نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
في ظل نجاح تواصل الصمت العربي ما زالت صورة العرب
في الإعلام الغربي سيئة ولا يمكن أن تتم إزالة صناعة المعلومات الزائفة والكاذبة
التي يطعم بها الإعلام الغربي الطبخة من أجل زيادة سوء الصورة في ظل غياب إعلامي
عربي موحد لا يعرف من الإعلام المرئي إلا لغة وأسلوب التناحر في البرامج الحوارية
وصراع الديوك بين المتحاورين، أما الصحافة فهي مشغولة بمتابعة الأحداث الساخنة فيما بين العرب والجري وراء
الأخبار في الوقت الذي يلعب الإعلام الغربي لعبة الموت وهو الخيار الوحيد أمامه من
أجل إضعاف العرب - بلا حسرة" وذلك بصناعة أفلام وبرامج أميركية أو يهودية هدفها
الأول والأخير ليس التشويه فهذه مرحلة مرت منذ زمن بل تلطيخ صورة العرب وإلصاق بعض
الصفات بدأت بالإرهاب ونجحوا في ذلك بعدما اشتدت القبضة القوية على العالم وزاد
الظلم واختلت كل الموازين وزادت الفجوة بين طبقات دول العالم، واختلت كل الموازين
وزادت الفجوة بين طبقات دول العالم، عموماً وفي ظل الغيبوبة الإعلامية التي نعيش
فيها نذهب إلى الإعلام المرئي فنجد المهزلة التي لابد وأن تهز كل عربي
غيور..والغريب أن ما رأيناه ونراه أحياناً في بعض القنوات العربية التي تعتبر نفسها
مقاتلة من أجل العرب وحتى أضيف أكثر على هذه القنوات التلفزيونية ، ما تم بثه وتبثه
بعض الأحيان من إعلانات عن سلع غربية تتغاضى عن مصادرها جهة انتاجها وما تبثه من
إعلانات عن سلع أو بضائع نفيسة يتم نقلها بواسطة قوافل من الجمال يركبها ناس يرتدون
العقال العربي والملابس العربية يعبرون الصحاري وإعلانات عن سيارات أميركية وأخرى
فخمة يقودها رجل غير واضح المعالم يتحدى الصعاب ويعبر الصحاري ليقوم في الأخير
لتسليمها إلى رجال عرب ينتظرونه شيئاً غير مستغرب من الإعلام الغربي يا عقال
العرب..
حتى في الإعلانات يصورون العرب إما قطاع طرق أو مأجورين يستخدمون
للسرقة.
الغريب أن بعض القنوات العربية تبث مثل هذه الإعلانات ولا تزال فهل لم
يتنبه أي مسؤول فيها لمغذي هذه الإعلانات الاستفزازية لمشاعر العرب، وأن بث ذلك يتم
في ظل منظومة خطط لها لتلطيخ صورة العرب بشكل أو بآخر؟، الغريب أن هذه القنوات التي
تبث تلك الإعلانات لديها من الإمكانيات المالية الهائلة بسبب هذه الإعلانات بل إنها
تنفق ببذخ على الضيوف الذين يذهبون إليها للاشتراك في مباريات صراع الديوك على
شاشتها وتقديم التناحر بين أعلام الفكر العربي.
أيها العرب أصحوا ..
الغرب
يصور العرب في أبشع الصور والأشكال ونحن نتابع لنضحك ونستمتع وبعدها نقول "ليش
يعملوا فينا هكذا ويصورنا هكذا".
خرابنا قادم ما لم نفق فالعرب باتحادهم خطر
عليهم ورغم قلة عدد الصهاينة إلا أنهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل فناء الأمة
العربية والإسلامية .، والله من وراء القصد.
في الإعلام الغربي سيئة ولا يمكن أن تتم إزالة صناعة المعلومات الزائفة والكاذبة
التي يطعم بها الإعلام الغربي الطبخة من أجل زيادة سوء الصورة في ظل غياب إعلامي
عربي موحد لا يعرف من الإعلام المرئي إلا لغة وأسلوب التناحر في البرامج الحوارية
وصراع الديوك بين المتحاورين، أما الصحافة فهي مشغولة بمتابعة الأحداث الساخنة فيما بين العرب والجري وراء
الأخبار في الوقت الذي يلعب الإعلام الغربي لعبة الموت وهو الخيار الوحيد أمامه من
أجل إضعاف العرب - بلا حسرة" وذلك بصناعة أفلام وبرامج أميركية أو يهودية هدفها
الأول والأخير ليس التشويه فهذه مرحلة مرت منذ زمن بل تلطيخ صورة العرب وإلصاق بعض
الصفات بدأت بالإرهاب ونجحوا في ذلك بعدما اشتدت القبضة القوية على العالم وزاد
الظلم واختلت كل الموازين وزادت الفجوة بين طبقات دول العالم، واختلت كل الموازين
وزادت الفجوة بين طبقات دول العالم، عموماً وفي ظل الغيبوبة الإعلامية التي نعيش
فيها نذهب إلى الإعلام المرئي فنجد المهزلة التي لابد وأن تهز كل عربي
غيور..والغريب أن ما رأيناه ونراه أحياناً في بعض القنوات العربية التي تعتبر نفسها
مقاتلة من أجل العرب وحتى أضيف أكثر على هذه القنوات التلفزيونية ، ما تم بثه وتبثه
بعض الأحيان من إعلانات عن سلع غربية تتغاضى عن مصادرها جهة انتاجها وما تبثه من
إعلانات عن سلع أو بضائع نفيسة يتم نقلها بواسطة قوافل من الجمال يركبها ناس يرتدون
العقال العربي والملابس العربية يعبرون الصحاري وإعلانات عن سيارات أميركية وأخرى
فخمة يقودها رجل غير واضح المعالم يتحدى الصعاب ويعبر الصحاري ليقوم في الأخير
لتسليمها إلى رجال عرب ينتظرونه شيئاً غير مستغرب من الإعلام الغربي يا عقال
العرب..
حتى في الإعلانات يصورون العرب إما قطاع طرق أو مأجورين يستخدمون
للسرقة.
الغريب أن بعض القنوات العربية تبث مثل هذه الإعلانات ولا تزال فهل لم
يتنبه أي مسؤول فيها لمغذي هذه الإعلانات الاستفزازية لمشاعر العرب، وأن بث ذلك يتم
في ظل منظومة خطط لها لتلطيخ صورة العرب بشكل أو بآخر؟، الغريب أن هذه القنوات التي
تبث تلك الإعلانات لديها من الإمكانيات المالية الهائلة بسبب هذه الإعلانات بل إنها
تنفق ببذخ على الضيوف الذين يذهبون إليها للاشتراك في مباريات صراع الديوك على
شاشتها وتقديم التناحر بين أعلام الفكر العربي.
أيها العرب أصحوا ..
الغرب
يصور العرب في أبشع الصور والأشكال ونحن نتابع لنضحك ونستمتع وبعدها نقول "ليش
يعملوا فينا هكذا ويصورنا هكذا".
خرابنا قادم ما لم نفق فالعرب باتحادهم خطر
عليهم ورغم قلة عدد الصهاينة إلا أنهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل فناء الأمة
العربية والإسلامية .، والله من وراء القصد.