عصام
المطري
المطري
انبهرنا يوماً بزيف الحضارة الغربية ودار تساؤل في
مخيلتنا هو لماذا تقدم الغرب وتخلفنا؟ ولماذا لا نكون أمثالهم في ميادين الحياة
الهامة؟ ولماذا لا نغزوا الفضاء؟، وهل لدينا الإمكانيات الكافية لذلك؟، أسئلة تدور
في رؤوس الكثير منا بيد أننا يجب أن نضعهم أمام الحضارة السامقة التي شيدها الإسلام
إذ حكم الإسلام أرجاء المعمورة ذات يوم ، وكانت له حضارة عظيمة أشاد بها المستشرقون
الأوروبيون الذين ألفوا الكتب عن
الحضارة الإسلامية العربية التي أشاعت أجواء ومناخات العلم والاستقرار الاجتماعي في
العالم فضلاً عن رعايتها وعنايتها لحقوق الإنسان والآدمية حيث ظلت حقوق الإنسان في
مأمن بعيدة كل البعد عن المنتهكين لها مثلما يحدث اليوم في حضارة الغرب التي خلفت
دماراً سياسياً كبيراً، ودماراً اجتماعياً واقتصادياً، ودماراً صحياً إذ انتشرت
الأمراض الجنسية، وعلى رأسها مرض الإيدز والزهري.
لقلد تطورنا ذات يوم عندما
قمنا بتطبيق الإسلام في حياتنا اليومية وهو الدين الذي يدعو إلى العمل والقراءة
والإطلاع يقول الله سبحانه وتعالى في محكم الآيات البينات "فاعلم أنه لا إله إلا
أنا" ويقول في سورة أخرى آمراً نبيه بالقراءة والإطلاع قال تعالى "اقرأ باسم ربك
الذي خلق" وقد صنع الإسلام الشيء الكثير ، فكانت حضارة الإسلام هي التي أسعدت
الإنسان في مختلف الأمصار والأقطار الدولية والعالمية في الوقت الذي كانت فيه
أوروبا غارقة في دياجير الجهل والتخلف والانحطاط لقاء دينهم المحرف الذي حرفه شاؤل
اليهودي ، ولم يتمكن الغرب من تحقيق نهضة تذكر بذلك الدين المحرف، وكان هنالك علماء
أوروبيون نهلوا من معين الحضارة الإسلامية في طليطلة حيث كان جاليلو وكوبر يتتلمذان
على أيدي المسلمين والعرب، وحينما رجعوا إلى أوروبا وقالوا بدوران الأرض حول الشمس
نعتهم رجال الدين بالهرطقة والحنون.
وانبرى أحدهم في هذا العصر يحمل الدين
الإسلامي الحنيف السبب في تخلفنا وتقهقرنا حيث تطالب تلك الثلة بالتنكر للدين
الإسلامي الحنيف وأن نضعه جانباً من أجل أن نتطور ، وفعلاً نحينا الدين الإسلامي
الحنيف جانباً ، واستوردنا القوانين الوضعية لتنظيم شتى مجالات الحياة ولنا مئات
السنوات ولم نتطور قيد أنملة، فرضي الله سبحانه وتعالى عن الفاروق الذي قال "أعزنا
الله بالإسلام ، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" فلقد أذلنا الله عز وجل
حينما تنكرنا لديننا الإسلامي الحنيف ، وتداعت علينا اليوم الأمم كما تتداعى الأكلة
إلي قصعتها ، وأذلنا الله عز وجل أيما ذل ، فثرواتنا منهوبة وخيراتنا مسروقة ولم
نتمكن من العيش الهادئ الهانئ السعيد ذلكم أن شذاذ الآفاق أصابونا في مقتل ، ولم
يرحموا لحالنا.
ولم نتطور..
