كروان
الشرجبي
الشرجبي
إزداد عدد القنوات الفضائية المتخصصة في الموسيقى
والغناء، وأصبحت مثار اهتمام شريحة كبيرة من المتفرجين، لا أقول شباباً فقط وإنما
حتى الكبار!! فهذه القنوات تعمل جاهدة من أجل جذب أكبر قدر من المشاهدين وذلك عن
طريق الأغاني التي ترتدي فيها الفنانات الموهوبات ملابس فاضحة كاشفة لأجزاء كبيرة
من الجسم وهذا بحد ذاته عامل رئيسي من عوامل الجذب والإثارة. فكلنا يعلم أن العديد من الفنانات اللاتي يقمن
بمثل هذه الأفعال أغلبيتهن مسيحيات ولكن الأمر المحزن والمخزي في نفس الوقت هو أن
فنانات مسلمات بدأن بالتقليد وسرن على خطى سابقتهن من أهل "العفن" وليس الفن، قد
تقولوا مالنا وهذا الكلام؟! أجيب لأني رأيت فنانة يمنية في أغنية حديثة لها "فيديو
كليب" وقد بدأت تخطو نفس الخطى ، حتى ملابسها في برنامجها الذي يعرض في إحدى
القنوات الفضائية فيها نوع من عدم الاحتشام، قد تقولون من أنا حتى أنتقدها!! وأقول
معكم حق أنا لا أنتقدها ولكني أعجب كثير العجب في مسألة النقيد الأعمى ، وهذا
الموضوع نجده أيضاً بين أوساط شبابنا فتجد في قناة من قناة الموسيقى شباباً وشابات
"مذيعات" يتحدثون تآمرون في أخبار سخيفة ونراهم بملابس عجيبة غريبة وتسريحات أغرب،
تارة نجد الشباب وقد أطالوا شعرهم وتارة أخرى تجدهم قد قصوه ونكشوه، وكل ما يعرض
ويلبس في هذه القناة الموسيقية تحديداً نجده قد طبق لدى أوساط الشباب. إن هذه
القنوات على اختلاف أهدافها وأسباب قيامها لا تقدم شيئاً يستحق التقدير لأنها تقدم
لشبابنا وجبات ليتوجهوا نحو اللامبالاة وتبعدهم عن الثقافة الحقيقية، ولكن أعود
وأسأل نفسي هل العيب في هذه القنوات وما تبثه أم العيب في شبابنا؟!! لا تظنوا أني
متحاملة على هذه القنوات لا، لأن في حقيقة الأمر هذه القنوات لا هدف لها إلا الربح،
وإنما أنا آسف على شبابنا الذين يسعون لمتابعة مثل هذه القنوات التي تصر على إظهار
شباب لا يتحدثون إلا عن موضوعات سخيفة وبتقليعات عجيبة غريبة. لماذا يصر الإعلام
العربي على تسطيح العقول؟ وهل أصبح الإعلام العربي وسيلة للهو وتضيع الوقت
فقط؟!.
والغناء، وأصبحت مثار اهتمام شريحة كبيرة من المتفرجين، لا أقول شباباً فقط وإنما
حتى الكبار!! فهذه القنوات تعمل جاهدة من أجل جذب أكبر قدر من المشاهدين وذلك عن
طريق الأغاني التي ترتدي فيها الفنانات الموهوبات ملابس فاضحة كاشفة لأجزاء كبيرة
من الجسم وهذا بحد ذاته عامل رئيسي من عوامل الجذب والإثارة. فكلنا يعلم أن العديد من الفنانات اللاتي يقمن
بمثل هذه الأفعال أغلبيتهن مسيحيات ولكن الأمر المحزن والمخزي في نفس الوقت هو أن
فنانات مسلمات بدأن بالتقليد وسرن على خطى سابقتهن من أهل "العفن" وليس الفن، قد
تقولوا مالنا وهذا الكلام؟! أجيب لأني رأيت فنانة يمنية في أغنية حديثة لها "فيديو
كليب" وقد بدأت تخطو نفس الخطى ، حتى ملابسها في برنامجها الذي يعرض في إحدى
القنوات الفضائية فيها نوع من عدم الاحتشام، قد تقولون من أنا حتى أنتقدها!! وأقول
معكم حق أنا لا أنتقدها ولكني أعجب كثير العجب في مسألة النقيد الأعمى ، وهذا
الموضوع نجده أيضاً بين أوساط شبابنا فتجد في قناة من قناة الموسيقى شباباً وشابات
"مذيعات" يتحدثون تآمرون في أخبار سخيفة ونراهم بملابس عجيبة غريبة وتسريحات أغرب،
تارة نجد الشباب وقد أطالوا شعرهم وتارة أخرى تجدهم قد قصوه ونكشوه، وكل ما يعرض
ويلبس في هذه القناة الموسيقية تحديداً نجده قد طبق لدى أوساط الشباب. إن هذه
القنوات على اختلاف أهدافها وأسباب قيامها لا تقدم شيئاً يستحق التقدير لأنها تقدم
لشبابنا وجبات ليتوجهوا نحو اللامبالاة وتبعدهم عن الثقافة الحقيقية، ولكن أعود
وأسأل نفسي هل العيب في هذه القنوات وما تبثه أم العيب في شبابنا؟!! لا تظنوا أني
متحاملة على هذه القنوات لا، لأن في حقيقة الأمر هذه القنوات لا هدف لها إلا الربح،
وإنما أنا آسف على شبابنا الذين يسعون لمتابعة مثل هذه القنوات التي تصر على إظهار
شباب لا يتحدثون إلا عن موضوعات سخيفة وبتقليعات عجيبة غريبة. لماذا يصر الإعلام
العربي على تسطيح العقول؟ وهل أصبح الإعلام العربي وسيلة للهو وتضيع الوقت
فقط؟!.