شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
اليوم وبعد أن .زاد إقلاق مضجع شعوب العالم بان
أخاف الآباء ..
وافجع أمومة النساء ..
وحرم الأطفال من الاستمتاع بطفولتهم
واللعب مع صحبتهم وأقرانهم .
فبعد أن تجاوز عدد الوفيات عن ( 800 ألف ) قتيل في
العالم ومنذ بداية ظهوره قبل سبعة أشهر والإعلان عنه كمرض وبائي عالمي وهو مرض
أنفلونزا الخنازير والذي لم يستثني دولة وشعبا وكان لنا نحن باليمن نصيبا من
انتشاره إذ وقد قال تقرير الثلاثاء
قبل الماضي الصادر عن وزارة الصحة حول مستجدات الوضع الوبائي لأنفلونزا الخنازير أن
إجمالي عدد الحالات التي تم فحصها مخبريا حتى يوم الاثنين لتاريخ 14 ديسمبر 2009م
بلغ عدد (4230 )حالة منها (1065) حالة إصابة مؤكده و (3155 ) مخالطين لحالات مؤكدة
بالإصابة كما أوضح التقرير أن إجمالي حالات الشفاء من إجمالي تلك الحالات بلغ (3820
) حالة فيما لا تزال (386) حالة تحت العلاج والعزل .
وحيث أن العلاقات
الاجتماعية بين اليمنيين ترتكز علي التواصل المستمر والترابط الشديد ببعضنا البعض
وكثيرا ما يحصل هذا في تجمعات إقامة الأعراس للمتزوجين وأيضا تجمعات أداء واجب
العزاء لذوي قربي متوفي وكذلك تجمعات لمناسبات اجتماعية أخري وأعياد دينية وأعياد
وطنية وإجازات إذ ويجمع الناس ولساعات تصل الأكثر من الأربع الساعات في مقيل قات
وخلال هذه اللقاءات يتبادلون الناس فيما بينهم السلام بالاحتضان لبعض والتقبيل علي
الخدود والذي يؤدي إلي تلامس بشرة الوجه بالوجه للشخصين المتسالمين وهذا يمكن أن
يكون احد السبل والأكثر لانتقال العدوى بمرض أنفلونزا الخنازير إذ وقد أفاد تقرير
وزارة الصحة بان عدد (3155 ) هم مخالطين لحالات مؤكدة بالإصابة وعددها (1065) حالة
إصابة مؤكده وهؤلاء المخالطين احتمال كبير إصابتهم بالمرض من خلال انتقال العدوى ما
لم يتخذوا طرق الوقاية لأنفسهم ممن يخالطونهم وهم مصابين بالمرض وحدد التقرير عددهم
الذي وصل إلى (1065) حالة إصابة مؤكده هو علية ننصح كأحد طرق الوقاية من الإصابة
بالعدوى بمرض أنفلونزا الخنازير الاكتفاء عند السلام للآخرين بالتصافح باليد فقط
وتجنب السلام بالتقبيل علي الخدود لنتجنب تلامس بشرة الوجه بالوجه واقتراب منبع
العدوى وهو عضو الأنف من الأنف للشخصين المتسالمين وذلك لمصلحة كل الأطراف
المتسالمة من الناس ولمصلحة تفادي انتقال العدوى وتفادي انتشار مرض أنفلونزا
الخنازير بيننا اليمنيين واختم بالقول بما قاله الحكماء(الوقاية خير من العلاج )
.
s_hz208@hotmail.com
أخاف الآباء ..
وافجع أمومة النساء ..
وحرم الأطفال من الاستمتاع بطفولتهم
واللعب مع صحبتهم وأقرانهم .
فبعد أن تجاوز عدد الوفيات عن ( 800 ألف ) قتيل في
العالم ومنذ بداية ظهوره قبل سبعة أشهر والإعلان عنه كمرض وبائي عالمي وهو مرض
أنفلونزا الخنازير والذي لم يستثني دولة وشعبا وكان لنا نحن باليمن نصيبا من
انتشاره إذ وقد قال تقرير الثلاثاء
قبل الماضي الصادر عن وزارة الصحة حول مستجدات الوضع الوبائي لأنفلونزا الخنازير أن
إجمالي عدد الحالات التي تم فحصها مخبريا حتى يوم الاثنين لتاريخ 14 ديسمبر 2009م
بلغ عدد (4230 )حالة منها (1065) حالة إصابة مؤكده و (3155 ) مخالطين لحالات مؤكدة
بالإصابة كما أوضح التقرير أن إجمالي حالات الشفاء من إجمالي تلك الحالات بلغ (3820
) حالة فيما لا تزال (386) حالة تحت العلاج والعزل .
وحيث أن العلاقات
الاجتماعية بين اليمنيين ترتكز علي التواصل المستمر والترابط الشديد ببعضنا البعض
وكثيرا ما يحصل هذا في تجمعات إقامة الأعراس للمتزوجين وأيضا تجمعات أداء واجب
العزاء لذوي قربي متوفي وكذلك تجمعات لمناسبات اجتماعية أخري وأعياد دينية وأعياد
وطنية وإجازات إذ ويجمع الناس ولساعات تصل الأكثر من الأربع الساعات في مقيل قات
وخلال هذه اللقاءات يتبادلون الناس فيما بينهم السلام بالاحتضان لبعض والتقبيل علي
الخدود والذي يؤدي إلي تلامس بشرة الوجه بالوجه للشخصين المتسالمين وهذا يمكن أن
يكون احد السبل والأكثر لانتقال العدوى بمرض أنفلونزا الخنازير إذ وقد أفاد تقرير
وزارة الصحة بان عدد (3155 ) هم مخالطين لحالات مؤكدة بالإصابة وعددها (1065) حالة
إصابة مؤكده وهؤلاء المخالطين احتمال كبير إصابتهم بالمرض من خلال انتقال العدوى ما
لم يتخذوا طرق الوقاية لأنفسهم ممن يخالطونهم وهم مصابين بالمرض وحدد التقرير عددهم
الذي وصل إلى (1065) حالة إصابة مؤكده هو علية ننصح كأحد طرق الوقاية من الإصابة
بالعدوى بمرض أنفلونزا الخنازير الاكتفاء عند السلام للآخرين بالتصافح باليد فقط
وتجنب السلام بالتقبيل علي الخدود لنتجنب تلامس بشرة الوجه بالوجه واقتراب منبع
العدوى وهو عضو الأنف من الأنف للشخصين المتسالمين وذلك لمصلحة كل الأطراف
المتسالمة من الناس ولمصلحة تفادي انتقال العدوى وتفادي انتشار مرض أنفلونزا
الخنازير بيننا اليمنيين واختم بالقول بما قاله الحكماء(الوقاية خير من العلاج )
.
s_hz208@hotmail.com