شهاب
الحمادي
الحمادي
قرار متابعة سائقي السيارات وإلزامهم بضرورة ربط
الأحزمة أثناء القيادة لضمان سلامتهم وطبعاً حشد أكثر من وسيلة إعلانية للتوعية في
هذا الجانب بداية جيدة على طريق السلامة.
لكن ومن باب أولى وكضروريات أمام
إدارات المرور بالأمانة وسائر المحافظات فحص وسائل النقل والمركبات خصوصاً وسائل
نقل الركاب للتأكد من قدرتها على العمل على الخطوط الطويلة بأمان تام، وإلزامها بتوفير الحد الأدنى من
الجاهزية..
أقلتنا سيارة نوع بيجوت من صنعاء إلى تعز وعلى طول الطريق أتخذ
السائق محطات عدة ليتفقد أحوال سيارته القديمة ليسقط إجزاز السيارة بالكامل على
الأرض، ويقوم السائق بربطه بحبل ليصل إلى اقرب ورشة في القاعدة هذا من جانب ومن
جانب آخر أرتجل سائقو البيجوت قراراً برفع الأجرة من ألف ومائتين ريال إلى ألف
وخمسمائة ريال بلا حسيب ولا رقيب.
ونزيد من الشعر بيتاً فالمكتب المختص في تعز
يقطع الكوشن أو الفك أو سنداً يدون عليه مجموعة خطوط دون أن يشير إلى المبلغ أو اسم
السائق أو رقم ونوع السيارة رغم أنه يأخذ على كل كوشن ألفين وخمسمائة ريال غير
مثبتة في السند فأين تذهب..؟ فرزة مأرب صنعاء وصنعاء مأرب لا أطن أنها داخلة في
التغطية على الإطلاق فجميع سياراتها قديمة متهالكة وتحتاج إلى زيارة
جادة..
أيضاً أفراد المرور من مدخل مدينة تعز خط التربه وحتى القاعدة يمدون
أيديهم بشكل أشبه بقطاع طرق.
ولا أظن أن أي من السيارات التي تقل الركاب من وإلى
العاصمة والمحافظات تحمل شهادة مركز صيانة دورية يشهد بسلامتها وقدرتها على النقل
بالشكل المطلوب، فهل من قرار أو آلية تضمن سيارة نقل بمواصفات مطلوبة؟؟ قرار صائب
أن يلزم السائقون بربط أحزمتهم والأصوب أن نضمن سلامة السيارة قبل السائق والحزام،
فما جدوى ربط الحزام والسيارة أشبه بجنازة؟ يجب أن نثني على هذا القرار ومصدره ولكن
نحثه على المزيد على طريق السلامة للراكب والسائق وجيوبهما..
الأحزمة أثناء القيادة لضمان سلامتهم وطبعاً حشد أكثر من وسيلة إعلانية للتوعية في
هذا الجانب بداية جيدة على طريق السلامة.
لكن ومن باب أولى وكضروريات أمام
إدارات المرور بالأمانة وسائر المحافظات فحص وسائل النقل والمركبات خصوصاً وسائل
نقل الركاب للتأكد من قدرتها على العمل على الخطوط الطويلة بأمان تام، وإلزامها بتوفير الحد الأدنى من
الجاهزية..
أقلتنا سيارة نوع بيجوت من صنعاء إلى تعز وعلى طول الطريق أتخذ
السائق محطات عدة ليتفقد أحوال سيارته القديمة ليسقط إجزاز السيارة بالكامل على
الأرض، ويقوم السائق بربطه بحبل ليصل إلى اقرب ورشة في القاعدة هذا من جانب ومن
جانب آخر أرتجل سائقو البيجوت قراراً برفع الأجرة من ألف ومائتين ريال إلى ألف
وخمسمائة ريال بلا حسيب ولا رقيب.
ونزيد من الشعر بيتاً فالمكتب المختص في تعز
يقطع الكوشن أو الفك أو سنداً يدون عليه مجموعة خطوط دون أن يشير إلى المبلغ أو اسم
السائق أو رقم ونوع السيارة رغم أنه يأخذ على كل كوشن ألفين وخمسمائة ريال غير
مثبتة في السند فأين تذهب..؟ فرزة مأرب صنعاء وصنعاء مأرب لا أطن أنها داخلة في
التغطية على الإطلاق فجميع سياراتها قديمة متهالكة وتحتاج إلى زيارة
جادة..
أيضاً أفراد المرور من مدخل مدينة تعز خط التربه وحتى القاعدة يمدون
أيديهم بشكل أشبه بقطاع طرق.
ولا أظن أن أي من السيارات التي تقل الركاب من وإلى
العاصمة والمحافظات تحمل شهادة مركز صيانة دورية يشهد بسلامتها وقدرتها على النقل
بالشكل المطلوب، فهل من قرار أو آلية تضمن سيارة نقل بمواصفات مطلوبة؟؟ قرار صائب
أن يلزم السائقون بربط أحزمتهم والأصوب أن نضمن سلامة السيارة قبل السائق والحزام،
فما جدوى ربط الحزام والسيارة أشبه بجنازة؟ يجب أن نثني على هذا القرار ومصدره ولكن
نحثه على المزيد على طريق السلامة للراكب والسائق وجيوبهما..