أحلام
القبيلي
القبيلي
الوحدة اليمنية تغنينا بها صغاراً ورددنا مع
الفنان" أيوب طارش" كل صباح قبل الطابور المدرسي وفي كل عيد سبتمبري وفي الشوارع
والملاعب: "وحدتي ,,, وحدتي ,,, يا نشيداً رائعاً يملأ نفسي" إلى أن أتى اليوم الذي
صار فيه الحلم حقيقة وأصبح النشيد المدرسي هو النشيد الوطني وغنينا كباراً مع أيوب
:"وعاد الزمان ,,, وعادت عدن" ولا يوجد دين دعا إلى وحدة الصف ووحدة الكلمة
ووحدة الغاية ونبذ الفرقة والاختلاف
والشقاق مثل الإسلام قال تعالى: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" وقال تعالى"
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وقال صلى الله عليه وسلم " من أراد بحبوحة
الجنة فليلزم الجماعة" وقال " لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا"
.
لُحمة وليست وحدة: لازلت أذكر ذلك اليوم جيداً 22 مايو 1990 الساعة 12 ظهراً
تقريبا في ذلك اليوم وفي تلك الساعة تم إعلان الوحدة اليمنية وسط فرح مشوب بالحذر
والخوف من تبعات هذه الوحدة التي جاءت في زمن الشتات والانقسام العربي وعندما
شاركنا الرئيس الراحل ياسر عرفات فرحتنا بإعلان الوحدة في مدينة عدن قال في معرض
كلمته:"إنها لُحمة وليست وحدة" واذكر حينها ايضاً أني شعرت بالامتنان للرئيس "أبو
عمار" على هذا الوصف الدقيق والمسمى الرائع رغم أني لم أكن أعرف معنى
لُحمة.
وبعد مرور سنوات طوال أخذت المعجم وتصفحته باحثة عن معنى " لُحمة" ووجدت
التالي: " لحم الشيء : التئامه , ولحم الأمر : أحكمه وأصلحه , والحم الثوب : أكمل
نسجه , ولاحم الصدع: لأمه واللحمة بمعنى القرابة ولكن الذي أوجع الوطن بعد تحقق
اللحمة اليمنية أن كثيراً ممن زعموا أنهم صنعوها لا يعرفون الفرق بين " اللحمة
بالفتح" واللحمة بالضم" ولذا وقع الخلاف بعد أن أراد كل طرف منهما أن يأكلها وحده
وتحققت نبؤة الشاعر محمد منصور: فإن خوفي عليها من أحبتها كمثل خوفي عليها من
أعاديها إنما الوحدة بالنيات: كلما مرت علينا ذكرى الوحدة اليمنية المباركة ، تعالت
أصوات مزعجة ومقرفة "نشاز" "دائماً وأبداً ، تغرد خارج السرب" تنادي وتطالب بحقوق
ثلة ممن يزعمون أنهم شاركوا في صنع الوحدة وحرموا أجرها المادي والمعنوي وإنشاء
الله التاريخي..وإلى هؤلاء كتبت.
من المعلوم أن لكل عمل بشري إيجابي شرطين
أساسيين لكي ينال فاعله الأجر والمثوبة والثناء،وإلا فعمله هذا يكون هباءً
منثوراً..
وهؤلاء الذين يزعمون أنهم شاركوا في صنع الوحدة قد أخلوا بالشرطين
وهدموا الركنين فحق عليهم الحرمان ،الشرط الأول : النية الصالحة "فإنما الأعمال
بالنيات" وهؤلاء "المحرومون" ما ارتموا في أحضان الوحدة إيماناً بها وشوقاً
إليها،ولكن هروباً من واقع مظلم ومستقبل لا ملامح له..
دخلوا في الوحدة وهم
يبيتون الرجوع منها وفي الشريعة الزواج بنية الطلاق باطل وعلى ذلك
قيسوا.
الأعمال بالخواتيم: والشرط الثاني من شروط قبول العمل واستحقاق الأجور هو
: المحافظة على العمل ولذلك قال الحكماء: من السهل أن توجد شيئاً ولكن الصعب أن
تحافظ عليه "وإنما الأعمال بالخواتيم" وهؤلاء المحرومون أخلوا بهذا الشرط أيضاً
عندما أعلنوا الانفصال ولم يحافظوا على الوحدة وحاولوا القضاء عليها ، فكانوا كمن
صلى..
وفي آخر ركعة أحدث فبطلت صلاته كلها..
