يحيى
الرمادي
الرمادي
في عام 35 وقع الخلاف المشهور بين أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فكان هذا الخلاف فرصة العمر
التي لا تعوض عند المجوس فأعلنوا أنهم شيعة علي ، والوقوف مع علي رضي الله عنه حق
لكن المجوس أرادوا من وراء هذا الموقف تفريق كلمة المسلمين وإضعاف
شوكتهم.
والدعوة لآل البيت ورقة
رابحة تجد رواجاً لدى جميع الناس وخاصة عند العامة ومن ذا الذي لا يجب آل بيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
ووقف عبدالله بن سبأ اليهودي وأنصاره في الصف الذي
يقول بأحقية علي في الخلافة ومنذ ذلك الحين التحمت المؤامرات اليهودية مع كيد
المجوسية ضد الإسلام والمسلمين وأراد من وراء ذلك المجوس الدعوة لآل البيت تحقيق
الأهداف التالية: -أنه لابد من عائلة مقدسة تتولى شؤون الدين ومن هذه العائلة
المقدسة الحكام وسدنة بيوت النار ومن أهم هذه العائلات ميديا ، ميغان.
-وفي
تشييعهم لآل البيت أحياء العقائد المجوسية مثل زردشت ومادو وفردل وكل الذي فعلوه
أنهم استبدلوا المغان بآل البيت وقالوا للناس بأن بيت رسول الله هم ظل الله في
الأرض وأن أئمتهم معصومون ونتحلى فيهم الحكمة.
-وعندما فتح المسلمون بلاد فارس
تزوج الحسين بن علي رضي الله عنه "شهريانو" ابنه بزدجر ملك إيران بعدما جاءت مع
الأسرى وكان هذا الزواج من الأسباب التي ساعدت على وقوف الإيرانيين مع الحسين
بالذات لأنهم رأوا أن الدم الذي يجري في عروق علي بن الحسين وفي أولاده دم إيراني
من قبل أمه "شهريانو" أبنة بزجر ملك إيران من سلالة الساسانين المقدسين
عندهم.
ففي تشييعهم لآل البيت أحياء العقيدة المجوسي وتعرفهم مع الحسين بن علي
بن أبي طالب نابع من عصبيتهم الفارسية لأولاد شهر بانو الساسانية.
وبعد الحدث
الأليم الذي أودى بحياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه راح اليهود
والمجوس يرفضون أنصار علي لقتال بني أمية ووجدت الدعوات الباطنية فراغاً فأخذت تنشط
حتى استفحل أمرها وكان من أهمها.
السبئية : نسبة لعبدالله بن سبأ اليهودي الذي
نادى بألوهية علي بن أبي طالب وقد قال لعلي رضي الله عنه ، أنت أنت ، يعني أنت
الإله وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون أنه وصي موسى عليهما السلام مثلما قال
في علي رضي الله عنه وهو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه ومنه
تشيعت أصناف الغلاة ، وزعم أن علياً حي لم يمت قضية الجزء الأهلي ولا يجوز أن يتولى
عليه وهو الذي يحي بالسحاب والرعد صوته والبرق تبسمه وأنه منزل بعد ذلك إلى الأرض
فيملؤها عدلاً كما ملئت حوراء وقالت السنية بناتج الجزء الألهي في الأئمة بعد علي
بن أبي طلب رضي الله عنه.
وكما أعتقد أن بدر الدين الحوثي أخذ بقول عبدالله بن
سبأ اليهودي وأقوال المجوس في إيران واعتقد بأنه نسخة من الإمام علي وكذبوا عليه في
إيران بذلك ومع سذاجة عقل هذا المعتوه حسين الحوثي رجع إلى يمن الإيمان يطبق ما
تعلم في قم من علوم الباطنية الرافضية وباع عقله وقلبه لشيطان في
إيران.
الكيسانية: أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول إتباعه
بأن الدين طاعة رجل ، وأولوا الأركان الشرعية وقالوا بالتناسخ والحلول والرجعة بعد
الموت ويعتقدون أن كيسان قد أحاط بالعلوم كلها واقتباسه من السيدين علي وأبنه محمد
بن الحنفية الأسرار بجملتها من علم التأويل والباطن وعلم الآفاق والأنفس ثم كثرت
الدعوات الباطنية فظهرت المختارية فيما بعد والهاشمية والبيانية والرازمية وجوهر
هذه الحركات ومضمونها واحد وأن اختلفت الأسماء.
وفي عام 161 ظهر رجل فارسي عليه
أسم "ألمقنع" واد على أن الله سبحانه وتعالى قد حل بآدم عليه السلام ثم في نوح ثم
في أبي مسلم الخراساني ثم حل فيه بعد أبي مسلم ، واجتمع عليه خلق كثير تغلب بهم على
بلاد ما وراء النهر واحتمى بقلعة "كش" فأرسل إليه المهدي جيشاً بقيادة سعيد الجرشي
فحاصره وهزمه وقتل كثيراً من أصحابه فلما أحس بالهلكة شرب سماً ، وسقاه نساءه وأهله
، فما تم وماتوا جميعاً ودخل المسلحون قلعته واحتزوا رأسه وأرسلوه إلى المهدي عام
163ه.
وهنا حسين الحوثي يد عي بأنه ورسول الله متساويان لا فرق بينهما كان يبقى
عليه فترة ويد علي أنه الأله المعبود في صعدة والآن أتفكر من الذين اتبعوه هل كانوا
بعقولهم أو بدون عقول أم كانوا محششين أو متعاطين منحدرات من التي تأتيهم من طهران
لتضيع بها عقولهم ويتركوا دينهم الحنيف الذي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي لا ينطق عن الهوى يجب على جميع المغرر بهم أن يتيقظوا ويتوبوا إلى الله
قبل أن يقتلوا على غير دين الله.
علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فكان هذا الخلاف فرصة العمر
التي لا تعوض عند المجوس فأعلنوا أنهم شيعة علي ، والوقوف مع علي رضي الله عنه حق
لكن المجوس أرادوا من وراء هذا الموقف تفريق كلمة المسلمين وإضعاف
شوكتهم.
والدعوة لآل البيت ورقة
رابحة تجد رواجاً لدى جميع الناس وخاصة عند العامة ومن ذا الذي لا يجب آل بيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
ووقف عبدالله بن سبأ اليهودي وأنصاره في الصف الذي
يقول بأحقية علي في الخلافة ومنذ ذلك الحين التحمت المؤامرات اليهودية مع كيد
المجوسية ضد الإسلام والمسلمين وأراد من وراء ذلك المجوس الدعوة لآل البيت تحقيق
الأهداف التالية: -أنه لابد من عائلة مقدسة تتولى شؤون الدين ومن هذه العائلة
المقدسة الحكام وسدنة بيوت النار ومن أهم هذه العائلات ميديا ، ميغان.
-وفي
تشييعهم لآل البيت أحياء العقائد المجوسية مثل زردشت ومادو وفردل وكل الذي فعلوه
أنهم استبدلوا المغان بآل البيت وقالوا للناس بأن بيت رسول الله هم ظل الله في
الأرض وأن أئمتهم معصومون ونتحلى فيهم الحكمة.
-وعندما فتح المسلمون بلاد فارس
تزوج الحسين بن علي رضي الله عنه "شهريانو" ابنه بزدجر ملك إيران بعدما جاءت مع
الأسرى وكان هذا الزواج من الأسباب التي ساعدت على وقوف الإيرانيين مع الحسين
بالذات لأنهم رأوا أن الدم الذي يجري في عروق علي بن الحسين وفي أولاده دم إيراني
من قبل أمه "شهريانو" أبنة بزجر ملك إيران من سلالة الساسانين المقدسين
عندهم.
ففي تشييعهم لآل البيت أحياء العقيدة المجوسي وتعرفهم مع الحسين بن علي
بن أبي طالب نابع من عصبيتهم الفارسية لأولاد شهر بانو الساسانية.
وبعد الحدث
الأليم الذي أودى بحياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه راح اليهود
والمجوس يرفضون أنصار علي لقتال بني أمية ووجدت الدعوات الباطنية فراغاً فأخذت تنشط
حتى استفحل أمرها وكان من أهمها.
السبئية : نسبة لعبدالله بن سبأ اليهودي الذي
نادى بألوهية علي بن أبي طالب وقد قال لعلي رضي الله عنه ، أنت أنت ، يعني أنت
الإله وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون أنه وصي موسى عليهما السلام مثلما قال
في علي رضي الله عنه وهو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه ومنه
تشيعت أصناف الغلاة ، وزعم أن علياً حي لم يمت قضية الجزء الأهلي ولا يجوز أن يتولى
عليه وهو الذي يحي بالسحاب والرعد صوته والبرق تبسمه وأنه منزل بعد ذلك إلى الأرض
فيملؤها عدلاً كما ملئت حوراء وقالت السنية بناتج الجزء الألهي في الأئمة بعد علي
بن أبي طلب رضي الله عنه.
وكما أعتقد أن بدر الدين الحوثي أخذ بقول عبدالله بن
سبأ اليهودي وأقوال المجوس في إيران واعتقد بأنه نسخة من الإمام علي وكذبوا عليه في
إيران بذلك ومع سذاجة عقل هذا المعتوه حسين الحوثي رجع إلى يمن الإيمان يطبق ما
تعلم في قم من علوم الباطنية الرافضية وباع عقله وقلبه لشيطان في
إيران.
الكيسانية: أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول إتباعه
بأن الدين طاعة رجل ، وأولوا الأركان الشرعية وقالوا بالتناسخ والحلول والرجعة بعد
الموت ويعتقدون أن كيسان قد أحاط بالعلوم كلها واقتباسه من السيدين علي وأبنه محمد
بن الحنفية الأسرار بجملتها من علم التأويل والباطن وعلم الآفاق والأنفس ثم كثرت
الدعوات الباطنية فظهرت المختارية فيما بعد والهاشمية والبيانية والرازمية وجوهر
هذه الحركات ومضمونها واحد وأن اختلفت الأسماء.
وفي عام 161 ظهر رجل فارسي عليه
أسم "ألمقنع" واد على أن الله سبحانه وتعالى قد حل بآدم عليه السلام ثم في نوح ثم
في أبي مسلم الخراساني ثم حل فيه بعد أبي مسلم ، واجتمع عليه خلق كثير تغلب بهم على
بلاد ما وراء النهر واحتمى بقلعة "كش" فأرسل إليه المهدي جيشاً بقيادة سعيد الجرشي
فحاصره وهزمه وقتل كثيراً من أصحابه فلما أحس بالهلكة شرب سماً ، وسقاه نساءه وأهله
، فما تم وماتوا جميعاً ودخل المسلحون قلعته واحتزوا رأسه وأرسلوه إلى المهدي عام
163ه.
وهنا حسين الحوثي يد عي بأنه ورسول الله متساويان لا فرق بينهما كان يبقى
عليه فترة ويد علي أنه الأله المعبود في صعدة والآن أتفكر من الذين اتبعوه هل كانوا
بعقولهم أو بدون عقول أم كانوا محششين أو متعاطين منحدرات من التي تأتيهم من طهران
لتضيع بها عقولهم ويتركوا دينهم الحنيف الذي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي لا ينطق عن الهوى يجب على جميع المغرر بهم أن يتيقظوا ويتوبوا إلى الله
قبل أن يقتلوا على غير دين الله.