كروان
الشرجبي
الشرجبي
عندما أتحدث عن أي مشروع أو أي استثمار أو عمل
جميل لا يكون قصدي إلا التعريف بما هو جيد وإيجابي في بلدنا ولا أبتغي أي قصد سوى
ما ذكرت!! فأحياناً كثيرة أكتب عن إيجابيات أراها ماثلة أمام عيني وصدقوني لم أعرف
أسماء أصحابها لأن الهدف الرئيسي من مقالي يكون العمل، أي المنجز الذي تم انجازه،
فكتبت عن "جمعية الأمل" لمكافحة السرطان وعن "قوافل المحبة للمحافظة على الوحدة" وعن "ملاهي صيرة وملاهي الكمسري"
وبالتدقيق جيداً إلى ما أشرت إليه لوجدتم بأني لم أمتدح أشخاصاً وإنما بما قاموا به
من عمل، لا تستغربوا ربما أكون أطلت عليكم وربما كلامي غير مفهوم.
ولكن اعذروني
فقد قيل: "بأن من يكتب عن أي مشروع أو أي شخصية يكون دائماً هدفها ربح مادي!! وهذا
شيء أزعجني جداً.
لأني لم أفكر أبداً أن يكون قلمي وعمودي وسيلة من أجل الربح
وأن كل من يعتقد ذلك هو مخطئ, وعليه أن يعي تماماً بأني على استعداد تام للكتابة عن
أي شيء إيجابي وجميل وطالما وجد فقد سئمت من التتبع وراء السلبيات التي لن تزيدنا
إلا قهراً وحسرة لذا من المفيد والأصلح أن يبحث عن كل ما هو إيجابي وقد سبق وأن
تحدثت عن هذا في مقال سابق.
واليوم سوف أحدثكم عن مشروع استثماري قد يبدو في
ظاهره متشابهاً مع غيره من المشاريع فقد لاحظت عزيزي القارئ في الآونة الأخيرة
انتشار المشاريع الاستثمارية واتجاه بعض المستثمرين إلى استثمار أموالهم في عملية
البناء كبناء "الفيلات والشقق والمشروع الاستثماري لأي شقق أو فيلات" يكون في بداية
الأمر صعب تقبله من قبل الأشخاص ربما لاعتقادهم بأن تلك المناطق بعيدة ولكن الواقع
يشير إلى أن كل المشاريع التي أقيمت كانت لا تحظى برضا أصحابها، فمدينة "عمر
المختار السكنية ونجوى مكاوي وعبدالعزيز عبدالولي" كلها كانت مناطق نائية وبعيدة،
وهاهي الآن مناطق مكتملة ومأهولة بل أن الكل يرغب في السكن هناك، فقد كانت في
البداية غير مرغوب فيها والآن العكس.
وما أردت أن أوضحه بأن مشروع "الأمان
السكني للجوكر" هو فرصة لكل إنسان عادي يبحث عن الاستقرار فهو مشروع يحاكي الناس
العاديين فميزة هذا المشروع هو الوقت الطويل والكافي للتقسيط فميزة التقسيط هي عشر
سنوات وأعتقد أن مشروع كهذا يستحق الإشادة به لأن مالكة لا يهدف إلى الربح السريع
وإنما هدفه الأول هو إمكانية حصول كل أسرة على منزل مناسب وبأسعار رخيصة، وأقساط
مريحة وفي مكان هادئ.
"فمن يعمل مشروعاً مراعياً فيه مصلحة الآخرين قبل مصلحته
يجب أن يشاد به".
جميل لا يكون قصدي إلا التعريف بما هو جيد وإيجابي في بلدنا ولا أبتغي أي قصد سوى
ما ذكرت!! فأحياناً كثيرة أكتب عن إيجابيات أراها ماثلة أمام عيني وصدقوني لم أعرف
أسماء أصحابها لأن الهدف الرئيسي من مقالي يكون العمل، أي المنجز الذي تم انجازه،
فكتبت عن "جمعية الأمل" لمكافحة السرطان وعن "قوافل المحبة للمحافظة على الوحدة" وعن "ملاهي صيرة وملاهي الكمسري"
وبالتدقيق جيداً إلى ما أشرت إليه لوجدتم بأني لم أمتدح أشخاصاً وإنما بما قاموا به
من عمل، لا تستغربوا ربما أكون أطلت عليكم وربما كلامي غير مفهوم.
ولكن اعذروني
فقد قيل: "بأن من يكتب عن أي مشروع أو أي شخصية يكون دائماً هدفها ربح مادي!! وهذا
شيء أزعجني جداً.
لأني لم أفكر أبداً أن يكون قلمي وعمودي وسيلة من أجل الربح
وأن كل من يعتقد ذلك هو مخطئ, وعليه أن يعي تماماً بأني على استعداد تام للكتابة عن
أي شيء إيجابي وجميل وطالما وجد فقد سئمت من التتبع وراء السلبيات التي لن تزيدنا
إلا قهراً وحسرة لذا من المفيد والأصلح أن يبحث عن كل ما هو إيجابي وقد سبق وأن
تحدثت عن هذا في مقال سابق.
واليوم سوف أحدثكم عن مشروع استثماري قد يبدو في
ظاهره متشابهاً مع غيره من المشاريع فقد لاحظت عزيزي القارئ في الآونة الأخيرة
انتشار المشاريع الاستثمارية واتجاه بعض المستثمرين إلى استثمار أموالهم في عملية
البناء كبناء "الفيلات والشقق والمشروع الاستثماري لأي شقق أو فيلات" يكون في بداية
الأمر صعب تقبله من قبل الأشخاص ربما لاعتقادهم بأن تلك المناطق بعيدة ولكن الواقع
يشير إلى أن كل المشاريع التي أقيمت كانت لا تحظى برضا أصحابها، فمدينة "عمر
المختار السكنية ونجوى مكاوي وعبدالعزيز عبدالولي" كلها كانت مناطق نائية وبعيدة،
وهاهي الآن مناطق مكتملة ومأهولة بل أن الكل يرغب في السكن هناك، فقد كانت في
البداية غير مرغوب فيها والآن العكس.
وما أردت أن أوضحه بأن مشروع "الأمان
السكني للجوكر" هو فرصة لكل إنسان عادي يبحث عن الاستقرار فهو مشروع يحاكي الناس
العاديين فميزة هذا المشروع هو الوقت الطويل والكافي للتقسيط فميزة التقسيط هي عشر
سنوات وأعتقد أن مشروع كهذا يستحق الإشادة به لأن مالكة لا يهدف إلى الربح السريع
وإنما هدفه الأول هو إمكانية حصول كل أسرة على منزل مناسب وبأسعار رخيصة، وأقساط
مريحة وفي مكان هادئ.
"فمن يعمل مشروعاً مراعياً فيه مصلحة الآخرين قبل مصلحته
يجب أن يشاد به".
