عصام
المطري
المطري
انتقصت حضارة اليونان من المرأة حتى يتساءل
مفكروهم هل المرأة مخلوق ؟ وهل لها روح ؟ وهل هي روح شيطانية أم إنسانية؟ في الوقت
الذي جاء الإسلام في البيئة العربية ليعلي من شأن المرأة ويمنع صنوف التهورات ضدها
والممارسات الخاطئة التي كانت ترتكب في حقها، فساوى الإسلام بين المرأة والرجل في
الحقوق والواجبات، فالمرأة الفرنسية
كانت منذ وقت قريب لا تتحصل على الإرث من بعد زوجها، والمرأة العربية قبيل الإسلام
كانت متاعاً يورث لذوي الميت وأبناءه ، فيورث الابن الأكبر نساء وزوجات أبيه ويضمهن
إلى عصمته بيد أن الإسلام جاء ليضمن للمرأة المسلمة حقوقاً بعد زوجها ومن ضمنها
حصولها على الميراث الشرعي ، وكفل الإسلام للمرأة حق التعليم واكتساب العلم،وقد
بزغت شمس عالمات نساء في الفقة والحديث في صدر الدعوة الإسلامية وكان الرجال يأخذون
عن تلك النساء الفاضلات العلم وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم "خذوا
نصف دينكم عن هذه الحميراء" يقصد بها عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها،
بينما كانت التقاليد الراكدة في اليمن في ظل الحكم الكهنوتي الرجعي المتخلف تحظر
التعليم على النساء ، وتمنع النساء من اكتساب العلم في إسفاف بالعقول ، وتمجيد
للتخلف والرهبنة والابتداع حيث كان النظام الملكي الكهنوتي الرجعي المتخلف منغلقاً
على نفسه يزدري المرأة ويحسب أنه بذلك يصون عفافها ، فيدفعها دفعاً صوب الجهل
والتردي ووقعت المرأة بين التقاليد الوافدة، وانبرى الشياطين من دعاة تحرير المرأة
أين تزيين الحرام لها حيث تأثرت المرأة العربية بالتقاليد الوافدة وبثورة النساء
الفرنسيات التي ثأرت فيها المرأة إبان الحرب العالمية الثانية على التقاليد الرجعية
التي كانت تعطي للمرأة أجراً يقل عن أجر الرجل في المصانع على الرغم من أنها كانت
تعمل لساعات طوال يفقن ساعات عمل الرجل فكان للمرأة الفرنسية حق في مناداتها
بالمساواة مع الرجل وانتصرت في معركتها تلك بيد أنع عشاق الرذيلة ومن يسعون إلى
إفساد أخلاق المرأة في الديار الإسلامية والعربية وظفوا تلك الحادثة توظيفاً قذراً،
ونادوا بمساواة المرأة العربية بالرجال وخروجها إلى العمل كاسية عارية، واستحواذها
على وظائف هي أصلاً من طبيعة الرجال حيث لا يمانع الإسلام من عمل المرأة المسلمة في
تعليم الفتيات والنساء وفي الطب النسائي، وفي الشرطة النسائية وغيرها من الأعمال
التي تحفظ للمرأة المسلمة أنوثتها.
فالمرأة الغربية خرجت عن المألوفات في
مزاحمتها للرجال في الأعمال ، والجزاء من جنس العمل حيث خرجت بطبيعتها عن أنوثتها
الخاصة فصارت كالرجل لقاء اكتسابها الطبيعة الرجالية، وبهذا ولله الحمد وفي ظل
الصحوة الإسلامية لم تحدد المرأة العربية المسلمة بطبيعتها على أن هنالك شواذ عن
القاعدة وهن محدودات يعدين بأصابع اليد، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
تصفون.
مفكروهم هل المرأة مخلوق ؟ وهل لها روح ؟ وهل هي روح شيطانية أم إنسانية؟ في الوقت
الذي جاء الإسلام في البيئة العربية ليعلي من شأن المرأة ويمنع صنوف التهورات ضدها
والممارسات الخاطئة التي كانت ترتكب في حقها، فساوى الإسلام بين المرأة والرجل في
الحقوق والواجبات، فالمرأة الفرنسية
كانت منذ وقت قريب لا تتحصل على الإرث من بعد زوجها، والمرأة العربية قبيل الإسلام
كانت متاعاً يورث لذوي الميت وأبناءه ، فيورث الابن الأكبر نساء وزوجات أبيه ويضمهن
إلى عصمته بيد أن الإسلام جاء ليضمن للمرأة المسلمة حقوقاً بعد زوجها ومن ضمنها
حصولها على الميراث الشرعي ، وكفل الإسلام للمرأة حق التعليم واكتساب العلم،وقد
بزغت شمس عالمات نساء في الفقة والحديث في صدر الدعوة الإسلامية وكان الرجال يأخذون
عن تلك النساء الفاضلات العلم وقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم "خذوا
نصف دينكم عن هذه الحميراء" يقصد بها عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها،
بينما كانت التقاليد الراكدة في اليمن في ظل الحكم الكهنوتي الرجعي المتخلف تحظر
التعليم على النساء ، وتمنع النساء من اكتساب العلم في إسفاف بالعقول ، وتمجيد
للتخلف والرهبنة والابتداع حيث كان النظام الملكي الكهنوتي الرجعي المتخلف منغلقاً
على نفسه يزدري المرأة ويحسب أنه بذلك يصون عفافها ، فيدفعها دفعاً صوب الجهل
والتردي ووقعت المرأة بين التقاليد الوافدة، وانبرى الشياطين من دعاة تحرير المرأة
أين تزيين الحرام لها حيث تأثرت المرأة العربية بالتقاليد الوافدة وبثورة النساء
الفرنسيات التي ثأرت فيها المرأة إبان الحرب العالمية الثانية على التقاليد الرجعية
التي كانت تعطي للمرأة أجراً يقل عن أجر الرجل في المصانع على الرغم من أنها كانت
تعمل لساعات طوال يفقن ساعات عمل الرجل فكان للمرأة الفرنسية حق في مناداتها
بالمساواة مع الرجل وانتصرت في معركتها تلك بيد أنع عشاق الرذيلة ومن يسعون إلى
إفساد أخلاق المرأة في الديار الإسلامية والعربية وظفوا تلك الحادثة توظيفاً قذراً،
ونادوا بمساواة المرأة العربية بالرجال وخروجها إلى العمل كاسية عارية، واستحواذها
على وظائف هي أصلاً من طبيعة الرجال حيث لا يمانع الإسلام من عمل المرأة المسلمة في
تعليم الفتيات والنساء وفي الطب النسائي، وفي الشرطة النسائية وغيرها من الأعمال
التي تحفظ للمرأة المسلمة أنوثتها.
فالمرأة الغربية خرجت عن المألوفات في
مزاحمتها للرجال في الأعمال ، والجزاء من جنس العمل حيث خرجت بطبيعتها عن أنوثتها
الخاصة فصارت كالرجل لقاء اكتسابها الطبيعة الرجالية، وبهذا ولله الحمد وفي ظل
الصحوة الإسلامية لم تحدد المرأة العربية المسلمة بطبيعتها على أن هنالك شواذ عن
القاعدة وهن محدودات يعدين بأصابع اليد، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
تصفون.