نبيل أحمد
شمسان
شمسان
طالعتنا العديد من الصحف والمواقع الإخبارية
تصريحات صحفية للأخ رئيس مجلس إدارة طيران السعيدة والذي تحدث فيه عن عرقلة طيران
السعيدة للمضي قدماً نحو رفد الاقتصاد الوطني بمستثمر وطني ثاني بساحة الطيران وأن
(الأجواء المفتوحة) التي أعلن عنها في عدد من مطارات الجمهورية بأنه معرقل لحركة
التنمية باليمن ، متناسياً في ذلك أن الثمرة الأولى للأجواء المفتوحة هي السماح
بتشغيل طيران السعيدة وكسر الاحتكار في مجال النقل الجوي.
وما شهده مطار عدن الدولي من ازدياد في الحركة إلا
ثمرة أيضاً من ثمار سياسة الأجواء المفتوحة ولولا هذه السياسة لما بدأت الحركة تدب
في عدد من المطارات ومنها مطار عدن الدولي الذي كان حكرا على الخطوط الجوية اليمنية
التي لم تفي بأدنى المتطلبات الضرورية للمسافر من هذا المطار وهاهي مدينة عدن
التاريخية تحتضن العديد من المؤتمرات كون مدينة عدن هي العاصمة الاقتصادية لليمن
ويوجد بها المنطقة الحرة وقد كان آخر هذه المؤتمرات في شهر نوفمبر2009م (مؤتمر عدن
الاستثماري "عدن بوابة اليمن للعالم") والذي حضره نخبة من كبار المستثمرين المحليين
والدوليين وهذا اكبر دليل على أهمية تحرير الأجواء من الاحتكار المخيف التي مارسته
الخطوط الجوية اليمنية والتي يحاول طيران السعيدة انتهاج نفس السياسة الاحتكارية
بدلا من المنافسة الشريفة والتي يبقى فيها الأفضل والأحسن خدمة.
ونذكر الأخ
رئيس مجلس إدارة السعيدة التي استبشرنا خيرا بدخولها الخدمة في مجال النقل الجوي إن
كان ناسيا أو نضيف إلى معلوماته أن مطار عدن الدولي كان في الخمسينيات يستقبل أكثر
من (52) شركة طيران عملاقة في النقل الجوي منها على سبيل المثال لا الحصر
(البريطانية،الروسية،الفرنسية،الايطالية،الهندية،الكو يتية. . . . . الخ).
إن تصريح
الأخ رئيس مجلس إدارة السعيدة وتأكيده على أن هناك مضايقة لطيران السعيدة في
الاستثمار باليمن كونها الناقل الوطني الثاني إنما ينم عن قصر فهم عن مفاهيم
الاستثمار الذي يؤمن المنافسة الكاملة وعدم ترك المجال للاحتكار الذي من مساؤه عدم
الانضباط بمواعيد الوصول والمغادرة والتلاعب بأسعار التذاكر (كما حصل من قبل طيران
السعيدة أثناء عيد الأضحى المبارك1430ه ورفع قيمة التذكرة عدن صنعاء إلى مبلغ خمسة
عشر ألف ريال) بالإضافة إلى هذه المساوئ العمل على شطب حجوزات بعض المسافرين وبأكثر
من رحلة والتلاعب بالوزن وغير ذلك.
ختاماً أحب أن الفت نظر الأخ رئيس مجلس
إدارة السعيدة بأن ينظر إلى المطارات في دول الجوار وعلية الاستفادة من سياسة
الأجواء المفتوحة للتنافس القوي والفعلي فالاستثمارات العملاقة التي تقام اليوم في
مختلف أرجاء المعمورة وخاصة في مجال الطيران وتحديث المطارات والتكتلات الاقتصادية
وتنامي حركة النقل الجوي يوماً عن يوم ما هي إلا من اجل تحرير النقل الجوي وبشكل
منظم وعلينا إلا ننظر إلى الوراء بل إلى الأمام وان لا نخاف من المنافسة الحرة وان
لا نقتدي بأولئك الفاشلين الذين يخافون من الحرية والانفتاح ولا يستطيعون العيش إلا
في ظل الاحتكار والتقزم.
