علي
الربيعي
الربيعي
القداسة والمقدس والمباح والحلال مفاهيم جاءت بها
الشرائع وحددتها الأديان ووضحها الأنبياء في سيرهم وأحاديثهم وأقوالهم وما مارسوه
من سلوك في تعاملهم معها أما ما قدسه البشر خارج هذه المفاهيم أو في مراحل اندثار
هذه الأديان نتيجة التحريف وما داخلها من زيغ وظلال لعبت فيه أهواء محرفيها لعبتها
وفي الغالب هم اليهود الذين حرفوا التوراة والإنجيل فلم تكن إلا مجرد اجتهادات
أشخاص وهوى قادة الشيطان لإبعاد الإنسان عن طريق الجادة والصواب وإلغاء العقل
واللعب به.
الحجر، الشجر، الأصنام
وعبادتها وهذه كلها مفاهيم تتنافى وتتناقض مع العقل والتفكير السليم جاء الإسلام
ليعيد الإنسان إلى المستوى المطلوب الذي خلق من أجله ويرفع شأن العقل ويعليه ويوقظه
من سباته ويصفيه وينقيه من اللبس والشك والانحراف فخاطبه بالآيات البينة وحاججه
بالبراهين القاطعة برسالة حملها أكرم الأنبياء واشرف الرسل عليه وعلى جميع الأنبياء
أفضل الصلوات وازكي التسليم فهو الذي مثل القدوة الحسنة ورسم المعالم الواضحة وحدد
الطرق المستقيمة ووضع المنهج الجلي وأنار الفكر وخاطب العقل بأرقى مستويات الخطاب
وأعظم أساليب الحكمة والدعوة محولا بذلك امة في سنين قلائل من أمة تعيش في وحول
الجاهلية الهمجية والانحطاط الأخلاقي كقطع الأرحام وعبادة الأصنام والأحجار
والإغارة والقتل والسلب والنهب وأكل الميتة والتطير والإيمان بالخرافة والشعوذة
والسحر والدجل وغيرها..
إلى أمة تحمل مشاعل النور والهداية لتنير بها طريق
البشرية المظلم وتنشر رحمة السماء وعدالتها بين البشر وتبشر بالخير وتعلي شأن
الإنسانية وتزكي العقل وتحميه ناقلة أفرادها من رعاع قساة وهمج غلاظ إلى نماذج في
الأخلاق والقيم والرقي جعلت كل واحد منهم يشكل مدرسة مستقلة بحد ذاته بما امتلكه من
مدارك ومفاهيم وسلوكيات اكتسبها وتعلمها من سيرة النبي ومنهجه وحسن الاقتداء به
وإتباعه إذ كانوا لا يحيدون عن هديه قيد أنملة ولا يزيغون ولا يبتدعون فكان المقدس
ما حدده الدين وأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فالحرم مقدس لأنه بيت الله وحرمه
والقدس مقدس لأنه أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام ومسجد رسول الله
عند قبره وجسده الشريف والقرآن مقدس لأنه كلام الله ودم المسلم وعرضه مقدس والعقل
مقدس لا يجوز اللعب أو التحكم به وغير ذلك كثير من المقدسات ، المحرمات، وما نسمعه
اليوم من تقديس ومقدسات ما أنزل الله بها من سلطان هل هي عودة للجاهلية ونكوص عن
الدين؟ هل هو انحراف العقل من جديد وإتباع للهوى ممن يسمون بآيات الله وغوايات
الشيطان؟ من أين أخذت هذه القدسية؟ وما مصادرها ثم ما الفرق بين عبادة صنم وعبادة
شخص أياً كان وتقديسه؟ إلا تتفق هذه المفاهيم مع ما لدى أصحاب الأديان المحرفة من
مفاهيم أليس الأحرى بهؤلاء إذا اختلطت عليهم المفاهيم كون ألسنتهم أعجمية أن يعودوا
لمن نزل القرآن بألسنتهم ليستوضحوا ما التبس عليهم ويتفقهوا في الدين ويعودوا إلى
العقيدة إذا كان يهمهم الدين وسؤال آخر من أين جاءت قدسية العتبات المقدسة والنجف
الشرف وقم المقدسة كما يسمونها او كما يطلقون عليها وفي أي أية نزل تقديسها أو حديث
دل على ذلك؟ فالحج أحد أركان الإسلام ارتبط بزمان ومكان معين لتأديته وهو مثبت في
القرآن والسنة وشعائره وكيفيتها أخذت من الرسول صلى الله عليه وسلم فما معنى الحج
والزيارة للعتبات المقدسة وما الفرق بين حج المسيحيين إلى الفاتيكان وبين حج الشيعة
إلى عتباتهم المقدسة وإذا كانت كربلاء أرض قتل فيها حفيد رسول الله وأهل بيته وسميت
كرب وبلاء، هل تستحق أن تكون مقدسة أم تستحق أن تكون ملعونة الم يكن قتلهم مصيبة
حلت بالأمة وواقعة وقعت بها ونازله نزلت ببيت رسول الله والمسلمين فلماذا تقدس
المصيبة والمنطقة هل فرحا بالدماء التي أسيلت فيها أم شرفا بالانتصار؟ لا يدري
الإنسان كيف يفهمها أو يهضمها بل ماهو أكثر من ذلك أن تحمل حجارتها في الجيوب ليسجد
عليها في كل مكان ولو في حرم الله وأقدس أقداسه فما علاقة الصلاة بالحجر أم أن صلاة
رسول الله والمسلمين غير مقبولة وغير صحيحة لأنه لم يوضع تحت جباهم الحجر؟
..
الشرائع وحددتها الأديان ووضحها الأنبياء في سيرهم وأحاديثهم وأقوالهم وما مارسوه
من سلوك في تعاملهم معها أما ما قدسه البشر خارج هذه المفاهيم أو في مراحل اندثار
هذه الأديان نتيجة التحريف وما داخلها من زيغ وظلال لعبت فيه أهواء محرفيها لعبتها
وفي الغالب هم اليهود الذين حرفوا التوراة والإنجيل فلم تكن إلا مجرد اجتهادات
أشخاص وهوى قادة الشيطان لإبعاد الإنسان عن طريق الجادة والصواب وإلغاء العقل
واللعب به.
الحجر، الشجر، الأصنام
وعبادتها وهذه كلها مفاهيم تتنافى وتتناقض مع العقل والتفكير السليم جاء الإسلام
ليعيد الإنسان إلى المستوى المطلوب الذي خلق من أجله ويرفع شأن العقل ويعليه ويوقظه
من سباته ويصفيه وينقيه من اللبس والشك والانحراف فخاطبه بالآيات البينة وحاججه
بالبراهين القاطعة برسالة حملها أكرم الأنبياء واشرف الرسل عليه وعلى جميع الأنبياء
أفضل الصلوات وازكي التسليم فهو الذي مثل القدوة الحسنة ورسم المعالم الواضحة وحدد
الطرق المستقيمة ووضع المنهج الجلي وأنار الفكر وخاطب العقل بأرقى مستويات الخطاب
وأعظم أساليب الحكمة والدعوة محولا بذلك امة في سنين قلائل من أمة تعيش في وحول
الجاهلية الهمجية والانحطاط الأخلاقي كقطع الأرحام وعبادة الأصنام والأحجار
والإغارة والقتل والسلب والنهب وأكل الميتة والتطير والإيمان بالخرافة والشعوذة
والسحر والدجل وغيرها..
إلى أمة تحمل مشاعل النور والهداية لتنير بها طريق
البشرية المظلم وتنشر رحمة السماء وعدالتها بين البشر وتبشر بالخير وتعلي شأن
الإنسانية وتزكي العقل وتحميه ناقلة أفرادها من رعاع قساة وهمج غلاظ إلى نماذج في
الأخلاق والقيم والرقي جعلت كل واحد منهم يشكل مدرسة مستقلة بحد ذاته بما امتلكه من
مدارك ومفاهيم وسلوكيات اكتسبها وتعلمها من سيرة النبي ومنهجه وحسن الاقتداء به
وإتباعه إذ كانوا لا يحيدون عن هديه قيد أنملة ولا يزيغون ولا يبتدعون فكان المقدس
ما حدده الدين وأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فالحرم مقدس لأنه بيت الله وحرمه
والقدس مقدس لأنه أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام ومسجد رسول الله
عند قبره وجسده الشريف والقرآن مقدس لأنه كلام الله ودم المسلم وعرضه مقدس والعقل
مقدس لا يجوز اللعب أو التحكم به وغير ذلك كثير من المقدسات ، المحرمات، وما نسمعه
اليوم من تقديس ومقدسات ما أنزل الله بها من سلطان هل هي عودة للجاهلية ونكوص عن
الدين؟ هل هو انحراف العقل من جديد وإتباع للهوى ممن يسمون بآيات الله وغوايات
الشيطان؟ من أين أخذت هذه القدسية؟ وما مصادرها ثم ما الفرق بين عبادة صنم وعبادة
شخص أياً كان وتقديسه؟ إلا تتفق هذه المفاهيم مع ما لدى أصحاب الأديان المحرفة من
مفاهيم أليس الأحرى بهؤلاء إذا اختلطت عليهم المفاهيم كون ألسنتهم أعجمية أن يعودوا
لمن نزل القرآن بألسنتهم ليستوضحوا ما التبس عليهم ويتفقهوا في الدين ويعودوا إلى
العقيدة إذا كان يهمهم الدين وسؤال آخر من أين جاءت قدسية العتبات المقدسة والنجف
الشرف وقم المقدسة كما يسمونها او كما يطلقون عليها وفي أي أية نزل تقديسها أو حديث
دل على ذلك؟ فالحج أحد أركان الإسلام ارتبط بزمان ومكان معين لتأديته وهو مثبت في
القرآن والسنة وشعائره وكيفيتها أخذت من الرسول صلى الله عليه وسلم فما معنى الحج
والزيارة للعتبات المقدسة وما الفرق بين حج المسيحيين إلى الفاتيكان وبين حج الشيعة
إلى عتباتهم المقدسة وإذا كانت كربلاء أرض قتل فيها حفيد رسول الله وأهل بيته وسميت
كرب وبلاء، هل تستحق أن تكون مقدسة أم تستحق أن تكون ملعونة الم يكن قتلهم مصيبة
حلت بالأمة وواقعة وقعت بها ونازله نزلت ببيت رسول الله والمسلمين فلماذا تقدس
المصيبة والمنطقة هل فرحا بالدماء التي أسيلت فيها أم شرفا بالانتصار؟ لا يدري
الإنسان كيف يفهمها أو يهضمها بل ماهو أكثر من ذلك أن تحمل حجارتها في الجيوب ليسجد
عليها في كل مكان ولو في حرم الله وأقدس أقداسه فما علاقة الصلاة بالحجر أم أن صلاة
رسول الله والمسلمين غير مقبولة وغير صحيحة لأنه لم يوضع تحت جباهم الحجر؟
..