فهل تعقلون ؟ كلام قبيلي : وحدة
الشطرين عادت بالعلن رغم أنف اللي يبوا نكرانها ومن فؤاده حن والله واهماً ما يعود
الأمس أو أزمانها لو يعود ابليس يا صوت الفتن للجنان الخلد من سكانها وحدتي كالشمس
نور ساطعو ما يكذب به سوى عميانها وما يضره من تعامى حيلةًًً غير حجب النور عن
أعيانها وما يضره كيد فرعون الفتن أو تحالف ضدها هامانها الفتن لاجات شديت اليمن ما
يضره وسوسة شيطانها
الفنان" أيوب طارش" كل صباح قبل الطابور المدرسي وفي كل عيد سبتمبري وفي الشوارع
والملاعب: "وحدتي ,,, وحدتي ,,, يا نشيداً رائعاً يملأ نفسي" إلى أن أتى اليوم الذي
صار فيه الحلم حقيقة وأصبح النشيد المدرسي هو النشيد الوطني وغنينا كباراً مع أيوب
:"وعاد الزمان ,,, وعادت عدن" ولا يوجد دين دعا إلى وحدة الصف ووحدة الكلمة
ووحدة الغاية ونبذ الفرقة والاختلاف
والشقاق مثل الإسلام قال تعالى: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" وقال تعالى"
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وقال صلى الله عليه وسلم " من أراد بحبوحة
الجنة فليلزم الجماعة" وقال " لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا"
.
لُحمة وليست وحدة: لازلت أذكر ذلك اليوم جيداً 22 مايو 1990 الساعة 12 ظهراً
تقريبا في ذلك اليوم وفي تلك الساعة تم إعلان الوحدة اليمنية وسط فرح مشوب بالحذر
والخوف من تبعات هذه الوحدة التي جاءت في زمن الشتات والانقسام العربي وعندما
شاركنا الرئيس الراحل ياسر عرفات فرحتنا بإعلان الوحدة في مدينة عدن قال في معرض
كلمته:"إنها لُحمة وليست وحدة" واذكر حينها ايضاً أني شعرت بالامتنان للرئيس "أبو
عمار" على هذا الوصف الدقيق والمسمى الرائع رغم أني لم أكن أعرف معنى
لُحمة.
وبعد مرور سنوات طوال أخذت المعجم وتصفحته باحثة عن معنى " لُحمة" ووجدت
التالي: " لحم الشيء : التئامه , ولحم الأمر : أحكمه وأصلحه , والحم الثوب : أكمل
نسجه , ولاحم الصدع: لأمه واللحمة بمعنى القرابة ولكن الذي أوجع الوطن بعد تحقق
اللحمة اليمنية أن كثيراً ممن زعموا أنهم صنعوها لا يعرفون الفرق بين " اللحمة
بالفتح" واللحمة بالضم" ولذا وقع الخلاف بعد أن أراد كل طرف منهما أن يأكلها وحده
وتحققت نبؤة الشاعر محمد منصور: فإن خوفي عليها من أحبتها كمثل خوفي عليها من
أعاديها إنما الوحدة بالنيات: كلما مرت علينا ذكرى الوحدة اليمنية المباركة ، تعالت
أصوات مزعجة ومقرفة "نشاز" "دائماً وأبداً ، تغرد خارج السرب" تنادي وتطالب بحقوق
ثلة ممن يزعمون أنهم شاركوا في صنع الوحدة وحرموا أجرها المادي والمعنوي وإنشاء
الله التاريخي..وإلى هؤلاء كتبت.
من المعلوم أن لكل عمل بشري إيجابي شرطين
أساسيين لكي ينال فاعله الأجر والمثوبة والثناء،وإلا فعمله هذا يكون هباءً
منثوراً..
وهؤلاء الذين يزعمون أنهم شاركوا في صنع الوحدة قد أخلوا بالشرطين
وهدموا الركنين فحق عليهم الحرمان ،الشرط الأول : النية الصالحة "فإنما الأعمال
بالنيات" وهؤلاء "المحرومون" ما ارتموا في أحضان الوحدة إيماناً بها وشوقاً
إليها،ولكن هروباً من واقع مظلم ومستقبل لا ملامح له..
دخلوا في الوحدة وهم
يبيتون الرجوع منها وفي الشريعة الزواج بنية الطلاق باطل وعلى ذلك
قيسوا.
الأعمال بالخواتيم: والشرط الثاني من شروط قبول العمل واستحقاق الأجور هو
: المحافظة على العمل ولذلك قال الحكماء: من السهل أن توجد شيئاً ولكن الصعب أن
تحافظ عليه "وإنما الأعمال بالخواتيم" وهؤلاء المحرومون أخلوا بهذا الشرط أيضاً
عندما أعلنوا الانفصال ولم يحافظوا على الوحدة وحاولوا القضاء عليها ، فكانوا كمن
صلى..
وفي آخر ركعة أحدث فبطلت صلاته كلها..
فهل تعقلون ؟ كلام قبيلي : وحدة
الشطرين عادت بالعلن رغم أنف اللي يبوا نكرانها ومن فؤاده حن والله واهماً ما يعود
الأمس أو أزمانها لو يعود ابليس يا صوت الفتن للجنان الخلد من سكانها وحدتي كالشمس
نور ساطعو ما يكذب به سوى عميانها وما يضره من تعامى حيلةًًً غير حجب النور عن
أعيانها وما يضره كيد فرعون الفتن أو تحالف ضدها هامانها الفتن لاجات شديت اليمن ما
يضره وسوسة شيطانها