق والمطاعم وغيرها من المرافق العامة
وتقوم بإيقاف واستجواب المرتادين على تلك الأماكن وكثيرا ما تجري اعتقالات في صفوف
الرجال والنساء وتصدر أحكاماً بالجلد في حقهما بدعوى عدم رعايتهما للشؤون الدينية
وحرمة المدينة المقدسة.
وهذه الإجراءات تساعد في الغالب على خلق انحباس نفسي
وكبت حقيقي للنساء والرجال على حدا سواء.
وهذا الكبت يتسبب يوميا في وقوع العديد
من جرائم الاختطاف والاغتصاب وفي حالات كثيرة يقوم الخطافون بقتل ضحاياهم خشية من
انكشاف أمرهم و التعرض إلى المسائلة والعقاب. كما أن بعض النساء والفتيات اللاتي
يتعرضن لعمليات الاغتصاب يقومن بالانتحار إما خشية افتضاح أمرهن أو لعدم وجود من
يأخذ بحقهن.
وفي الواقع أن المرأة في مدينة قم دائمة التعرض للاهانات والتحرش
الجنسي وخصوص من قبل طلاب الحوازات الدينية.
فهؤلاء ما إن رأوا امرأة أو فتات
تسير في الشارع حتى سارعوا إلى مفاتحتها بموضوع الصيغة

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد