محمد أمين
الداهية
الداهية
ما أجمل ذلك الأدب والاحترام الذي يبرز ويظهر لوقت
محدد سرعان ما يزول بزوال الضيف أو الزائر الذي يستقبله بعض مسؤولينا الكرام سواء
كان ذلك الضيف وزيراً أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية ، نرى من يستقبله يحاول أن
يخرج بنتيجة إيجابية تثبت للضيف الاهتمام الكبير الذي يوليه ذلك المسؤول المؤسسة أو
الوزارة أو الشركة التي يرأسها ، وأيضاً على مستوى المؤسسة أو الوزارة أو الشركة عندما يقوم الأخ الوزير أو
المدير العام بزيارة تفقدية داخلية، نرى الكل من رؤساء الأقسام الذين أظنوا موظفيهم
على أهبة الاستعداد والتحدث بلباقة ومراوغة ، عن سير العمل والاهتمام به ، بالعمال
أو الموظفين وعلى هذا المنوال تمشي الأمور في هذا الوطن الذي أعياه، النفاق والكذب
والأقنعة الزائفة التي يغرر بها المرؤوس على رئيسه، ليبقى الموظف البسيط الغلبان
وحده القابع في شراك مكرهم وخداعهم، على من يكذب هؤلاء المتجملون بأقنعة النفاق ،
والتي بها يمارسون أبشع صور القمع، والظلم، والاختلاس ، الأسوء من ذلك أنهم يبررون
هذه التصرفات الكيدية بالنظام والقانون ، هذا المصطلح القوي الذي حددوا ممارسته على
من تهوى أنفسهم ، وإذا كان ضحيتهم محمي بالقانون ، عندها وبقوة كيدهم وصلاحياتهم ،
القانون يعجز من أن يحمي من يسير على ضوئه ويحتمي به ، إذن ماذا يمكن أن يطلق على
مثل هؤلاء وبالتحديد عندما يشنون حربهم على رجل وطني غيور يجازف بحياته من أجل هذا
الوطن ، وبتصدي وبكل بسالة وإخلاص لكل من يحاولون المساس باليمن وبأمنها واستقرارها
وسلامة شعبها بخوض غمار المعارك ضد التمرد ودعاة التمزق والإرهاب يحمل كفنه بين
كفيه حباً في الوطن ومن أجل الوطن.
.
محدد سرعان ما يزول بزوال الضيف أو الزائر الذي يستقبله بعض مسؤولينا الكرام سواء
كان ذلك الضيف وزيراً أو رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية ، نرى من يستقبله يحاول أن
يخرج بنتيجة إيجابية تثبت للضيف الاهتمام الكبير الذي يوليه ذلك المسؤول المؤسسة أو
الوزارة أو الشركة التي يرأسها ، وأيضاً على مستوى المؤسسة أو الوزارة أو الشركة عندما يقوم الأخ الوزير أو
المدير العام بزيارة تفقدية داخلية، نرى الكل من رؤساء الأقسام الذين أظنوا موظفيهم
على أهبة الاستعداد والتحدث بلباقة ومراوغة ، عن سير العمل والاهتمام به ، بالعمال
أو الموظفين وعلى هذا المنوال تمشي الأمور في هذا الوطن الذي أعياه، النفاق والكذب
والأقنعة الزائفة التي يغرر بها المرؤوس على رئيسه، ليبقى الموظف البسيط الغلبان
وحده القابع في شراك مكرهم وخداعهم، على من يكذب هؤلاء المتجملون بأقنعة النفاق ،
والتي بها يمارسون أبشع صور القمع، والظلم، والاختلاس ، الأسوء من ذلك أنهم يبررون
هذه التصرفات الكيدية بالنظام والقانون ، هذا المصطلح القوي الذي حددوا ممارسته على
من تهوى أنفسهم ، وإذا كان ضحيتهم محمي بالقانون ، عندها وبقوة كيدهم وصلاحياتهم ،
القانون يعجز من أن يحمي من يسير على ضوئه ويحتمي به ، إذن ماذا يمكن أن يطلق على
مثل هؤلاء وبالتحديد عندما يشنون حربهم على رجل وطني غيور يجازف بحياته من أجل هذا
الوطن ، وبتصدي وبكل بسالة وإخلاص لكل من يحاولون المساس باليمن وبأمنها واستقرارها
وسلامة شعبها بخوض غمار المعارك ضد التمرد ودعاة التمزق والإرهاب يحمل كفنه بين
كفيه حباً في الوطن ومن أجل الوطن.
.