علي منصور
مقراط
مقراط
بعد غياب نحو أربع سنوات عن مسقط الرأس منطقة
كلسام في مديرية سرار - يافع محافظة أبين كنت الأسبوع الماضي على موعد في زيارة
الأهل ومشاركتهم عرساً عائلياً فكانت الانطلاقة من باتيس بعد الظهر وفي غضون أقل من
ثلاث ساعات وصلنا إلى المنطقة التي وجدتها هذه المرة على غير العادة بسبب كارثة
الجفاف التي ضربت ذلك النظام الجغرافي بشدة وقضت على كل أشجار البن والقات التي كان
يعتمد عليها المواطنون في حياتهم المعيشية وأصبحوا اليوم يعانون الفقر الذي
يطحنهم..
ولقد رأيت وجوه الناس
حزينة والمأساة تشعر بها من النظر إليهم بمجرد لمحة وكل ذلك بسبب موجة الجفاف التي
حولت أحوالهم إلى جحيم والأرجح أن الجفاف لم يكن في كلسام فقط بل يعاني منه جميع
أبناء مديرية سرار يافع وأكتب هذه التناولة بعد أن اطلعت على التقرير لتفصيلها الذي
قدمه الشيخ زيد السنيدي مدير مديرية سرار المعين حديثاً من قبل محافظ أبين م.أحمد
الميسري وقد لفت انتباهي الدقة والحرص للمدير السنيدي في اختزال هموم ومعاناة سرار
وأبرزها مشكلة الجفاف التي قدم في طي تقريره جانباً مهماً من الحلول والمعالجات
الإسعافية السريعة.
بصيص الأمل الوحيد أمام أبناء سرار ومديريات يافع عامة
ومناطقها المنكوبة من الجفاف هو مشروع سفلتة طريق باتيس - رصد الجاري العمل فيه على
قدم وساق منذ عام وهو أكبر مشروع حيوي بارز في مجالات الطرق الذي يخدم مئات الآلاف
من السكان..وفي هذا المشروع الذي خدم الناس حالياً الذين يعملون فيه من حسن الحظ أن
وزارة الأشغال العامة والطرق ممثلة بوزيرها م.
عمر الكرشمي والسلطة المحلية
بأبين ممثلة بالمحافظ م.
أحمد الميسري قد أحسنت الاختيار في المسؤولين لإدارة
العمل في مشروع كبير وبهذا الحجم وعلى رأسهم المدير العام للمشروع م.
عبدالجبار
عباس ومعه مساعده الأخ ياسين البحري وغيرهم من المهندسين المهرة..
ويحسب لإدارة
مشروع طريق باتيس - رصد وتحديداً المدير عبدالجبار عباس أنه تمكن من معرفة خصوصية
المنطقة التي يعمل فيها والظروف الصعبة لأبنائها وقدم لهم الكثير من المساعدات مثل
تشغيل الكثير منهم وإيصال مياه الشرب إليهم بواسطة البوز المتنقلة وامتص شحنة
معاناتهم وقساوة حياتهم المؤسفة وأن كانت هناك إشكاليات معيقة في البعض فهو بأخلاقه
وتجاوبه ومعه الخيرين الذين يعرفون قيمة المشروع وأهميته يعملون على معالجتها
وتلافيها وبذلك فهو جدير بكل التحايا والشكر وليدرك الجميع أن هذه الطريق التي كانت
مجرد حلم وأصبحت اليوم حقيقة هي من خير وعطاء الوحدة المتدفق واهتمام قيادة الوطن
ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والحفاظ عليها وحمايتها واجب على كل العقلاء
والوجهاء.
الجدير ذكره أن العمل في مشروع سفلتة طريق باتيس - رصد قد قطع شوطاً
هاماً في أعمال الشق والتمهيد للإسفلت الذي من المقرر عمله خلال الأسابيع القادمة
بمسافة كبيرة حيث تم توفير معدات وآليات ضخمة وحديثة الصنع وتقوم بالتنفيذ مؤسسة
الطرق والجسور التي عرفت بقدراتها وقامت بإنجاز معظم مشاريع الطرق على مستوى
الجمهورية..
