الشحيري
وتلحق به وأبناءه ووحدته أبشع الجرائم التي لا يصدقها العقل دون مراعاة الضمير الذي
باعوه مستغلين ثقة القيادة السياسية؟! ودون أدنى خجل تعمل بعض القيادات على تخريب
هذا الوطن بوعي من خلال عملها الهمجي؟! ومنذ عام 2001م لتطبيق الديمقراطية السمحى
بالانتخابات المحلية، لم نر أو نسمع أن المجالس المحلية وقفت أمام تصرفات أو خروقات تذكر في محافظة أبين؟ في
الوقت الذي يعتمل في الواقع شيء فضيع يصل إلى درجة الاخلال بالوظيفة العامة وممارسة
أعمال دون وازع ضمير ودون رقيب أو حسيب؟! - إن يمارس الشعب صلاحيته في انتخاب من
يريد فهذه هي الديمقراطية التي نخطئ بها في بلادنا؟! - ولكن أن ننتخب مجالس محلية
لا تفهم مضمون سدة الحكم المحلي فهذه بحاجة إلى إعادة النظر في مجالسنا المحلية
والبرلمانية؟! - إن نرى منكراً ولم نغيره بأبسط ما نستطيع ؟! فهذا يعني إننا راضون
على الباطل والفاشل والفاسد في هذه المحافظة والوطن المسلئ بثرواته وخيراته ، وحب
قيادته السياسية التي ترعى وعدم كل قطاعات النهوض التنموي والاقتصادي
والسياسي.
الحقيقية ..
لسنا المختصون بمحاسبة الفاشلين؟! ولكننا السلطة
الرابعة المعنية بمراقبة عمل السلطات والإشادة بالناجح والتأشير إلى الفاشل
والفاسد؟! كثيرة هي التصرفات الخاطئة التي نراها ونسمعها يومياً من البعض المدراء
في إدارة إعمالهم؟! وكذا عدم التفاعل ووضع الحلول لما يدور ويحال في المحافظة وكأن
الأمر لا يعنيهم ودون وازع ضمي رمنهم وهذه دلالة واضحة عن الفشل والتردد امام بعض
الأعمال ..والخوف أحياناً لما يدور من حراك ، الأمر الذي فضح بعض العناصر بإنها
تعمل مع الحراك وهي قيادات حكومية؟! - النقطة الثانية : وهي دعوة مناضلي الثورة
اليمنية وأبناء الشهداء التي دعا لها الأستاذ / محمد الحاج سالم رئيس منتدى الوحدة
اليمنية محافظة أبين بعد أن حقق المنتدى نجاحاً سياسياً منذ إنشائه ، وهي خطوة
تحتاج إلى تنفيذ خصوصاً وأن المحافظة وعاصمتها زنجبار تشهد فعاليات خطيرة نظراً
للفراغ السياسي ..والخطوات المطلوبة لحسم كافة الاختلالات التي تهدد السلم الأهلي
والاجتماعي ، وهي تظاهرة سياسية تحتاج إلى تنفيذ خصوصاً وأبناء الشهداء قد وصل بهم
الحال إلى التذمر مما يدور أمامهم من حراك وتقاعس وإهمال لهمومهم ومشاكلهم ورعايتهم
كأبسط الحقوق لهم ولأبنائهم الذين ضحوا بدمائهم لهذا الوطن الغالي؟! - النقطة
الثالثة : كشفت العملية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضد أحد مراكز التدريب
لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين ممن يعتقدون
بتحركاتهم وتدريباتهم وزيفهم وتسترهم وأعمالهم الإرهابية من تخريب وقتل وفتنة وتمرد
، بإنهم سيحكمون العالم، تحت فكرهم الإسلامي وغطاء الدين الحنيف، وهم بعيدون عن هذا
الدين كل البعد ، بل يجهلون ما هو الدين وما هو حلال وحرام ، بل البعض أسمى نفسه
بالجهاديين وهم لا يجاهدون في سبيل الله ، وما نهى عنه في كتابه العزيز وسنة رسوله
الكريم "صلوات الله عليه.
ليس عيباً أو حراماً أن تقوم بعمل بما يرضي الله وسنة
رسوله ولإن الدين يسر وليس عسر، أصبح البعض يرى بأن الجهاد والأعمال الشيطانية هي
التي ستصلح الأمور وأنه سيتم إعادة الدولة الإسلامية التي ستحكم العالم؟! 8 النقطة
الرابعة : ليس غريباً أن يطلق علي سالم البيض وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد
تصريحاتهم ومطالبهم في فك الارتباط لأنهم وصلوا إلى مرحلة "البذخ" ويطالبوا بالمزيد
..وكذا تشبعوا في الفترات السابقة من رائحة الدماء والأعمال التي يقومون بها بسفك
الدماء أيام حكمهم الدموي في جنوب الوطن؟! واليوم بعد أ، أصبحوا ضالين مشردين من
أعمالهم النكرى..
فقدوا هذه الرائحة ، وقاموا بإصدار البيانات التي تحمل نظام
صنعاء مسؤولية المجزرة على حد عبيرها؟! متناسيين إن تأييدهم للعناصر التي تخل
بالأمن وكذا دعم عناصر الحراك هي تأييد لتنظيم القاعدة وعناصر الحراك بالتخريب
والفساد في اليمن.
وليس غريباً أن تكون هذه العناصر القيادية الانفصالية حاضنة
لعناصر تنظيم القاعدة وتوفر لها الدعم للتدريب والتخطيط طالما ظلت تخطط بتخريب
الجنوب من عام 1967م إلى عام 1990م وعلى خلفية هذا التحالف بين عناصر الانفصال في
الخارج وعناصر تنظيم القاعدة بداخل اليمن يجب متابعة تنفيذ ما طالبت به بلادنا
مؤخراً بتسليم علي سالم البيض ومحمد علي أحمد كونهم مطلوبين
للعدالة.