تصريحات صحفية للأخ رئيس مجلس إدارة طيران السعيدة والذي تحدث فيه عن عرقلة طيران
السعيدة للمضي قدماً نحو رفد الاقتصاد الوطني بمستثمر وطني ثاني بساحة الطيران وأن
(الأجواء المفتوحة) التي أعلن عنها في عدد من مطارات الجمهورية بأنه معرقل لحركة
التنمية باليمن ، متناسياً في ذلك أن الثمرة الأولى للأجواء المفتوحة هي السماح
بتشغيل طيران السعيدة وكسر الاحتكار في مجال النقل الجوي.
وما شهده مطار عدن الدولي من ازدياد في الحركة إلا
ثمرة أيضاً من ثمار سياسة الأجواء المفتوحة ولولا هذه السياسة لما بدأت الحركة تدب
في عدد من المطارات ومنها مطار عدن الدولي الذي كان حكرا على الخطوط الجوية اليمنية
التي لم تفي بأدنى المتطلبات الضرورية للمسافر من هذا المطار وهاهي مدينة عدن
التاريخية تحتضن العديد من المؤتمرات كون مدينة عدن هي العاصمة الاقتصادية لليمن
ويوجد بها المنطقة الحرة وقد كان آخر هذه المؤتمرات في شهر نوفمبر2009م (مؤتمر عدن
الاستثماري "عدن بوابة اليمن للعالم") والذي حضره نخبة من كبار المستثمرين المحليين
والدوليين وهذا اكبر دليل على أهمية تحرير الأجواء من الاحتكار المخيف التي مارسته
الخطوط الجوية اليمنية والتي يحاول طيران السعيدة انتهاج نفس السياسة الاحتكارية
بدلا من المنافسة الشريفة والتي يبقى فيها الأفضل والأحسن خدمة.
ونذكر الأخ
رئيس مجلس إدارة السعيدة التي استبشرنا خيرا بدخولها الخدمة في مجال النقل الجوي إن
كان ناسيا أو نضيف إلى معلوماته أن مطار عدن الدولي كان في الخمسينيات يستقبل أكثر
من (52) شركة طيران عملاقة في النقل الجوي منها على سبيل المثال لا الحصر
(البريطانية،الروسية،الفرنسية،الايطالية،الهندية،الكو يتية. . . . . الخ).
إن تصريح
الأخ رئيس مجلس إدارة السعيدة وتأكيده على أن هناك مضايقة لطيران السعيدة في
الاستثمار باليمن كونها الناقل الوطني الثاني إنما ينم عن قصر فهم عن مفاهيم
الاستثمار الذي يؤمن المنافسة الكاملة وعدم ترك المجال للاحتكار الذي من مساؤه عدم
الانضباط بمواعيد الوصول والمغادرة والتلاعب بأسعار التذاكر (كما حصل من قبل طيران
السعيدة أثناء عيد الأضحى المبارك1430ه ورفع قيمة التذكرة عدن صنعاء إلى مبلغ خمسة
عشر ألف ريال) بالإضافة إلى هذه المساوئ العمل على شطب حجوزات بعض المسافرين وبأكثر
من رحلة والتلاعب بالوزن وغير ذلك.
ختاماً أحب أن الفت نظر الأخ رئيس مجلس
إدارة السعيدة بأن ينظر إلى المطارات في دول الجوار وعلية الاستفادة من سياسة
الأجواء المفتوحة للتنافس القوي والفعلي فالاستثمارات العملاقة التي تقام اليوم في
مختلف أرجاء المعمورة وخاصة في مجال الطيران وتحديث المطارات والتكتلات الاقتصادية
وتنامي حركة النقل الجوي يوماً عن يوم ما هي إلا من اجل تحرير النقل الجوي وبشكل
منظم وعلينا إلا ننظر إلى الوراء بل إلى الأمام وان لا نخاف من المنافسة الحرة وان
لا نقتدي بأولئك الفاشلين الذين يخافون من الحرية والانفتاح ولا يستطيعون العيش إلا
في ظل الاحتكار والتقزم.