;

لنسرع.. ففي الحوار الحل 927

2009-12-22 03:59:30

أحمد عقيل
باراس


لدينا مشكلات حقيقية وقضايا كبيرة ما زالت عالقة،
نعم ، لدينا أزمة ضمير وعدم شعور بالمسؤولية من قبل البعض، نعم لدينا مسؤولين
فاسدون غارقين في فسادهم، نعم، لدينا أزمة اقتصادية ، نعم لدينا قيادات هزيلة طائشة
في بعض المحافظات ومجالس محلية أهزل، نعم نعم لدينا ولدينا ولدينا..
فهنا حرب
طاحنة في صعدة تذكي نارها قوى إقليمية لا تريد الخير لوطننا يتمنون أن
نهزم فيها وهناك قلاقل مفتعلة وتقطعات وحرابة
تشهدها بعض المحافظات الجنوبية يتمنون أن تخرج عن نطاق السيطرة وفي مكان آخر تنظيم
القاعدة الإرهابي بدأت خلاياه تأخذ في طور النمو والتشكل يتمنون ألا يهدد أمننا
واستقرارنا وحسب بل وأن يهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل عام ، وفي مكان بعيد معارضة
خارجية أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها معارضة غير وطنية امتهنت حياة العمالة والذل
والتسكع على أبواب الأجانب تتربص بنا الدوائر يتمنون بل يحلمون العودة إلى الوطن
على صهوة دبابات الأجنبي.
نعم يتمنون لنا كل تلك الهزيمة، خروج الأوضاع عن
السيطرة زعزعة الاستقرار، التدخل الأجنبي في بلدنا ولكل واحد من هؤلاء كان فرداً أو
اتجاهاً أو تياراً أجندته وطموحاته الخاصة به وله زسائله وطرقه في تحقيق مآربه غير
أنهم يلتقون جميعاً عند هدف واحد سواءً أولئك الذين في الداخل من حوثيين وحراكيين
وقاعدة ومسؤولين فاسدين وقيادات مناطقية أو الذين هم في الخارج من بقايا النظام
الإمامي الكهنوتي والنظام الشمولي البائد جميعاً يلتقون عند هدف واحد هو إسقاط
النظام الجمهوري القائم اليوم على أساس الحرية والتعددية السياسية والتعايش المذهبي
بين أبناء الوطن الواحد..
وفي ظرف عصيب كهذا سببه انشغال البعض عن الوطن بقضاياه
وأموره الخاصة تبرز أمامنا وبشكل واضح المبادرة والدعوة الكريمة التي وجهها فخامة
الأخ القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "حفظه الله" للحوار تحت قبة مجلس
الشورى ومناقشة قضايا الوطن المصيرية للخروج بحلول جذرية لجميع مشكلاتنا التي نعاني
منها ويبقى الدور على أولئك المشاركين في هذا الحوار لأن يكونوا في مستوى المسؤولية
والثقة التي أولاهم إياها فخامة رئيس الجمهورية "حفظه الله" وإذا كان لنا رأي فإننا
نتمنى التأني وعدم الاستعجال في عقد هذا الحوار حتى يتم التحضير له بشكل مناسب
يتناسب مع مكانه وحجم من دعا له ونتمنى أن يتم توسيع عدد المشاركين فيه ليشمل مثلاً
قيادات بما يسمى بالحراك والقاعدة والحوثيين ومعارضة الخارج من المعتدلين وممن لم
يتلطخوا بدماء الشعب ولا يحملون أفكاراً متطرفة وغير مرتهنين بالدوائر
الإستخباراتية في الخارج ويعترفون بالوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري فبالتأكيد
ليس كل من في القاعدة إرهابياً ولا كل من يعرف بالحراك انفصاليين ولا كل من مع
الحوثي أماميين ولا كل من في الخارج عميلاً بالتأكيد هناك شخصيات وطنية معتدلة
تنتمي لهذه القوى أو تلك فرضت عليها الظروف الانضمام لجهة من هذه الجهات وهي في حكم
المغرر بها..
نتمنى أن نبحث عن مثل تلك الشخصيات ونشركها في الحوار لأن في
الحوار الحل ونحن في الأخير ومهما تنوعت انتماءاتنا أو تعددت اختلافاتنا أو مصالحنا
نحن أبناء وطن واحد وتحت راية زعيم واحد وقائد عظيم واحد هو فخامة الأخ / القائد
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "حفظه الله" فلا نضيع الفرصة ولنسرع بالحوار
ولنبدأ صفحة جديدة.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد