محمد أمين
الداهية
الداهية
إلى كل المتخاذلين في هذا الوطن الحبيب ، إلى كل
العملاء الذين تجردوا من إنسانيتهم، وسلكوا طريق الشيطان وشرعوا بالعبث بهذا الوطن
والنهش في جسده الطاهر ، إلى كل الضمائر الهزيلة ، التي لا هم لها سوى العيش ولو
كان ذلك على حساب الشرفاء وكرامتهم إلى كل الحاقدين والمتآمرين، والمستبشرين،
والمتشفين، إلى أولئك الذين نزهوا مكاتبهم، ومقراتهم، بل وبيوتهم ، بصورة القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس/ علي
عبدالله صالح وإلى جانبها علم الجمهورية اليمنية، وأعينهم تقذف شرراً تلك الصور
وذلك الشعار الذي لو نطقت قولبهم لقالت: إلى متى سيطول هذا الانتظار هؤلاء الجبناء
هم قلة في هذا الوطن، ولن تتحقق أحلامهم مهما كانت خيانتهم، ومهما تستروا بأقنعة
الولاء الزائفة التي سيكشفها المستقبل القريب، إلى كل هؤلاء الشياطين نقول لهم :
اليمن أغلى بكثير وكثير من مشاريعهم التخريبية الهدامة، اليمن هنا الاسم الذي يشع
نوراً وضياءً لن ينطفئ مهما كانت المكائد ومهما بلغت التحديات، اليمن هذا الشامخ
المعطاء أكبر بكثير من أن تؤثر فيه الشدائد والمحن التي تصطنعها أيدي العمالة
والارتزاق، اليمن سيظل مهد العروبة والإباء وسيبقى كما هو الوطن الأم للأوطان
العربية التي استمدت من هذا الوطن العظيم التاريخ والمجد ، والسؤدد ،
والانتصارات.
نقول لكل المتآمرين في أي مكان كانوا هذه اليمن أيها الجبناء،
إياكم أن تخدعكم أحلامكم وأوهامكم وأطماعكم إياكم أن تستمروا في ظلمكم وغيكم، فحقاً
ستندمون وستدفعون ثمن خيانتكم غالياً.
اليمن هذا البلد الطيب الذي امتزج حبة
بدمائنا وأرواحنا، محالٌ أن يقهر ما دمنا على ترابه الطاهر ، وكل دخيل عليه سواءً
سيحرق، ليخسأ الأعداء والخونة والمتآمرون فلليمن شعب يعشق الموت في سبيل الله
دفاعاً عن وطنه وحفاظاً على كرامة شعبه ومستقبل أجياله.
فيا أيها الوطن الحبيب
لا تقلق ما دمت أنت اليمن ستعيش خالداً، شامخاً ، حراً ، أبياً، ولن يجد الخونة
والعملاء سوى الخزي والعار ، ويكفي هذا الشعب فخراً أن يقول "تحيا الجمهورية
اليمنية ، تحيا اليمن ، تحيا اليمن".
العملاء الذين تجردوا من إنسانيتهم، وسلكوا طريق الشيطان وشرعوا بالعبث بهذا الوطن
والنهش في جسده الطاهر ، إلى كل الضمائر الهزيلة ، التي لا هم لها سوى العيش ولو
كان ذلك على حساب الشرفاء وكرامتهم إلى كل الحاقدين والمتآمرين، والمستبشرين،
والمتشفين، إلى أولئك الذين نزهوا مكاتبهم، ومقراتهم، بل وبيوتهم ، بصورة القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس/ علي
عبدالله صالح وإلى جانبها علم الجمهورية اليمنية، وأعينهم تقذف شرراً تلك الصور
وذلك الشعار الذي لو نطقت قولبهم لقالت: إلى متى سيطول هذا الانتظار هؤلاء الجبناء
هم قلة في هذا الوطن، ولن تتحقق أحلامهم مهما كانت خيانتهم، ومهما تستروا بأقنعة
الولاء الزائفة التي سيكشفها المستقبل القريب، إلى كل هؤلاء الشياطين نقول لهم :
اليمن أغلى بكثير وكثير من مشاريعهم التخريبية الهدامة، اليمن هنا الاسم الذي يشع
نوراً وضياءً لن ينطفئ مهما كانت المكائد ومهما بلغت التحديات، اليمن هذا الشامخ
المعطاء أكبر بكثير من أن تؤثر فيه الشدائد والمحن التي تصطنعها أيدي العمالة
والارتزاق، اليمن سيظل مهد العروبة والإباء وسيبقى كما هو الوطن الأم للأوطان
العربية التي استمدت من هذا الوطن العظيم التاريخ والمجد ، والسؤدد ،
والانتصارات.
نقول لكل المتآمرين في أي مكان كانوا هذه اليمن أيها الجبناء،
إياكم أن تخدعكم أحلامكم وأوهامكم وأطماعكم إياكم أن تستمروا في ظلمكم وغيكم، فحقاً
ستندمون وستدفعون ثمن خيانتكم غالياً.
اليمن هذا البلد الطيب الذي امتزج حبة
بدمائنا وأرواحنا، محالٌ أن يقهر ما دمنا على ترابه الطاهر ، وكل دخيل عليه سواءً
سيحرق، ليخسأ الأعداء والخونة والمتآمرون فلليمن شعب يعشق الموت في سبيل الله
دفاعاً عن وطنه وحفاظاً على كرامة شعبه ومستقبل أجياله.
فيا أيها الوطن الحبيب
لا تقلق ما دمت أنت اليمن ستعيش خالداً، شامخاً ، حراً ، أبياً، ولن يجد الخونة
والعملاء سوى الخزي والعار ، ويكفي هذا الشعب فخراً أن يقول "تحيا الجمهورية
اليمنية ، تحيا اليمن ، تحيا اليمن".