كروان
الشرجبي
الشرجبي
لقد خلق الإنسان ولديه قوة وقدرة وطاقة بمثابة
أضواء تنير له المجالات من حوله، وهذه القوة والطاقة وهبها للإنسان الله سبحانه
وتعالى فلماذا لا نستثمر هذه القوة والطاقة؟! نعم هناك بعض منا يستثمرها ولكن لماذا
ليس الكل؟ قد تكون البيئة التي نعيشها هي التي تعطل هذه القدرات فهناك دراسات تؤكد
أن الإنسان لا يعيش في البيئة
الملائمة لتنمية هذه القدرات عندما يصل إلى سن الخامسة عشر يكون قد خسر كل مكامن
الطاقة الموجودة في داخله إذ أن مواد هذه القدرات تبدأ بالتطور منذ نعومة الأطفال
لذلك نرى في الدول المتقدمة اهتماماً بالأطفال ممن لديهم قدرات وطاقات، فيتم
استثمارها ويظهر ذلك جلياً في ظهور العديد من الأطفال المبدعين في مجال السيرك
والرياضة والفن حتى على مستوى التمثيل. بالعودة إلى البيئة والمحيط المعاش فإن
البيئة التي توفر اللوم والنقد تجعل الإنسان ينتكس ويفشل فتتقلص مواهبه وتذهب
قدراته هباءً وإذا نظرنا إلى الواقع لوجدنا أن الكل دون استثناء يتعرض إلى سلبيات
مختلفة في حياتنا فهل سألنا أنفسنا كيف نتجنبها؟! وهل هذه السلبيات تعني الفشل؟!
ولكن السؤال الأهم الذي يجب أن نسأله: ماهو مفهومنا للفشل؟! إذا ما سألنا أنفسنا
هذا السؤال ترى ما ستكون أجابتنا؟! إن أغلبية الإجابات ستكون عن الإخفاقات التي
تواجهنا !! مع العلم جميعاً تصيبنا تلك الإخفاقات ولكن هل تعني الفشل؟! "لا" لأنها
تجارب وخبرات نتعلم منها لنحسن ونطور من أنفسنا وكلنا يعرف قصة "توماس أديسون"
مخترع المصباح الكهربائي الذي فشل مرات عديدة في تنفيذ اختراعه ولكنه كان يعتبر ذلك
سبباً حتى يحسن ويطور من اختراعه ويدرس أسباب الفشل حتى نجح في اختراعه، أتعلمون
لماذا؟ لأنه وضع هدفاً أمام عينيه وأصر على تحقيقه ولا ننسى أن الثقة بالنفس هي
الأساس فمن لا يملك الثقة في نفسه لا يمكنه النجاح
أضواء تنير له المجالات من حوله، وهذه القوة والطاقة وهبها للإنسان الله سبحانه
وتعالى فلماذا لا نستثمر هذه القوة والطاقة؟! نعم هناك بعض منا يستثمرها ولكن لماذا
ليس الكل؟ قد تكون البيئة التي نعيشها هي التي تعطل هذه القدرات فهناك دراسات تؤكد
أن الإنسان لا يعيش في البيئة
الملائمة لتنمية هذه القدرات عندما يصل إلى سن الخامسة عشر يكون قد خسر كل مكامن
الطاقة الموجودة في داخله إذ أن مواد هذه القدرات تبدأ بالتطور منذ نعومة الأطفال
لذلك نرى في الدول المتقدمة اهتماماً بالأطفال ممن لديهم قدرات وطاقات، فيتم
استثمارها ويظهر ذلك جلياً في ظهور العديد من الأطفال المبدعين في مجال السيرك
والرياضة والفن حتى على مستوى التمثيل. بالعودة إلى البيئة والمحيط المعاش فإن
البيئة التي توفر اللوم والنقد تجعل الإنسان ينتكس ويفشل فتتقلص مواهبه وتذهب
قدراته هباءً وإذا نظرنا إلى الواقع لوجدنا أن الكل دون استثناء يتعرض إلى سلبيات
مختلفة في حياتنا فهل سألنا أنفسنا كيف نتجنبها؟! وهل هذه السلبيات تعني الفشل؟!
ولكن السؤال الأهم الذي يجب أن نسأله: ماهو مفهومنا للفشل؟! إذا ما سألنا أنفسنا
هذا السؤال ترى ما ستكون أجابتنا؟! إن أغلبية الإجابات ستكون عن الإخفاقات التي
تواجهنا !! مع العلم جميعاً تصيبنا تلك الإخفاقات ولكن هل تعني الفشل؟! "لا" لأنها
تجارب وخبرات نتعلم منها لنحسن ونطور من أنفسنا وكلنا يعرف قصة "توماس أديسون"
مخترع المصباح الكهربائي الذي فشل مرات عديدة في تنفيذ اختراعه ولكنه كان يعتبر ذلك
سبباً حتى يحسن ويطور من اختراعه ويدرس أسباب الفشل حتى نجح في اختراعه، أتعلمون
لماذا؟ لأنه وضع هدفاً أمام عينيه وأصر على تحقيقه ولا ننسى أن الثقة بالنفس هي
الأساس فمن لا يملك الثقة في نفسه لا يمكنه النجاح