ولم نتقدم قيد أنملة من غير الدين الإسلامي
الحنيف وصرنا مستعبدين للغرب يسوموننا سوء العذاب ، يذبحون أبنائنا وآبائنا
وأمهاتنا في الديار الإسلامية والعربية في فلسطين ثم ما يلبثون أن يدعوننا إلى
السلام ذلك السلام المنقوص الذي لا يقوم على أساس التوازن والتكافؤ السياسي
واللوجستي ، لقد دمروا كل شيء في حياتنا..
غزوا شبابنا بالفضائيات ، والإعلام
الفضائي المشفر الذي يبث الدعارة، والسقوط في دنيا الجنس ، وعلموا شبابنا كيف يجرون
أمام المتع والشهوات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، فحقيقة إن ما يجري في
بلداننا من انقسام وتشرذم وحدة صف الوطن بدسائس وكيد صهيوني فارسي أميركي غربي واسع
النطاق .
فإذا ما أردنا أن نتطور علينا الأخذ بأسباب النهوض والرقي في ظل التمسك
الثابت والمبدئي بالدين الإسلامي الحنيف عقيدة وشريعة ومنهاج حياة ، فالدين
الإسلامي الحنيف ليس هو سر تخلفنا بل عدم أخذنا بالأسباب هو السر في تخلفنا ، فعدم
أخذنا بالأسباب أدى إلى تدهورنا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفي العديد
من مجالات الحياة الهامة ذلك أن التطور والتقدم مرهون إلى آليات وأسباب وركائز ومن
العيب علينا أن نعقد محاكمة للدين الإسلامي الحنيف ، ونظل نحاكم هذا الدين البريء
براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام ، فنحن جامدون لم نحول الرياضيات إلى آلة
كما تمكن من تحويلها الغرب..
المهم أن نبدأ المحاولة بإعمال العقل في التفكر في
الأخذ بالأسباب التي تدفع باتجاه الرقي والنهوض والتطوير الحضاري الشامل فنحن أمة
من خير الأمم أوتينا الكتاب القرآن الكريم الذي فيه سر سعادتنا وتطورنا وتقدمنا
ونهوضنا، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما تصفون.
مخيلتنا هو لماذا تقدم الغرب وتخلفنا؟ ولماذا لا نكون أمثالهم في ميادين الحياة
الهامة؟ ولماذا لا نغزوا الفضاء؟، وهل لدينا الإمكانيات الكافية لذلك؟، أسئلة تدور
في رؤوس الكثير منا بيد أننا يجب أن نضعهم أمام الحضارة السامقة التي شيدها الإسلام
إذ حكم الإسلام أرجاء المعمورة ذات يوم ، وكانت له حضارة عظيمة أشاد بها المستشرقون
الأوروبيون الذين ألفوا الكتب عن
الحضارة الإسلامية العربية التي أشاعت أجواء ومناخات العلم والاستقرار الاجتماعي في
العالم فضلاً عن رعايتها وعنايتها لحقوق الإنسان والآدمية حيث ظلت حقوق الإنسان في
مأمن بعيدة كل البعد عن المنتهكين لها مثلما يحدث اليوم في حضارة الغرب التي خلفت
دماراً سياسياً كبيراً، ودماراً اجتماعياً واقتصادياً، ودماراً صحياً إذ انتشرت
الأمراض الجنسية، وعلى رأسها مرض الإيدز والزهري.
لقلد تطورنا ذات يوم عندما
قمنا بتطبيق الإسلام في حياتنا اليومية وهو الدين الذي يدعو إلى العمل والقراءة
والإطلاع يقول الله سبحانه وتعالى في محكم الآيات البينات "فاعلم أنه لا إله إلا
أنا" ويقول في سورة أخرى آمراً نبيه بالقراءة والإطلاع قال تعالى "اقرأ باسم ربك
الذي خلق" وقد صنع الإسلام الشيء الكثير ، فكانت حضارة الإسلام هي التي أسعدت
الإنسان في مختلف الأمصار والأقطار الدولية والعالمية في الوقت الذي كانت فيه
أوروبا غارقة في دياجير الجهل والتخلف والانحطاط لقاء دينهم المحرف الذي حرفه شاؤل
اليهودي ، ولم يتمكن الغرب من تحقيق نهضة تذكر بذلك الدين المحرف، وكان هنالك علماء
أوروبيون نهلوا من معين الحضارة الإسلامية في طليطلة حيث كان جاليلو وكوبر يتتلمذان
على أيدي المسلمين والعرب، وحينما رجعوا إلى أوروبا وقالوا بدوران الأرض حول الشمس
نعتهم رجال الدين بالهرطقة والحنون.
