عبدالله سمقة
اليمني ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تنال منها.
إن محافظة أبين التي
تشرفت بالدفاع عن الوحدة وفتحت ذراعيها للتسامح والعفو العام تلبية لقرار فخامة
رئيس الجمهورية "حفظه الله" فإنها تحذر وتنبه كافة العناصر الخارجة عن الدستور
والنظام والقانون من أصوات النشاز
التي تحاول زرع الفتنة والكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد.
وتؤكد لهم أن
أبناء أبين الوحدويين والحريصين على السلم الأهلي والسكينة العامة للمواطنين
والحفاظ على ممتلكاتهم وأعراضهم سوف يتصدون بكل حزم ومسؤولية لتلك القلة من أصحاب
النفوس المريضة التي تريد إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل فجر 22 مايو 1990م، ذلك
الحلم والمنجز العظيم على الساحتين اليمنية والعربية.
وإن محافظة أبين بأبنائها
الوحدويين سيظلون يدافعون عن هذا المنجز العظيم حتى آخر رجل فيهم، وأنه لا توجد
الوصاية على المحافظة من أحد والتي أطلق عليها لقب بوابة النصر العظيم تقديراً
لمواقف أبنائها الأبطال ، وهي جديرة بذلك ولن تكون سهلة المنال لدعاة الردة
والانفصال وعناصر الدس والعمالة والارتزاق المأجورين، ومن يقف ورائهم من الطامحين
إلى عودة العروش البائدة وإلى العودة لنهب الممتلكات وزمن العبودية والانحلال
الأخلاقي..فذلك بعيد عليهم كل البعد.
لأن أبناء محافظة أبين يعلمون ويدركون ما
تريده جحافل الارتزاق والخيانة ، ولن يسمحوا بالعبث بمصالحهم من قبل تلك الجحافل
وستظل مركز إشعاع للتسامح والوئام، وعلى كافة المواطنين الوطنيين الشرفاء أخذ
الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على عناصر التخريب.
اللهم إني بلغت ...اللهم
فاشهد..