كلسام في مديرية سرار - يافع محافظة أبين كنت الأسبوع الماضي على موعد في زيارة
الأهل ومشاركتهم عرساً عائلياً فكانت الانطلاقة من باتيس بعد الظهر وفي غضون أقل من
ثلاث ساعات وصلنا إلى المنطقة التي وجدتها هذه المرة على غير العادة بسبب كارثة
الجفاف التي ضربت ذلك النظام الجغرافي بشدة وقضت على كل أشجار البن والقات التي كان
يعتمد عليها المواطنون في حياتهم المعيشية وأصبحوا اليوم يعانون الفقر الذي
يطحنهم..
ولقد رأيت وجوه الناس
حزينة والمأساة تشعر بها من النظر إليهم بمجرد لمحة وكل ذلك بسبب موجة الجفاف التي
حولت أحوالهم إلى جحيم والأرجح أن الجفاف لم يكن في كلسام فقط بل يعاني منه جميع
أبناء مديرية سرار يافع وأكتب هذه التناولة بعد أن اطلعت على التقرير لتفصيلها الذي
قدمه الشيخ زيد السنيدي مدير مديرية سرار المعين حديثاً من قبل محافظ أبين م.أحمد
الميسري وقد لفت انتباهي الدقة والحرص للمدير السنيدي في اختزال هموم ومعاناة سرار
وأبرزها مشكلة الجفاف التي قدم في طي تقريره جانباً مهماً من الحلول والمعالجات
الإسعافية السريعة.
بصيص الأمل الوحيد أمام أبناء سرار ومديريات يافع عامة
ومناطقها المنكوبة من الجفاف هو مشروع سفلتة طريق باتيس - رصد الجاري العمل فيه على
قدم وساق منذ عام وهو أكبر مشروع حيوي بارز في مجالات الطرق الذي يخدم مئات الآلاف
من السكان..وفي هذا المشروع الذي خدم الناس حالياً الذين يعملون فيه من حسن الحظ أن
وزارة الأشغال العامة والطرق ممثلة بوزيرها م.
عمر الكرشمي والسلطة المحلية
بأبين ممثلة بالمحافظ م.
أحمد الميسري قد أحسنت الاختيار في المسؤولين لإدارة
العمل في مشروع كبير وبهذا الحجم وعلى رأسهم المدير العام للمشروع م.
عبدالجبار
عباس ومعه مساعده الأخ ياسين البحري وغيرهم من المهندسين المهرة..
ويحسب لإدارة
مشروع طريق باتيس - رصد وتحديداً المدير عبدالجبار عباس أنه تمكن من معرفة خصوصية
المنطقة التي يعمل فيها والظروف الصعبة لأبنائها وقدم لهم الكثير من المساعدات مثل
تشغيل الكثير منهم وإيصال مياه الشرب إليهم بواسطة البوز المتنقلة وامتص شحنة
معاناتهم وقساوة حياتهم المؤسفة وأن كانت هناك إشكاليات معيقة في البعض فهو بأخلاقه
وتجاوبه ومعه الخيرين الذين يعرفون قيمة المشروع وأهميته يعملون على معالجتها
وتلافيها وبذلك فهو جدير بكل التحايا والشكر وليدرك الجميع أن هذه الطريق التي كانت
مجرد حلم وأصبحت اليوم حقيقة هي من خير وعطاء الوحدة المتدفق واهتمام قيادة الوطن
ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والحفاظ عليها وحمايتها واجب على كل العقلاء
والوجهاء.
الجدير ذكره أن العمل في مشروع سفلتة طريق باتيس - رصد قد قطع شوطاً
هاماً في أعمال الشق والتمهيد للإسفلت الذي من المقرر عمله خلال الأسابيع القادمة
بمسافة كبيرة حيث تم توفير معدات وآليات ضخمة وحديثة الصنع وتقوم بالتنفيذ مؤسسة
الطرق والجسور التي عرفت بقدراتها وقامت بإنجاز معظم مشاريع الطرق على مستوى
الجمهورية..