وانبرى أحدهم في هذا العصر يحمل الدين
الإسلامي الحنيف السبب في تخلفنا وتقهقرنا حيث تطالب تلك الثلة بالتنكر للدين
الإسلامي الحنيف وأن نضعه جانباً من أجل أن نتطور ، وفعلاً نحينا الدين الإسلامي
الحنيف جانباً ، واستوردنا القوانين الوضعية لتنظيم شتى مجالات الحياة ولنا مئات
السنوات ولم نتطور قيد أنملة، فرضي الله سبحانه وتعالى عن الفاروق الذي قال "أعزنا
الله بالإسلام ، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" فلقد أذلنا الله عز وجل
حينما تنكرنا لديننا الإسلامي الحنيف ، وتداعت علينا اليوم الأمم كما تتداعى الأكلة
إلي قصعتها ، وأذلنا الله عز وجل أيما ذل ، فثرواتنا منهوبة وخيراتنا مسروقة ولم
نتمكن من العيش الهادئ الهانئ السعيد ذلكم أن شذاذ الآفاق أصابونا في مقتل ، ولم
يرحموا لحالنا.
ولم نتطور..
ولم نتقدم قيد أنملة من غير الدين الإسلامي
الحنيف وصرنا مستعبدين للغرب يسوموننا سوء العذاب ، يذبحون أبنائنا وآبائنا
وأمهاتنا في الديار الإسلامية والعربية في فلسطين ثم ما يلبثون أن يدعوننا إلى
السلام ذلك السلام المنقوص الذي لا يقوم على أساس التوازن والتكافؤ السياسي
واللوجستي ، لقد دمروا كل شيء في حياتنا..
غزوا شبابنا بالفضائيات ، والإعلام
الفضائي المشفر الذي يبث الدعارة، والسقوط في دنيا الجنس ، وعلموا شبابنا كيف يجرون
أمام المتع والشهوات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، فحقيقة إن ما يجري في
بلداننا من انقسام وتشرذم وحدة صف الوطن بدسائس وكيد صهيوني فارسي أميركي غربي واسع
النطاق .
فإذا ما أردنا أن نتطور علينا الأخذ بأسباب النهوض والرقي في ظل التمسك
الثابت والمبدئي بالدين الإسلامي الحنيف عقيدة وشريعة ومنهاج حياة ، فالدين
الإسلامي الحنيف ليس هو سر تخلفنا بل عدم أخذنا بالأسباب هو السر في تخلفنا ، فعدم
أخذنا بالأسباب أدى إلى تدهورنا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفي العديد
من مجالات الحياة الهامة ذلك أن التطور والتقدم مرهون إلى آليات وأسباب وركائز ومن
العيب علينا أن نعقد محاكمة للدين الإسلامي الحنيف ، ونظل نحاكم هذا الدين البريء
براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام ، فنحن جامدون لم نحول الرياضيات إلى آلة
كما تمكن من تحويلها الغرب..
المهم أن نبدأ المحاولة بإعمال العقل في التفكر في
الأخذ بالأسباب التي تدفع باتجاه الرقي والنهوض والتطوير الحضاري الشامل فنحن أمة
من خير الأمم أوتينا الكتاب القرآن الكريم الذي فيه سر سعادتنا وتطورنا وتقدمنا
ونهوضنا، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما تصفون.