تكالبت قوى الشر والغدر والعدوان على اليمن الشقيق، واجتمعت أطراف
متناقضة فكرياً وطائفياً وسياسياً على هدف واحد، يتمثل في تمزيق هذا البلد الذي
يُعَدُّ المخزون الثقافي العربي.
متناقضة فكرياً وطائفياً وسياسياً على هدف واحد، يتمثل في تمزيق هذا البلد الذي
يُعَدُّ المخزون الثقافي العربي.
تنظيم القاعدة الذي ينهج فكراً متشدداً ينسق
ويتعاون مع المتمردين الحوثيين الذين يؤمنون بفكر طائفي بغيض، ويعملون من أجل خدمة
أجندة نظام إقليمي عنصري.
ويتقاطع هذان التنظيمان اللذان توسعا في القيام
بالأعمال الإرهابية لفرض خياراتهما الانفصالية لخدمة مخططات أجنبية.
هذان
التنظيمان يتقاطعان مع ما يسمى بالحراك الجنوبي ذي التوجه الفكري اليساري، خلطة
طائفية يسارية عجيبة لا يجمعها إلا
هدف واحد وهو تمزيق اليمن، وتدمير استقراره وتخريب أمنه.
هذه القوى الشريرة ما
كان لها أن تجتمع وتنسق أفعالها التي أضرت باليمن وبالمنطقة ما لم تكن وراءها قوة
حاقدة على العرب والمسلمين، باعتبار أن استهداف اليمن استهداف وإضعاف للقوة العربية
الإسلامية أمام هذا التحالف الشرير.
ولأهمية الحفاظ على استقرار وأمن اليمن
كركيزة للقوة العربية الإسلامية فإن الواجب مقارعة قوى الشر والعدوان ليس من قبل
الحكومة اليمنية بل ومن كل الجهات التي يهمها مصالح الأمة العربية والإسلامية،
ومقارعة الأشرار الذين يستهدفون اليمن بالعدوان والتآمر، ليس فقط بإعلان التأييد
والمساندة الدبلوماسية والإعلامية بل يجب الوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية
ودعمها مادياً وحتى عسكرياً، فالحكومة اليمنية تخوض معركة وإن انحصرت في الحفاظ على
وحدة واستقرار البلاد التي تدير شئونها إلا أنها في الحقيقة تعد جهود الحكومة
اليمنية في التصدي لثلاثي الشر والعدوان أيضاً دفاعاً عن المخزون الإستراتيجي
والأمن القومي العربي.
فإضعاف اليمن، وربما تقسيمه إلى ثلاث دويلات -لا سمح
الله- تدمير إضافي للأمن القومي العربي وهدم للإستراتيجية العربية.
ولهذا فإن
العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوات الأمنية والعسكرية اليمنية ليست فقط
مرحباً بها ومؤيدة بل يجب دعمها بكل السبل حفاظاً على أمن العرب جميعاً.
الجزيرة
السعودية
ويتعاون مع المتمردين الحوثيين الذين يؤمنون بفكر طائفي بغيض، ويعملون من أجل خدمة
أجندة نظام إقليمي عنصري.
ويتقاطع هذان التنظيمان اللذان توسعا في القيام
بالأعمال الإرهابية لفرض خياراتهما الانفصالية لخدمة مخططات أجنبية.
هذان
التنظيمان يتقاطعان مع ما يسمى بالحراك الجنوبي ذي التوجه الفكري اليساري، خلطة
طائفية يسارية عجيبة لا يجمعها إلا
هدف واحد وهو تمزيق اليمن، وتدمير استقراره وتخريب أمنه.
هذه القوى الشريرة ما
كان لها أن تجتمع وتنسق أفعالها التي أضرت باليمن وبالمنطقة ما لم تكن وراءها قوة
حاقدة على العرب والمسلمين، باعتبار أن استهداف اليمن استهداف وإضعاف للقوة العربية
الإسلامية أمام هذا التحالف الشرير.
ولأهمية الحفاظ على استقرار وأمن اليمن
كركيزة للقوة العربية الإسلامية فإن الواجب مقارعة قوى الشر والعدوان ليس من قبل
الحكومة اليمنية بل ومن كل الجهات التي يهمها مصالح الأمة العربية والإسلامية،
ومقارعة الأشرار الذين يستهدفون اليمن بالعدوان والتآمر، ليس فقط بإعلان التأييد
والمساندة الدبلوماسية والإعلامية بل يجب الوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية
ودعمها مادياً وحتى عسكرياً، فالحكومة اليمنية تخوض معركة وإن انحصرت في الحفاظ على
وحدة واستقرار البلاد التي تدير شئونها إلا أنها في الحقيقة تعد جهود الحكومة
اليمنية في التصدي لثلاثي الشر والعدوان أيضاً دفاعاً عن المخزون الإستراتيجي
والأمن القومي العربي.
فإضعاف اليمن، وربما تقسيمه إلى ثلاث دويلات -لا سمح
الله- تدمير إضافي للأمن القومي العربي وهدم للإستراتيجية العربية.
ولهذا فإن
العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوات الأمنية والعسكرية اليمنية ليست فقط
مرحباً بها ومؤيدة بل يجب دعمها بكل السبل حفاظاً على أمن العرب جميعاً.
الجزيرة
السعودية