أمير أبو
نادر
نادر
الحرب التي تتحكم أطراف إقليمية في إضرامها وتصعيد
وتيرتها القتالية بالسعي وراء الصراع وتوسيع دائرتها لتمتد إلى المنطقة الخليجية -
العربية فالحرب التي تدور في محافظة صعدة ومنطقة حدود المملكة العربية السعودية مع
اليمن تشتم رائحة مخاوفها الشعوب العربية أقصاها وأدناها كون هذه الحرب المراد بها
تعميق الشرخ في صف المسلمين لأنها اندلعت من فكرة مذهبية ضالة تعظم شأن المذهب الشيعي من المذهب السني بدفع
إقليمي ذو أبعاد سياسية استراتيجية تجعل من جماعة التمرد الحوثية أداة فكرية عسكرية
لتحقيق أوهام الدولة الإقليمية التي لا تملك من مفهوم الإسلام سواء اسمه
فقط.
وان كانت إيران قد التقت تحت هذه الحرب مع المخطط الإرهابي لتنظيم القاعدة
في هذه الأوهام التي تستهدف أمن اليمن ووحدته وسيادته.
لقد أثبتت أحداث الحرب
وتورط هذين الطرفين بالقتال إلى جانب الحوثيين ضد القوات الحكومية اليمنية إلا أن
إيران تبدو مصرة بشدة على دفع الحوثيين نحو تمديد عمر الحرب ليشمل المملكة العربية
السعودية من طرفها الجنوبي الغربي وفك حصار جغرافية الحرب ليتسع مداها الأيدلوجي
مبديةً ذلك التعاطف المريب مع الحوثيين في الوقت الذي تتهم به طهران أمريكا بمساندة
الجيش اليمني في حربه هذه وهذا يكشف بجلاء النوايا السيئة لإيران في مواجهة المصالح
الأمريكية في منطقة الخليج إضافة إلى قلقها الشديد من الأخطار اليهودية الواقعة على
أبواب الشام فهي ما انفكت تحاول تدمير جهود العلاقات التعاونية اليمنية الخليجية
الأمريكية ولان التشاؤم العربي الشديد من خطر إيران بات يؤرق الواقع العربي بما
يحمل من اجندة سياسية معادية لعملية السلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط في
الوقت الذي تسعى إلى توسيع المد الشيعي وتوحيده تحت عتمة شعارها التاريخي الموت
لأمريكا..
الموت لإسرائيل ضمن مشروع تصدير الثورة الشيعية إلى العالم ليأتي عرب
الجزيرة والخليج في مقدمة البلدان المستهدفة.
وما الحرب التي تثور وتغلي في شمال
بلاد اليمن اليوم إلا نقطة البداية لمشروع المخطط الفارسي الاستعماري الخطير ففوضى
الانقسامات الداخلية بين الأنظمة الحاكمة وتيارات المعارضة وحرائق الحروب الطائفية
والعنصرية التي تجري إحداثها المأساوية على الساحة العربية حيث تحاول الدولة
الإقليمية استغلال هذه المناخات الملوثة والأجواء المضطربة وانتهاز فرصة الخلافات
بين العرب الأشقاء لتثبت لطرف الأمريكي أنها قوة عسكرية كبرى تملك برنامجا نوويا
يؤهلها للعب دور الرئيس القوي في نطاق المنطقة العربية الغنية بالثروات النفطية
والسيطرة على أهم المنافذ المائية في العالم.
كطرف إقليمي تسعى إيران إلى مناصحة
التوجهات السياسية الأمريكية في إطار هذه التوجهات تخشى عرب السنة وتوحدهم في صف
واحد لشن الحرب ضدها هذه الحرب التي لن يدفع ثمن النصر والهزيمة فيها سوى الذين
باتو يدركون تماما تداعيات السياسة الإيرانية في المنطقة وحجم خطرها ذو
الأبعاد.
وتيرتها القتالية بالسعي وراء الصراع وتوسيع دائرتها لتمتد إلى المنطقة الخليجية -
العربية فالحرب التي تدور في محافظة صعدة ومنطقة حدود المملكة العربية السعودية مع
اليمن تشتم رائحة مخاوفها الشعوب العربية أقصاها وأدناها كون هذه الحرب المراد بها
تعميق الشرخ في صف المسلمين لأنها اندلعت من فكرة مذهبية ضالة تعظم شأن المذهب الشيعي من المذهب السني بدفع
إقليمي ذو أبعاد سياسية استراتيجية تجعل من جماعة التمرد الحوثية أداة فكرية عسكرية
لتحقيق أوهام الدولة الإقليمية التي لا تملك من مفهوم الإسلام سواء اسمه
فقط.
وان كانت إيران قد التقت تحت هذه الحرب مع المخطط الإرهابي لتنظيم القاعدة
في هذه الأوهام التي تستهدف أمن اليمن ووحدته وسيادته.
لقد أثبتت أحداث الحرب
وتورط هذين الطرفين بالقتال إلى جانب الحوثيين ضد القوات الحكومية اليمنية إلا أن
إيران تبدو مصرة بشدة على دفع الحوثيين نحو تمديد عمر الحرب ليشمل المملكة العربية
السعودية من طرفها الجنوبي الغربي وفك حصار جغرافية الحرب ليتسع مداها الأيدلوجي
مبديةً ذلك التعاطف المريب مع الحوثيين في الوقت الذي تتهم به طهران أمريكا بمساندة
الجيش اليمني في حربه هذه وهذا يكشف بجلاء النوايا السيئة لإيران في مواجهة المصالح
الأمريكية في منطقة الخليج إضافة إلى قلقها الشديد من الأخطار اليهودية الواقعة على
أبواب الشام فهي ما انفكت تحاول تدمير جهود العلاقات التعاونية اليمنية الخليجية
الأمريكية ولان التشاؤم العربي الشديد من خطر إيران بات يؤرق الواقع العربي بما
يحمل من اجندة سياسية معادية لعملية السلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط في
الوقت الذي تسعى إلى توسيع المد الشيعي وتوحيده تحت عتمة شعارها التاريخي الموت
لأمريكا..
الموت لإسرائيل ضمن مشروع تصدير الثورة الشيعية إلى العالم ليأتي عرب
الجزيرة والخليج في مقدمة البلدان المستهدفة.
وما الحرب التي تثور وتغلي في شمال
بلاد اليمن اليوم إلا نقطة البداية لمشروع المخطط الفارسي الاستعماري الخطير ففوضى
الانقسامات الداخلية بين الأنظمة الحاكمة وتيارات المعارضة وحرائق الحروب الطائفية
والعنصرية التي تجري إحداثها المأساوية على الساحة العربية حيث تحاول الدولة
الإقليمية استغلال هذه المناخات الملوثة والأجواء المضطربة وانتهاز فرصة الخلافات
بين العرب الأشقاء لتثبت لطرف الأمريكي أنها قوة عسكرية كبرى تملك برنامجا نوويا
يؤهلها للعب دور الرئيس القوي في نطاق المنطقة العربية الغنية بالثروات النفطية
والسيطرة على أهم المنافذ المائية في العالم.
كطرف إقليمي تسعى إيران إلى مناصحة
التوجهات السياسية الأمريكية في إطار هذه التوجهات تخشى عرب السنة وتوحدهم في صف
واحد لشن الحرب ضدها هذه الحرب التي لن يدفع ثمن النصر والهزيمة فيها سوى الذين
باتو يدركون تماما تداعيات السياسة الإيرانية في المنطقة وحجم خطرها ذو
الأبعاد.